 بغداد /المدى برس عدت مؤسسة مالية عالمية،أن العراق يشكل سوقاً "يسيل لها لعاب" كل مستثمر ورجل أعمال، في حين توقع صندوق النقد الدولي، أن يحقق العراق نموا نسبته تسعة بالمئة لعام 2013 الحالي، رجحت وكالة الطاقة الدولية أن العراق سيسهم بما نسبته 45 بالمئة

 بغداد /المدى برس

عدت مؤسسة مالية عالمية،أن العراق يشكل سوقاً "يسيل لها لعاب" كل مستثمر ورجل أعمال، في حين توقع صندوق النقد الدولي، أن يحقق العراق نموا نسبته تسعة بالمئة لعام 2013 الحالي، رجحت وكالة الطاقة الدولية أن العراق سيسهم بما نسبته 45 بالمئة من إمدادات النفط الدولية خلال العقد الحالي، وأن يصبح المصدر الثاني للنفط في العالم خلال ثلاثينات الألفية الثانية من القرن الحالي.
جاء ذلك في أعقاب "مخاوف" أبدتها بعض الأوساط المالية والاقتصادية العالمية، من دخول السوق العراقية، وانتقادات وجهت لمصرف ستي الأميركي Citibank، الذي اقدم على افتتاح فرع له في العاصمة العراقية بغداد، في (الـ24 من حزيران 2013)،من إمكانية مواجهة بعض المصاعب نتيجة ازدياد معدلات العنف مؤخراً، في بلد "مزقته الحرب"، مع وجود معدلات من الفساد الإداري يمكن أن تؤدي إلى "مخاطر قانونية جسيمة"، بحسب ما نقلته فضائية فوكس نيوز الأميركية، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، وأطلعت (المدى برس) على نسخة منه.
ونقلت الفضائية، عن رئيس مؤسسة سانسار كابيتال Sansar Capital، لإدارة الأصول المالية، سانجي موتواني، الذي يستثمر 30 مليون دولار في العراق، إن "العراق يعتبر سوقاً يسيل لها لعاب كل مستثمر ورجل أعمال"، متسائلاً "إذا كانت الأجواء في  العراق خطرة حقا للقيام بأعمال تجارية فلماذا يقوم مصرف سيتي بالذهاب إليه".
وأوردت فوكس نيوز، أنه في "الوقت الذي يبذل فيه الاقتصاد الأميركي جهداً لتحقيق السرعة الفائقة ليتغلب على سرعة الاستثمار الصيني، فإن صندوق النقد الدولي يتوقع من قوة الاقتصاد العراقي البالغة 150 مليار دولار أن يحقق نمواً بنسبة تسعة بالمئة زيادة عن معدل العام الماضي البالغة 8.4 بالمئة"، مبينة أن "وكالة الطاقة الدولية ترى أن العراق سيسهم بما نسبته 45 بالمئة من تجهيزات السوق الدولية بالنفط  خلال هذا العقد، وتتوقع أيضاً أن العراق سيصبح المصدر الثاني للنفط في العالم خلال ثلاثينات الألفية الثانية 2030".
وذكرت الفضائية الأميركية البارزة، أن "صافي هامش الفائدة  في المصارف العراقية، وهو المقياس الأساس للمصارف، يعتبر عامل جذب آخر للبنوك الأجنبية للعمل في العراق".
ونقلت عن موتواني أيضاً قوله، ان "معدلات فوائد القروض العراقية تتراوح بشكل عام بحدود 12% ومعدلات فوائد الإيداع بحدود 4% وهو ما يعطي نسبة أرباح عالية جدا للمصارف تصل إلى 8% مقارنة بـ 1% إلى 2% فقط من أرباح مصارف القروض الغربية".