TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 7 يوليو, 2013: 10:01 م

السيسي أبلغ مرسي: لا يمكنك إقالتي لأنك لم تعد تتمتع بأي شرعيةنقلت صحيفة الصنداي تليغراف، عن مصدر مقرب من اللقاء الأخير بين الفريق عبد الفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي بعض من الحوار الساخن بينهما.وقال مرسي: "أنا الذي عينتك وزيرا للدفاع ويمكنني

السيسي أبلغ مرسي: لا يمكنك إقالتي لأنك لم تعد تتمتع بأي شرعية

نقلت صحيفة الصنداي تليغراف، عن مصدر مقرب من اللقاء الأخير بين الفريق عبد الفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي بعض من الحوار الساخن بينهما.
وقال مرسي: "أنا الذي عينتك وزيرا للدفاع ويمكنني إقالتك إذا أردت"، وكان رد السيسي عليه: "لا يمكنك إقالتي لأنك لم تعد تتمتع بأي شرعية"، ثم تابع: "أنت الآن تحت الإقامة الجبرية"، لينهى السيسي أي مزاعم بشأن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
وتشير الصحيفة إلى أنه ربما بالفعل كانت إطاحة الجيش بمرسي تلبية لرغبة أولئك المحتجين الذين خرجوا بأعداد ضخمة إلى الشوارع على مدار الأسبوع الماضي، لكن سوء التقدير السياسي خلال الأسابيع الأخيرة لمرسي كلفته دعم من وصفتهم "رجالة داخل الجيش".
وتقول الصحيفة، إن الفريق السيسي يتمتع بالذكاء والتفكير العميق، وفقا لمعايير الحكم السياسي والنخبة العسكرية في مصر، فالجيل الأصغر داخل الجيش المصري يتمتع بتفكير مستقل ويكره فساد النخبة في عهد مبارك، كما لا يبدو أنه راض عن اعتماد مصر الطويل على المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة.
وتقول الصنداي تليجراف، إنها علمت أنه منذ الإطاحة بمرسي من منصبه، فإن الجنرالات يقومون بجولة داخل السفارات الغربية ليوضحوا مدى أهمية خطوتهم الحاسمة، ويشددون على أنهم يتجهون نحو إجراء انتخابات حرة نزيهة.
وتضيف أنهم يسعون بالأخص للحصول على التأييد البريطاني، لتمتعها بالتأثير على كلا من الاتحاد الأوروبي وواشنطن، وتؤكد الصحيفة أن المساعدات لا تشكل أهمية للجيش المصري بقدر الشرعية التي يمنحها الدعم البريطاني والأوروبى والأمريكي للتحرك ضد مرسي.
إسناد رئاسة الحكومة للبرادعي سيمنحها المصداقية الدولية

علقت المجلة على احتمالات اختيار محمد البرادعي رئيسا للحكومة الانتقالية في مصر، وقالت إنه ربما لا يكون الرجل الذي يجمع عليه الشعب، لكن بتوليه الحكومة يستطيع البرادعي أن يمنحها المصداقية الدولية التي تفتقدها الآن.
وأشارت المجلة إلى أنه برغم نفي الرئاسة في وقت متأخر من مساء أمس السبت، تكليف البرادعي برئاسة الحكومة، وقولها إن المشاورات لا تزال مستمرة، إلا أن اختيار الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام لن يكون مفاجئا. فقد كان يستعد لهذا الدور خلال السنوات الثلاثة الماضية، ويمكن أن يقدم الخبرة الإدارية والسمعة التي لا تشوبها اتهامات الفساد، والمؤهلات الثورية الصلبة. إلا أنه لن يكون خيارا سهلا.
فالبرادعي مكروه من الإسلاميين، ليس فقط الإخوان المسلمين، ولكن أيضا السلفيين مثل حزب النور الذي ربما ينظر إليه بعداء صريح. بل إن معظم التكهنات بعد نفي الرئاسة ترشيح البرادعي أشارت إلى أن السبب هو رفض حزب النور. وكان الحزب الإسلامي قد ساند وأسد الإطاحة بمرسي، ووجوده في الحكومة الانتقالية بالغ الأهمية للرد على مزاعم الإخوان بأن تحرك الجيش ضد مرسي كان حربا على الإسلام السياسي.
وحذرت تايم من أن عدم تولي البرادعي لرئاسة الحكومة المؤقتة قد يبشر بمرحلة جديدة ومليئة بالتحديات للتجربة الديمقراطية المصرية الهشة والجريحة، وللبرادعي بشكل شخصي، مشيرة إلى أن الرجل الذي شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لثلاث فترات متوالية قد ارتفعت حظوظه السياسية وانخفضت بشكل مكرر في السنوات القليلة الماضية.
وذكرت الصحيفة بالدور الذي قام به البرادعي في انتقاد نظام مبارك، منذ أن عاد إلى القاهرة في عام 2009، وقالت إن هذا الرجل يحسب له أنه لم يظهر أبدا في عباءة المنقذ. وحتى في ذروة شعبيته قبل الثورة، ذكر مرارا أن الشعب يجب أن يتوقف عن التطلع إليه بشكل شخصي ويطالبه بإنقاذ مصر. وقال في مقابلة معه في تشرين الأول 2010. أقول دوما إنني لست المسيح، إذا كنتم تنتظرون فارسا على حصان أبيض، فلن يأتي. أنا لا أريد أن أستبدل نظاما يقوم على شخص واحد بنظام مماثل، أنا أحاول أن أحول مصر إلى دولة مؤسسات.
وتقول المجلة إن الآراء حول البرادعي في مصر مختلطة. فالإسلاميون من مختلف الاتجاهات يتعاملون معه باشمئزاز، والموالون لنظام مبارك، ربما يشعرون إزاءه على النحو نفسه. وحتى بعض الثوار العلمانيين المتشددين يشعرون بالفتور تجاهه.
لكن البرادعي يمكن أن يجلب المصداقية الدولية التي تحتاجها مصر بشدة لو تولى رئاسة الحكومة المؤقتة، وهو الأمر الذي تفتقده حكومة ما بعد مرسي. فالكثير من الحكومات الأجنبية، وإن لم تكن الولايات المتحدة من بينها، وصفوا ما حدث يوم الأربعاء الماضي بأنه انقلاب عسكري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وقد أبدى البرادعي بالفعل استعدادا لوضع مصداقيته الشخصية على المحك للدفاع عن الإطاحة بمرسي باعتباره ضرورة وتصحيحا مدعوما من الشعب لإنقاذ البلاد من كارثة. والآن علينا الانتظار لنرى إذا كان سيحصل على فرصة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقالات ذات صلة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

 متابعة / المدى التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أمس دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram