الانقلاب العسكري الناعم هو السيناريو الأكثـر احتمالاً في مصر تحدّثت صحيفة الاندبندنت عن السيناريوهات المحتملة في مصر خلال الأيام المقبلة، مع استعداداها لمظاهرات حاشدة من قبل المعارضة يوم 30 حزيران، وقالت إن السيناريو الأول الأقل احتمالا هو أن تجبر ا

الانقلاب العسكري الناعم هو السيناريو الأكثـر احتمالاً في مصر

تحدّثت صحيفة الاندبندنت عن السيناريوهات المحتملة في مصر خلال الأيام المقبلة، مع استعداداها لمظاهرات حاشدة من قبل المعارضة يوم 30 حزيران، وقالت إن السيناريو الأول الأقل احتمالا هو أن تجبر الاحتجاجات مرسي على التنحي طواعية، وإن كان هو السناريو الأقل في الخسائر، لكنه غير مرجح نظرا لمدى "عند" الرئيس محمد مرسي حتى الآن، وهذا الاحتمال يفزع الإخوان المسلمين وحلفاءهم الإسلاميين، فكلاهما يرى مستقبله في بقاء مرسي ولن يضحوا به ما لم يضطروا إلى هذا. السيناريو الثاني، أن يقدم مرسي تنازلات، أي أن الرئيس الذى لا يبدي استعدادا للتخلي عن قبضته على السلطة، يقدم غصن الزيتون للمعارضة، وهذا الاتفاق قد يشمل تغيير الحكومة، وتعديلات في الدستور، وهو يبدو غير محتمل أيضا. السيناريو الثالث، والذي يمثل كابوسا للمعارضة هو أن تتلاشى المظاهرات تدريجيا، ليواجهوا بعدها جماعة الإخوان المسلمين التي ستصبح ممكنة بشكل أكثر قوة. والسناريو الرابع، وهو التدخل العسكري، وترى الصحيفة أنه الأكثر احتمالا، إلا أنه أكثر إثارة للقلق أيضا، فلو أمر الجيش مرسي بالتنحي في انقلاب ناعم، وتم إجراء انتخابات جديدة، فقد يشعر الإسلاميون بأنهم تعرضوا للخيانة، وربما يلجأون للسلاح، فضلا عن ذلك، هل يمكن أن تقدم المعارضة العلمانية والليبرالية أداء أفضل.

إيران وروسيا والصين تدعم اقتصاد الأسد

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن إيران وروسيا والصين تدعم اقتصاد سوريا الذى تدمره الحرب، حيث يجري نظام الرئيس السوري بشار الأسد كل تعاملاته التجارية بالريال الإيراني والروبل الروسي والرنمينبي الصيني، في الوقت الذى يسعى إلى التغلب على العقوبات الغربية، وذلك بحسب نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية.
وقال نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في سياق تقرير نشرته أمس الجمعة على موقعها الإلكتروني، إن الحلفاء الرئيسيين الثلاثة لسوريا يدعمون الصفقات المالية الدولية، ويسلمون إمدادات نفط بقيمة 500 مليون دولار شهريا ويمدون أسقف الائتمان. وأضاف أن حلفاء بلاده سيساعدون أيضا بهجوم مضاد على ما وصفه بأنه مؤامرة أجنبية لإغراق الليرة السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات جميل العدوانية بشأن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة تسلط الضوء على إظهار أوسع لاطمئنان النظام، استنادا إلى المكاسب العسكرية التي حققها مؤخرا، واعتقادا بأن داعميه الدوليين الأكبر لا يزالون وراءه بقوة.

الغضب ضد سياسات مرسي سوف ينفجر في 30 حزيران

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس المصري محمد مرسي حذر الأمة المصرية من أن الاستقطاب السياسي يهدد بإحداث الفوضى بالبلاد، وذلك فيما تستعد البلاد لمظاهرات حاشدة يوم الأحد المقبل، وفي خطابه الذي أذيع يوم الأربعاء، قال الدكتور مرسي، إن الديمقراطية الوليدة في مصر تتعرض لخطر.
ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن ينفجر الغضب ضد السياسات الحالية في المظاهرات التي من المفترض أن تخرج يوم الأحد المقبل، والتي دعت إليها حركة تمرد التي جمعت توقيعات لسحب الثقة من رئيس الجمهورية، وبالفعل قتل شخص وجرح 250 خلال الصدامات التي وقعت يوم الأربعاء بين مؤيدي الدكتور مرسي ومعارضيه في مدينة المنصورة.
وأضافت الصحيفة، أن الفترة الانتقالية التي امتدت لعامين والنصف شهدت مئات المظاهرات التي كانت عادة ما تتحول إلى العنف، والتي لم تؤد أي منها إلا إلى تغير سياسي محدود، وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات المزمع عقدها في 30 حزيران غير مسبوقة، نظرا للأسابيع التي سبقتها من الاستعدادات وتصاعد حالة الغضب التي أدت إليها.
وذلك حيث يشعر العديد من المصريين بالغضب حتى خارج الدوائر الطبيعية للنشطاء، ويلقون باللوم في مشاكلهم اليومية على الدكتور مرسي والإدارة الإسلامية التي جلبها للسلطة.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن الرئيس أقر في خطابه بأنه اقترف أخطاء واعتذر عن نقص الوقود فإنه ألقى باللوم على القوى المعارضة للنظام، والتي ترغب في إحباط الثورة المصرية، مشيرة إلى أن أعداد الوافدين على ميدان التحرير كانت تتزايد خلال خطاب الرئيس.
وعن مظاهرات 30 يونيو قال جهاد الحداد، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة وأحد مهندسي الجماعة: "في هذا الجو من الاستقطاب ونظرا لعدم كفاءة جهاز الشرطة، فإن هذه الأجواء ملائمة لصدامات كارثية"، مضيفا: "سواء كانت المظاهرات حاشدة أم لا، فإنها ستكون فوضوية كما أنه يبدو أن هناك نية للصدامات".
ومن جهته، قال محب دوس، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة تمرد: "وفقا لقانون مرسي، عملنا ليس قانونيا، ولكن وفقا للقوانين الثورية فإن عملنا يعتمد على الشارع وهو مصدر كافة السلطات".
وأشارت الصحيفة إلى أن العامل الحاسم في تلك المظاهرات ربما يكون الجيش المصري، إذ إن القوات المسلحة كانت قد أنهت المظاهرات ضد مبارك من خلال المجلس العسكري الذي استحوذ على السلطة.