دبي / CNN أطلق ناشطون مصريون حملة جديدة على موقع "فيسبوك"، بعنوان "امنع معونة"، للمطالبة برفض المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، كما أعلنوا عن تنظيم حملة في مختلف المحافظات، لجمع توقيعات المصريين لصالح الحملة.وذكر القائمون على ا
دبي / CNN
أطلق ناشطون مصريون حملة جديدة على موقع "فيسبوك"، بعنوان "امنع معونة"، للمطالبة برفض المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، كما أعلنوا عن تنظيم حملة في مختلف المحافظات، لجمع توقيعات المصريين لصالح الحملة.
وذكر القائمون على الحملة أنه سيتم تجميع توقيعات المواطنين، وتقديمها إلى رئيس الجمهورية، ومطالبته بالاستجابة لـ"الإرادة الشعبية" لرفض المعونة الأميركية لمصر، وتخليص مصر من "التبعية الأميركية"، بحسب ما أورد التلفزيون المصري على موقعه الرسمي السبت.
وجاء في الوثيقة التي تقوم الحملة بتوزيعها على المواطنين، والتي حصلت CNN بالعربية على نسخة منها: "أقر أنا الموقع أدناه برفضي للمعونة الأميركية المسمومة، وأطالب الرئيس الجديد بالالتزام بهذا المطلب الشعبي، وتخليص مصر من التبعية لأميركا وتحرير القرار الوطني."
وشددت الوثيقة على رفض المساعدات التي تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتي تصل قيمتها إلى حوالي ثلاثة مليارات دولار سنوياً، وأكدت على أن "مصر غنية بشعبها وثرواتها وموقعها وتاريخها.. ومش مستنية (لا تنتظر) معونة تذلها.."
وفي إطار استعراض أهداف الحملة، ذكرت الوثيقة: "علشان مصر يبقى قرارها من راسها.. علشان مصر تقدر تتحكم في اقتصادها.. علشان مصر ما تبقاش عينها مكسورة.. علشان ما ناكلش لقمة مسمومة من أمريكا.. علشان أمريكا ترفع إيدها عن جشنا الوطني.. علشان أمريكا ما تتحكمش في بلدنا." وتضمنت الوثيقة عبارة بالإنجليزية Against American Aid، مرفقة بصورة للشخصية الكاريكاتورية الشهيرة "حنظلة"، للرسام الفلسطيني الراحل، ناجي العلي، يدهس بقدميه على العلم الأمريكي.
وأكدت حملة "امنع معونة"، في بيان السبت، أن مؤسسيها سيعقدون جولات تعريفية ومعارض فنية متنقلة للتعريف بالحملة في مختلف المحافظات، كما كشفت عن أسماء وأرقام الاتصال الخاصة بمنسقي الحملة في 10 محافظات، كمرحلة أولى، على أن يتم اختيار منسقين في باقي المحافظات في وقت لاحق.
وتزايدت مشاعر الغضب بين ملايين المصريين تجاه الولايات المتحدة مؤخراً، بسبب موقف الإدارة الأمريكية الرافض لقيام الجيش المصري بـ"عزل" الرئيس محمد مرسي، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين واشنطن وجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.