TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 2 يوليو, 2013: 10:01 م

روبرت فيسك يستبعد استمرار مرسي بالحكم تحدث الكاتب البريطاني الكبير روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن التطورات التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، وتساءل في البداية: هل يستطيع الإسلاميون إدارة دولة؟ ويقول: كانت مصر الاختبار الحقيقي ا

روبرت فيسك يستبعد استمرار مرسي بالحكم

تحدث الكاتب البريطاني الكبير روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن التطورات التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، وتساءل في البداية: هل يستطيع الإسلاميون إدارة دولة؟ ويقول: كانت مصر الاختبار الحقيقي الأول، وبالأمس طالبهم الجيش بإثبات صحة مزاعمهم بقدرتهم في حكم البلاد.
ويضيف الكاتب قائلا: إن إخبار رئيس منتخب ديمقراطيا، لاسيما لو كان من الإخوان المسلمين، أن أمامه مهلة 48 ساعة للتعامل مع معارضيه، يعنى أن الرئيس مرسي لم يعد الرجل الذى كان من قبل، فالإسلاميون كما يقول الجيش قد فشلوا، ويجب أن يحل خلافاته مع المعارضة، وإلا فإن الجيش سيضع خارطة طريق، وقد أيد المتظاهرون في التحرير هذا، بالطبع بعدما وصف الجيش احتجاجاتهم بأنها مجيدة، لكن من الأفضل أن يفكروا فيما يعنيه هذا، وذكر فيسك بتجربة الجزائر عندما أيد العلمانيون جيشهم عام 1992 بعدما ألغى نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التي فاز الإسلاميون في جولتها الأولى، وقال الجيش الجزائري حينها "إن الأمن القومي للبلاد فى خطر، وهى نفس الكلمات التي استخدمها قادة الجيش المصري أول من أمس، وأعقب ذلك في الجزائر حرب أهلية راح ضحيتها 250 ألف شخص". ويستبعد فيسك أن يجرى الجيش انتخابات رئاسية مبكرة، ويقول إنه لا يوجد جنرال يطيح برئيس من أجل أن يواجه آخر، ويعتقد الكاتب أن تدخل الجيش قد يكون أشبه بحكم المجلس العسكري بعد مبارك.
وأشار فيسك إلى أن آخر مرة استولى فيها الجيش على السلطة من الرجل الذى أذل شعبه وبلاده، هو الملك فاروق، جاء جمال عبد الناصر إلى السلطة، ونعرف ما حدث بعدها، لكن هل يجب أن تصبح هذه الآن معركة بين الإسلاميين والضباط.
وقال فيسك، إنه للأسف أهدرت الحكومة المصرية وقتا في محاولة فرض دستور يروق للإخوان المسلمين ودعمت قوانين توقف نشاط جماعات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني الأجنبية، كما أن نسبة 51 % من الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات لم تؤهله ليصبح "رئيسا لكل المصريين".
وختم فيسك مقاله قائلا "إن مطالب ثورة 25 يناير "العيش الحرية الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية" لم تتحقق بعد، فهل يستطيع الجيش أن ينجح في تحقيق المطالب أكثر من مرسي، فقط بوصف المظاهرات بأنها مجيدة".

أوباما يواجه ضغوطا وانتقادات واسعة لموقفه من مصر
 قالت مجلة فورين بوليسي، إن الإدارة الأمريكية تتعرض لانتقادات واسعة من الحزب الجمهوري بسبب موقفها المتردد من حكومة الرئيس محمد مرسي الاستبدادية في مصر.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه طيلة أشهر عديدة شكا الليبراليون المصريون من تعامل إدارة أوباما مع السلوكيات الاستبدادية، على نحو متزايد، للحكومة التي يهيمن عليها الإخوان المسلمون في مصر.
وتضيف أنه بينما يرفض الرئيس مرسي الآن الرضوخ لمطالب الشعب المصري بالرحيل، فإن الجمهوريين داخل الكونجرس يشنون انتقادات واسعة على إدارة الرئيس أوباما بشأن سياستها حيال مصر من عدة جهات.
ويرفض البعض ما يراه دعم الإدارة الأمريكية للحكومة الاستبدادية في مصر، وآخرون يرغبون في زيادة الدعم العسكري للجيش المصري، بينما يعتقد فصيل ثالث، أن الإخوان المسلمين استطاعوا التسلل إلى البيت الأبيض.
وقال إيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "إن الاضطرابات المصرية تنبع من استيلاء مرسي على سلطات غير متوقعة، التي توافق عليها إدارة أوباما حتى الآن".
وأضاف أن المساعدات الأمريكية فشلت في إجبار حكومة مرسي على القيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة لتفادى هذه الأزمة".
واتفق مايكل ماكويل، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، في إدانة سياسات الإدارة الأمريكية حيال حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، وقال: "للأسف، فإن إدارة أوباما تعتقد أنه بإمكانها استمالة الإخوان المسلمين مثلما تعتقد أنه يمكن التفاوض مع آية الله في إيران"، وشدد على ضرورة أن تتعامل الولايات المتحدة بحزم تجاه قيمها وتوضح أهدافها في المنطقة.
وبينما تمثل "آن باترسون" السفيرة الأمريكية فى القاهرة هدفا في الاحتجاجات التي تشهدها مصر، لما يعتبره المعارضون تدخلا ودعما منها لحكومة مرسي، فإن فورين بوليسي تشير إلى أن الجمهوريين أيضا يتخذون موقفا مشابها لموقف المعارضة المصرية.
وفى وقت سابق، قالت باترسون خلال لقاء في القاهرة: "البعض يعتقد أن تحركات الشارع من شأنها أن تسفر عن نتائج أفضل من الانتخابات الحقيقة، "فإنني وحكومتي لدينا شكوك عميقة حيال هذا الأمر"، وأضافت أن مصر بحاجة للاستقرار لاستعادة الاقتصاد ووقف العنف في الشارع.
وتنقل عن ماكويل قوله: "إن تصريحات السفيرة باترسون انعكاس لتجاهل الرئيس أوباما الكامل للواقع السياسي، وفشل إدارته للاستفادة من اتصالاتنا مع الجيش المصري، ودعم الجهود لتوجيه مصر بعيدا عن التطرف الإسلامي".
وتعرضت باترسون للانتقادات أيضا من النائب الجمهوري سكوت بيري، الذى قال إنها تقدم الدعم لنظام بدلا من دعم العمليات والمؤسسات الديمقراطية.  وبينما لم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلب المجلة بالتعليق على الأمر، فإن باتريك فينتريل، المتحدث باسم الوزارة، قال خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن الاحتجاجات ضد باترسوم "بغيضة وتستحق الشجب".
وأضاف فينتريل، أن السفيرة الأمريكية تنفذ السياسات الأمريكية، مؤكدا: "نحن لا ننحاز لأي جانب.. فالسياسة الأمريكية تركز على هدف أوسع للمصالحة بين الأطراف المتنازعة".
ويطالب العديد من الجمهوريين داخل الكونجرس بتقليص المساعدات الخارجية لمصر، وتساءل السيناتور راند بول فى بيان له الاثنين، مستنكرا المساعدات الأمريكية للنظام المصري: "كيف يمكننا التأثير في الأجزاء المضطربة من العالم، بينما نحن ندعم أنظمة مسؤولة عن الكثير من الاضطرابات؟".
وأشار إلى أنه بينما أعلنت إدارة أوباما في مارس الماضي، بأنه لم يعد هناك ما يكفى من المال لمواصلة جولات البيت الأبيض خارجيا، فإنه في الشهر ذاته التقى وزير الخارجية جون كيري مع مرسي وتعهد بضخ 250 مليون دولار في شكل مساعدات إضافية لمصر. ولا تتوقف الضغوط على إدارة أوباما عند هذه الانتقادات، فإن البعض داخل الحزب الجمهوري يعتقد في تسلل مستشارين ذوي أيديولوجية إخوانية داخل البيت الأبيض، وقال عضو الكونجرس لوى جوميرت أنه منذ خضوع هذه الإدارة لنصائح الإخوان المسلمين، فإنها ماضية نحو تعزيز هذه الجماعة في مصر.
انهيار التحالف العسكري مع الإخوان
واضافت المجلة ، إنه من الصعب التكهن بخطط القيادة العسكرية في مصر حاليا، غير أنها نقلت عن باحثين في الشأن المصري قولهم "إن الجيش بات أكثر حذرا بشأن قدرته في السيطرة على السياسات المصرية".
وتلفت المجلة إلى مقال كتبه روبرت سبرنجبورج، الباحث المختص بشئون الأمن القومي، فى مقال له في وقت سابق، قال فيه "إن الجيش والإخوان لديهم تاريخ طويل من التحالفات المؤقتة منذ أيام النظام الملكي".
وتوقع سبرنجبورج ألا يعيش هذا التحالف طويلا، مشيرا إلى أن زواج المصلحة ينهار سريعا وسط تبادل الاتهامات، ومثل هذا التاريخ يعنى أن التحالف العسكري مع الإخوان غير مستقر بطبيعته وسينهار، وهو ما أشارت فورين بوليسي إلى عدم وجود شك بشأن تحقق هذا الكلام.
ونقلت المجلة عن ستيفن كوك، الزميل البارز بمجلس العلاقات الخارجية والمختص فى الشأن المصري، قوله "إن الجنرالات فى مصر كانوا محبطين جراء رد فعل المحتجين ضدهم خلال مرحلة ما بعد مبارك، لكنهم ربما يبحثون عن وسيلة للبقاء خلف الكواليس". الجيش يتحرك لإنقاذ مصر من السياسيين المنقسمين

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، يوم أمس الثلاثاء، إن الجيش المصري لا يزال هو الحكم النهائي للسلطة، رغم إحجامه عن القيام بأدوار سياسية واضحة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لمحررها لشؤون الشرق الأوسط، إيان بلاك، أن أول ثورة في مصر الحديثة قام بها جمال عبد الناصر والضباط الأحرار أطاحت بالملكية وأسست الجمهورية الأولى عام 1952، وسمح موقف الجيش عام 2011 بسقوط حسنى مبارك دون إراقة دماء بشكل كبير، والآن يتحرك الجيش مرة أخرى لإنقاذ البلاد من السياسيين المنقسمين.
وأكدت الهتافات المؤيدة لبيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي الرد الإيجابي من المحتجين ضد مرسى، وكان وزير الدفاع قد أبدى حرصه على توضيح ما هو مستعد وغير مستعد له على التليفزيون في بيان أول من أمس، فتحدث عن خارطة طريق، بينما دعا لعملية سياسية شاملة تضع نهاية للاستقطاب بين الإخوان ومعارضيهم، إلا أن الجيش لن يدخل نفسه بشكل مباشر فى السياسة والحكم، وفقا للبيان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

 متابعة / المدى التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أمس دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram