نينوى / المدى برسدعت غرفة تجارة الموصل ، تجار المحافظة لاسيما في مجال المواد الغذائية والملابس، بضرورة "الترفع" عن زيادة الأسعار خلال شهر رمضان المبارك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها البلد وخصوصا شريحة الفقراء والمحتاجين، في حين اشتكى تجار من ال
نينوى / المدى برس
دعت غرفة تجارة الموصل ، تجار المحافظة لاسيما في مجال المواد الغذائية والملابس، بضرورة "الترفع" عن زيادة الأسعار خلال شهر رمضان المبارك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها البلد وخصوصا شريحة الفقراء والمحتاجين، في حين اشتكى تجار من الإجراءات الأمنية التي "تعرقل الحياة" بالمدينة وتأخر البضائع في المنافذ الحدودية، عادين أن ذلك يؤثر سلبياً على حركة البضائع ويزيد من تكاليفها.
جاء ذلك خلال ندوة موسعة نظمتها غرفة تجارة الموصل، الأول من امس، في مقرها بمنطقة الكورنيش، وسط المدينة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، (الأسبوع المقبل)، وحضرتها (المدى برس).
وقال رئيس الغرفة، مقبل صديق الدباغ، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس إدارة الغرفة أهاب بتجار المحافظة كافة لاسيما أولئك المختصين منهم بالمواد الغذائية والملابس، بمراعاة الظروف الصعبة لإخوانهم من أهالي المحافظة وخصوصاً الفقراء والمحتاجين منهم، وأن يترفعوا عن زيادة أسعار بضائعهم ويسهموا بتخفيف المعاناة عن كواهل بني جلدتهم، إرضاءً للعزيز القدير وإراحة ضمائرهم".
وأضاف الدباغ، أن "الندوة ناقشت كيفية الحفاظ على الأسعار"، مبيناً أن "التاجر الموصلي هو الأقل حصولاً على هامش ربح في العالم بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد".
من جانبهم رأى تجار حضروا الندوة، أن "ارتفاع الأسعار لا يتعلق بشهر رمضان وإنما بالظروف العامة للبلاد".
وقال التجار مؤيد خليل، في مداخلته بالندوة، إن هنالك "العديد من المشاكل والمعوقات التي تزيد من كلف البضاعة على التاجر الموصلي"، موضحاً ان من بينها "الزحام المروري الذي تشهدها المدينة وغلق الكثير من طرقها نتيجة الإجراءات الأمنية التي غالباً ما تعيق الحياة العامة وتعرقل وصول البضاعة إلى أماكنها مما يزيد من أجور النقل".
إلى ذلك اشتكى التاجر مؤيد ذكوان، من "الإجراءات المعقدة عند المنافذ الحدودية خصوصا منفذ طريبيل (مع الأردن)، إذ تبقى الشاحنات هناك لأكثر من يومين في ظروف مناخية قاسية، مما يعرض الكثير من البضائع إلى التلف، لاسيما المنتجات الغذائية التي تتطلب سرعة نقلها إلى المخازن المبردة"، لافتاً إلى أن "نتائج تلك الإجراءات تؤدي إلى تحميل التجار أعباء مضافة".
وتعهد التجار خلال الندوة، بأنهم "سيحافظون على الأسعار"، مستدركين "إذا ما اضطررنا إلى زيادة الأسعار فأنها ستمون بنسبة قليلة لا يشعر بها المواطن".
وطالبوا الجهات الحكومية بأن "تراقب الأسواق وتكشف المحال التي يرفع أصحابها الأسعار مستغلين هذا الشهر الكريم لئلا يحملون هم تبعات ذلك"، محذرين من "الطارئين على الوسط التجاري الذين يدخلون بضائع رديئة ويبيعونها بأسعار مرتفعة".