الدعم الأميركي لمرسي ينهار.. واوباما يتخوف من ثورة شعبية أخرى في مصرقالت إذاعة "صوت أمريكا" إن دعم الولايات المتحدة للرئيس محمد مرسي ينهار، ولكنها نقلت عن خبراء أمريكيين قولهم: "إنه من غير المتوقع أن تدعم إدارة باراك أوباما ثورة شعبية أخرى في مصر".وأ
الدعم الأميركي لمرسي ينهار.. واوباما يتخوف من ثورة شعبية أخرى في مصر
قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن دعم الولايات المتحدة للرئيس محمد مرسي ينهار، ولكنها نقلت عن خبراء أمريكيين قولهم: "إنه من غير المتوقع أن تدعم إدارة باراك أوباما ثورة شعبية أخرى في مصر".
وأضافت "صوت أمريكا" قائلة: إنه بعد عام من انتخابه رئيسا للبلاد، وما يقرب من ثلاثة أعوام من اندلاع الربيع العربي في مصر، فإن محمد مرسي في مشكلة متزايدة مع الناخبين وربما مع الجيش، وتحدث التقرير عن تراجع شعبية مرسي وفقا لاستطلاعات الرأي بسبب التعثر الاقتصادي وقلق الناخبين من الإخوان المسلمين ونواياهم"، مشيرة إلى استطلاع مؤسسة "جيمس زغبي" الأمريكية الذى وجد أن معدلات تأييد مرسي انخفضت الآن لتصل إلى 28%.
وأشارت الإذاعة إلى تحذيرات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي قال "إن الجيش قد يتدخل لو لم تستطع الحكومة ومعارضيها حل خلافاتهم، قبل الاحتجاجات الحاشدة المناهضة لمرسي المقررة يوم 30 حزيران".
وأوضحت أن الكثير من المصريين لم يشعروا بالاندهاش من تحذير السيسي، يوم الأحد الماضي، حيث قال "إن الجيش سيكون ملتزما بالتدخل لمنع انزلاق مصر نحو نفق مظلم".
وخلصت نتائج استطلاع "جيمس زغبي" الأخير إلى أن مصر في أزمة، وأن الاقتصاد في حالة فوضى مع عدم وجود اتجاه واضح وتآكل الحقوق، وسيطرة حزب مدعوم من أقلية على السلطة، إلا أن "زغبي" وخبراء آخرين في الشأن المصري يقولون "إن الإخوان المسلمين، بقدراتهم التنظيمية الفائقة، سيظل من الصعب تحديهم سياسياً"، ويوضح "زغبي" أن الجماعة لا تحتاج أن تكون شعبية لو واصلت قدرتها على حشد أنصارها حول قضية، أو نحو صناديق الاقتراع، وحتى تبنى المعارضة تنظيما يستطيع أن ينافس، سيظل الإسلاميون في المقدمة.
وتحدث التقرير كذلك عن حركة تمرد، وقال إنه على الرغم من أن العديدين يعتقدون أن هذه الحركة يمكن أن تثير نوعا من أحداث التغيير في الحكم مثلما حدث في الربيع العربي عام 2011، فإن قليلين فقط مقتنعون بأن الأحداث ستتطور في نفس المنحني مرة أخرى، ويرى زغبي إنه ليس من المتوقع أن تكرر إدارة أوباما دعمها لثورة شعبية أخرى، لكنها قد تطالب باستمرار الجهود لبناء المؤسسات الديمقراطية وإجراء انتخابات برلمانية.
من جانبها، قالت مارينا أوتاوي، كبيرة الباحثين في مركز ودرو ويلسون للعماء في واشنطن، إن الشيء الوحيد الذي تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله هو أن تحث المعارضة العلمانية على التنظيم، وأن تكون مستعدة لتحقيق أداء أفضل في أي انتخابات برلمانية جديدة.
أمير قطر الجديد ربما يقف وراء دعم قطر للإسلاميين في مصر وتونس
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن الشيخ تميم بن حمد، الذي يتسلم السلطة من والده أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في انتقال نادر للسلطة في المنطقة العربية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الكثيرين يتساءلون عن مستقبل المجتمع الذي تشكل على يد الأب، ليصبح مجتمعا ثريا حديثا.
وتلقى الأمير تميم تعليمه في مدرسة شيربون العامة في المملكة المتحدة ثم كلية ساندهيرست العسكرية، حيث عمل في الخدمات العسكرية والأمنية، وفي السنوات الأخيرة اتجه للعمل العام حيث كان والده يعده لتسليم السلطة.
ولعب الشيخ تميم دورا أكبر على صعيد الشؤون الخارجية، حيث عمل على العلاقات الصعبة مع السعودية، التي تمثل قوة خليجية عظمى، ومع سلطات ما بعد القذافي في ليبيا.
وبينما دعا الشيخ حمد، نجله للحفاظ على الهوية الثقافية لدولة قطر وعلاقتها بالعالم العربي والدين، فإن الكثير من القطريين يعتقدون أن الحفاظ على الهوية الوطنية في مجتمع سريع التغيير، سيكون نقطة محورية للشيخ تميم ليوازن بين الحداثة والتقاليد. وقليلون يتوقعون أن الأمير الشاب الذى تزوج مرتين، وأنجب ستة أطفال، قد يسعى إلى تغييرات جذرية، ويقول مراقبون إنه من الناحية السياسية، فربما يتجه تميم إلى مزيد من المحافظة وربما يخاطر بعلاقات، أكثر مما كان والده يفعل، انسجاما مع القوى المحافظة العميقة في المجتمع.
ويشير البعض إلى أن الشيخ تميم أكثر تدينا، وعلى استعداد لإدخال دور أكبر للدين في الحياة اليومية، قائلين إن هذا هو ما يقف وراء دعم قطر للإسلام السياسي في مصر وتونس، غير أن معظم المراقبين في الدوحة يقولون إن الأمير الجديد براجماتي، وأنه سيسير على سياسات والده ورئيس الوزراء حمد بن جاسم، الذي أعلن استقالته أيضا من منصبه.