محافظة واسط رفض تصاميم لمشروع مدخل كوت-عمارةأعلنت محافظة واسط، امس، رفضها عددا من التصاميم التي أعدتها مديرية بلدية الكوت لمشروع تطوير وتأهيل مدخل كوت-عمارة باعتبارها "روتينية وخالية من عناصر الحداثة والجمال"، ودعت الشركات الأجنبية المتخصصة إلى إعداد

محافظة واسط

رفض تصاميم لمشروع مدخل كوت-عمارة

أعلنت محافظة واسط، امس، رفضها عددا من التصاميم التي أعدتها مديرية بلدية الكوت لمشروع تطوير وتأهيل مدخل كوت-عمارة باعتبارها "روتينية وخالية من عناصر الحداثة والجمال"، ودعت الشركات الأجنبية المتخصصة إلى إعداد تصاميم مناسبة للمشروع الذي أكدت أنه سينفذ خلال هذا العام، ضمن خطة تنمية الأقاليم، وبكلفة تتجاوز الـ30 مليار دينار.
وقال محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث إلى (المدى برس)، إن "التصاميم التي أعدتها مديرية بلدية الكوت لمشروع تطوير وتأهيل مدخل كوت-عمارة، رفضت لأنها تصاميم روتينية وخالية من عناصر الحداثة والجمال، التي من المفترض أن تكون موجودة في هكذا مشاريع"، مبينا إلى "مشروع المدخل يمتد من وسط المدينة الى مسافة طويلة وهو مشروع مهم وحيوي، وسينفذ هذا العام ضمن خطة تنمية الأقاليم، وبكلفة تتجاوز 30 مليار دينار".
وأضاف طلال أن "المحافظة كلفت مديرية التخطيط والمتابعة في ديوان المحافظة بإعادة النظر في موضوع إعداد تصاميم مدخل كوت-عمارة، والبحث عن شركات أجنبية متخصصة لعرض المناقصة لإعداد تصاميم المشروع مجددا"، مؤكدا  "ضرورة تغيير الصورة الحالية لمحافظة واسط ومدينة الكوت تحديداً، من خلال تكليف شركات أجنبية عريقة بتنفيذ مشاريع الإعمار الجديدة، في المحافظة لتظهر بحلة زاهية تليق بالمحافظة".
ولفت طلال إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد حضوراً كبيراً للشركات الأجنبية لتنفيذ مشاريع البناء والإعمار في المحافظة، دون الاعتماد على الشركات المحلية التي لا تمتلك القدرات الفنية والخبرة والمال الكافي لتنفيذ المشاريع وفق أدق المواصفات الفنية".

مجلس الوزراء
البدء بتنفيذ مشاريع البنى التحتية لبسماية
كشفت الامانة العامة لمجلس الوزراء، عن البدء بتنفيذ مشاريع البنى التحتية لمجمع بسماية السكني، فيما اكدت المباشرة بحفر نفق بطول (25 كم) لمد كابلات التيار الكهربائي والاتصالات، مشيرة الى التزام شركة (هانوا) الكورية بتنفيذ المشروع حسب المواعيد المقررة في العقد.
وقالت الامانة في بيان صحفي "إن شركة (هانوا) الكورية بدأت بتنفيذ مشاريع البنى التحتية لمجمع بسماية السكني"، مؤكدة ان "الشركة باشرت بحفر نفق يبلغ طوله (25كم)، لمدّ كابلات التيار الكهربائي والاتصالات وتغطيته بطبقة كونكريتية، ليتم بعدها مد أنابيب مياه الشرب والصرف الصحي، فضلاً عن إنشاء محطة لتحلية المياه".
وأضافت الأمانة ان "الشركة ستلتزم في تنفيذ المشروع حسب المواعيد المقررة، والمشار إليها في العقد"، مشيرةً إلى "وجود حوالي (600) موظف عراقي يعملون داخل المشروع".
التجارة
تبحث التعاون مع منتجي الرز في البرازيل

 بحث مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية بوزارة التجارة هاشم محمد حاتم مع رئيس اتحاد منتجي الرز في البرازيل ماريو بيجورير التحضيرات لإقامة المؤتمر الاقتصادي والاستثماري في تشرين الأول المقبل.
وذكر بيان لوزارة التجارة انه جرى خلال اللقاء الذي جاء على هامش زيارة مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية في الوزارة للبرازيل، الاطلاع على الواقع والإمكانية الفعلية لإنتاج الرز البرازيلي، وكذلك أسلوب التسويق المتبع. واضاف انه جرى أيضا استعراض الشروط والمواصفات التي يفرضها العراق لاستيراد مادة الرز من المناشئ العالمية حيث وعد الجانب البرازيلي بدراستها تحقيقا لرغبة البرازيل الشديدة بالتعامل مع السوق العراقية كونها من الأسواق الواعدة ، بحسب البيان.
الإسكان
مجمع سكني رابع
 في الديوانية
ابرمت وزارة الاعمار والاسكان عقد تنفيذ المجمع السكني الرابع في محافظة الديوانية وبكلفة (10.849) مليار دينار عراقي.
وقال وزير الاعمار والاسكان في بيان صحفي، ان مجمع الجبسة والشامية هو المجمع السكني الأول الذي تنفذه الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية بهدف التخفيف من الفقر وهو عبارة عن دور سكنية ريفية واطئة الكلفة بعدد (144) دار سكني بطابق واحد وبمساحة (300 م2) للدار الواحدة شيد على أرض تبلغ مساحتها (29.4) دونم حيث أن الطاقة الاستيعابية لمثل هذه المجمعات السكنية الريفية تبلغ نحو (864) شخصاً.
وأضاف أن "المجمع السكني يحتوي على محطة رفع مياه الأمطار إضافة إلى أعمال الموقع الخارجية من شوارع وأرصفة ومماشٍ وساحات وفضاءات الاستراحة وتنظيم الحدائق والتشجير".
النفط
عائدات استثمار الغاز 500 مليار دولار  
أعلنت وزارة النفط، امس، أن عائدات استثمار الغاز المصاحب في الحقول الجنوبية خلال الـ20 عاماً المقبلة ستبلغ أكثر من 500 مليار دولار، مؤكدة أن العراق يحرق من 40 إلى 45 % من الغاز المصاحب.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإيرادات ستتجاوز 500 مليار دولار خلال العشرين السنة المقبلة من خلال استثمار 40 مليار دولار لاستخراج الغاز المصاحب من الحقول النفطية الجنوبية"، مبيناً أن "الإيرادات سترتفع إلى أكثر من 550 مليار دولار مع استخدام الغاز كوقود في المحطات الكهربائية بدل النفط الخام".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "حرق 1000 قدم مكعب قياسي باليوم من الغاز تشكل خسارة بحوالي 3.7 مليار دولار سنوياً"، لافتاً إلى أن "التوقعات تشير إلى وصول إنتاج الغاز الطبيعي في العراق ما بين 19 إلى 115 مليار متر مكعب قياسي خلال عام 2035".
وأشار المصدر إلى أن "العراق كان يحرق بحدود 40 إلى 45 % من الغاز المصاحب من حقوله النفطية سابقاً"، معتبراً أن "تأسيس شركة غاز البصرة سوف تقلص بشكل كبير من عمليات احتراق الغاز في هذه الحقول".