في اصبوحة جديدة من اصبوحات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين أفتتح الدكتور عارف سعد جلسة السبت 29/ 6 بتقديم الشاعر والناقد حسين القاصد ضيفاً محتفى به بمناسبة صدور كتابه النقدي الجديد الموسوم (النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق العراق رائداً) وقد وصفه بذ
في اصبوحة جديدة من اصبوحات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين أفتتح الدكتور عارف سعد جلسة السبت 29/ 6 بتقديم الشاعر والناقد حسين القاصد ضيفاً محتفى به بمناسبة صدور كتابه النقدي الجديد الموسوم (النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق العراق رائداً) وقد وصفه بذي الرئاستين قائلاً: في هذا الصباح البغدادي يطل علينا الأديب حسين القاصد وهو واحد من الفرسان الحقيقيين الذين عملوا بشكل رائع في زرع مجموعة من الخطوات الجريئة على طريق الشعر والنقد.. انه المشاكس الذي لم نكن نتحمله شاعراً, أما الآن فنحن مرغمين على تحمله شاعراً وناقداً يحاول التأصيل لمنهج النقد الثقافي العربي والعودة به الى بواكير البزوغ في الريادة العربية.
وفي معرض حديث الأديب حسين القاصد عن كتابه قال: بحثت في جذور النقد الثقافي لكني قبل كل شيء أنا شاعر ولم اترك الشعر ولو بلغت من النقد عتيا.. الكتاب يبحث في ريادة النقد الثقافي وإعادة الريادة إلى العراق لا سيما ان أهم المتصدين للنقد الثقافي هو الكاتب السعودي عبد الله الغذامي الذي لم ينكر انه استفاد من أفكار علي الوردي وقد أشار إشارة خجولة بان علي الوردي أول من طرق هذا المضمار.. وفي كتابي هذا وقفت عند الذين سبقوا عبد الله الغذامي الى النقد الثقافي من العراقيين لا سيما الدكتور علي الوردي والدكتور علي جواد الطاهر وحسن مردان ومحمد حسن الأعرجي وغيرهم.. كما وقفت عن النسق المضمر عند الغذامي حيث مارس نسق التصدير, فبدلاً من ان يجعل محيطه وبيئته زاخرة بالعقد وأزمة هيمنة السلطة لكنه ترك كل هذا ولجأ للبحث في المجتمع العراقي تاركاً مجتمعه السعودي وأزماته.










