قالت الإدارة الجديدة لمحافظة كربلاء أنها تسعى لاستخدام أسلوب الضغط على الشركات المتلكئة في المحافظة وتقديم دعوى قضائية ضدها في حال تأخير المشاريع ،مشيرة إلى أنها تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين بطريقة تختلف عن السابق . فيما اتهم مواطنون إدارة المحاف
قالت الإدارة الجديدة لمحافظة كربلاء أنها تسعى لاستخدام أسلوب الضغط على الشركات المتلكئة في المحافظة وتقديم دعوى قضائية ضدها في حال تأخير المشاريع ،مشيرة إلى أنها تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين بطريقة تختلف عن السابق . فيما اتهم مواطنون إدارة المحافظة القديمة بمنح معظم المشاريع في المحافظة إلى شركات غير رصينة.
وقال النائب الأول لمحافظ كربلاء الجيد جاسم الفتلاوي، " ان المدينة ستظهر بحلة جديدة تختلف بالكامل عن السابق كوننا مطلعين على اغلب المشاريع خلال الدورة السابقة . لافتاُ الى ان معالجة التلكؤ في المشاريع ستكون من اولوياتنا .
وأضاف الفتلاوي في تصريح خص به المدى، "سوف لن نحيل أي مشروع في المدينة الى شركة أثبتت فشلها في إكمال المشروع في موعده المحدد"، مشيراً الى ان الإدارة الجديدة
ستستخدم أسلوباً أخر في الضغط على الشركات والمقاولين من خلال تقديم دعوى قضائية ضده الشركات في حال تلكؤها في تنفيذ المشروع .
من جانبه يرى ثائر خضير (موظف حكومي) ان "التقاطعات التي كانت تشهدها محافظة كربلاء المقدسة وفي دورتها السابقة ساهمت وبشكل كبير في ابعاد شركات الاستثمار الأجنبية مما أدى الى اعتماد الإدارة المحلية السابقة على شركات غير رصينة.
وأضاف خضير في حديثه "للمدى " ان "الشركات المتعاقد معها وراء تعطل اغلب المشاريع كونها لا تمتلك المهنية في العمل ما يؤدي الى حفر المشروع أكثر من مرة نتيجة العمل غير المنظم. داعياً الإدارة الجديدة إلى تفعيل أجهزة مراقبة الشركات العاملة وعدم التساهل في حال تأخر المشاريع مشدداً على ضرورة فتح تحقيقات خاصة بالإعمال المتلكئة.
فيما دعا المواطن أحمد جارالله الحكومة المحلية الجديدة الى وضع الية جديدة تفضي الى التنسيق بين جميع الدوائر الخدمية في المدينة ليتسنى لها العمل بدون أي تعطيل.
وقال جارالله " للمدى" ، ان "ضعف الية التنسيق بين الدوائر تجعل مدراء الدوائر في شد مستمر مما يجعل العامل يتخوف أثناء العمل" مطالبا ًبضرورة الوقوف على أعمال موظفي الشؤون الهندسية لوجود اناس غير اكفاء.
الى ذلك طالب المواطن ثائر عباس الجشعمي "، الإدارة المحلية الجدية في المدينة بإعادة العمل في الية الأعمار المتخذة من الحكومة السابقة فضلاً عن ضرورة تفعيل المراقبة الفعلية لمجلس المحافظة والابتعاد عن الخلافات التي استمرت طوال الدورة السابقة.
وأضاف الجشعمي "،نرى في الحكومة الحالية تشكيلها شيء من التوافق اهمها تلك التي وضعت دولة القانون والتيار الصدري في مقدمة السلطة التنفيذية سيما واننا على دراية ان التيار الصدري قد اقصي تماماً في الحكومة السابقة وان تواجده كنائب اول للمحافظ قد يصنع الصلح بين القائمتين لأعمار المدينة التي تذمرت خلال الأربع سنوات وتابع "، نتمنى على السياسيين ان يتركوا خلافاتهم جانباً والنظر الى حال المدينة من مشاريع متلكئة وأخرى متوقفة ، داعياً العتبتين المقدستين في المدينة الى دعم المجلس الجديد ليأخذ منهم الحكمة والنزاهة في العمل. .وكان قد استلمت حكومة كربلاء المحلية الجديدة مهام أمور إدارة المحافظة الاثنين الماضي بتسمية عقيل الطريحي عن أتلاف دولة القانون وهو المفتش العام لوزارة الداخلية محافظاً لها وجاسم الفتلاوي عن كتلة الأحرار وعلي الميالي عن دولة القانون نائبان أول وثاني له فضلاً عن تسلم نصيف جاسم الخطابي عن دولة القانون رئيساً لمجلس المحافظة وعلى عبد صخيل المالكي عن تيار الدولة العادلة نائباً له.
