TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأمم المتحدة: مصر تعيش "لحظة جوهرية"

الأمم المتحدة: مصر تعيش "لحظة جوهرية"

نشر في: 6 يوليو, 2013: 10:01 م

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن حل الأزمة في مصر يتطلب "ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الاقصاء"، في وقت تشهد البلاد اشتباكات عنيفة بين معارضي الرئيس السابق محمد مرسي ومؤيديه.ودعا بان في بيان تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق،

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن حل الأزمة في مصر يتطلب "ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الاقصاء"، في وقت تشهد البلاد اشتباكات عنيفة بين معارضي الرئيس السابق محمد مرسي ومؤيديه.
ودعا بان في بيان تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الجمعة، القوى الأمنية المصرية إلى "حماية المتظاهرين وتفادي أعمال العنف"، مشيرا إلى أن هذه التظاهرات يجب ألا تكون إلا "بالطرق السلمية".

وأشار المتحدث إلى أن بان يتابع "بقلق متزايد التطورات الأخيرة للأزمة الدائرة في مصر"، بينها "المعلومات المقلقة" بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والمواجهات الدامية بين المتظاهرين.
ومنذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو الماضي إلى الشارع، سقط عشرات القتلى في مواجهات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضي حكمهم.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن مصر تعيش اليوم "لحظة جوهرية" ويجب أن تعود بشكل سلمي إلى حكومة مدنية وديموقراطية.
ولفت إلى أن "القادة السياسيين المصريين لديهم مسؤولية، من خلال أقوالهم وأفعالهم، في أن يظهروا تمسكهم بالحوار السلمي والديموقراطي الذي يأخذ في الاعتبار كل الناخبين في البلاد بمن فيهم النساء".
ونقل المتحدث عن بان تأكيده أن أي حل يجب أن يحترم "تنوع وجهات النظر السياسية في مصر"، واعتباره أن نجاح مثل هذه العملية يتطلب "ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الإقصاء لأي حزب أو جماعة".
يشار إلى أن الرئيس الجديد لمصر، عدلي منصور، بدأ بعد يوم على اداء اليمين الدستورية العمل للإعداد لإجراء انتخابات جديدة في البلاد، وأصدر، الجمعة، إعلانا دستوريا بحل مجلس الشورى.
وكانت اشتباكات قد اندلعت مساء الجمعة، بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضي الرئيس السابق، محمد مرسي، في العاصمة المصرية القاهرة ومحافظات أخرى ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وذلك بعد أن تحولت التظاهرات المناهضة لعزل مرسي إلى كر وفر بين الجانبين على أثر خطاب حاد اللهجة للمرشد العام للجماعة، محمد بديع، تعهد فيه بالبقاء في ميادين الاحتجاج إلى أن يتحقق مطلبهم.
فما إن انتهى بديع من إلقاء خطابه أمام عشرات الآلاف من الإسلاميين المعتصمين قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة، حتى انطلق مئات منهم نحو ميدان التحرير ودار الحرس الجمهوري ومبنى الإذاعة والتلفزيون واشتبكوا مع معارضي مرسي، قبل أن يدفع الجيش المصري بمدرعات إلى الشوراع للفصل بين الجانبين.
وعلى أثر هذه الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن مقتل 30 شخصا وإصابة أكثر من ألف، سارع الجيش المصري إلى التأكيد أنه لا يدعم أي طرف في المواجهات، وأن مهمته تتمثل في حماية حياة المواطنين، في حين بث التلفزيون المصري رسالة صوتية مقتضبة لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، حث فيها المصريين على حقن الدماء في البلاد ووأد الفتنة وإيجاد مخرج منها.
وكانت الاشتباكات الدامية وقعت بين المتظاهرين المنقسمين في ميدان عبد المنعم رياض القريب من الميدان التحرير، وأعلى وأسفل جسر 6 أكتوبر، وتخللتها معارك بين الطرفين بالحجارة حينا والطلقات النارية حينا آخر، في حين شوهدت سيارات إسعاف عدة في المنطقة، كما اندلعت مواجهات بين أنصار لمرسي وقوات الأمن في مناطق مختلفة في البلاد.
يشار إلى أن وتيرة العنف تصاعدت الجمعة، بعد خطاب بديع الذي اتهم فيه وسائل الإعلام بـ"تزوير ما يحدث في مصر"، مشيرا إلى أنه ليس في مصر إلا رئيس واحد منتخب هو محمد مرسي، وخاطب المحتشدين في رابعة العدوية" "لن تثنيا تهديدات ولا اعتقالات ولا سجون ولا مشانق. جربنا الحكم العسكري ولن نقبل به مرة أخرى".
وفي الإسكندرية، اندلعت الاشتباكات عندما حاول مؤيدو مرسي الوصول إلى ميدان سيدي جابر الذي اعتاد معارضوه تنظيم احتجاجاتهم فيه، وسمع إطلاق كثيف للنار أمام المنطقة الشمالية العسكرية في الميدان، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح نحو 500 آخرين، بينهم ضابطا شرطة ومجندان أصيبا بطلقات خرطوش، حسب مدير أمن المدينة
في غضون ذلك، ناشدت حركة تمرد الجيش والشرطة النزول إلى الميادين لحماية المتظاهرين السلميين من هجوم أنصار مرسي، بينما دعت جبهة الإنقاذ الوطني إلى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 يونيو"، كما حذر بيان للجيش من أي أعمال استفزازية أو احتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقالات ذات صلة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

 متابعة / المدى التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أمس دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram