عزل مرسي أوقف انزلاق البلاد نحو الهاويةقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه لا ينبغي على الإدارة الأمريكية قطع المساعدات المالية عن مصر، وإنما دعم الحكومة الجديدة لتحقيق الديمقراطية الشاملة.وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن تحرك الجيش نحو عزل محمد مرسي، أوقف ا
عزل مرسي أوقف انزلاق البلاد نحو الهاوية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه لا ينبغي على الإدارة الأمريكية قطع المساعدات المالية عن مصر، وإنما دعم الحكومة الجديدة لتحقيق الديمقراطية الشاملة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن تحرك الجيش نحو عزل محمد مرسي، أوقف انزلاق مصر نحو الهاوية، مشيرة إلى أن المستقبل الأفضل للبلاد هو الاعتماد على حكمة هذا النوع من الجنرالات الذين لم ينجح من سبقوهم في الحكم عقب ثورة يناير.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن وصول مرسي للحكم كأول رئيس منتخب ديمقراطيا كان أفضل ما شهده حكمه، لكن هذا الرئيس المنتخب انزلق إلى الفشل والسلطوية، وتضيف أنه سريعا ما عزز المخاوف حيال تحرك جماعته لاستغلال هذه السلطة في بناء ديكتاتورية دينية، واتضح ذلك جليا في الإعلان الدستوري الذي منحه سلطات مطلقة والاستئثار بكتابة الدستور.
وتابعت الصحيفة، أن ملايين المصريين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج ليس فقط على هذه الممارسات الاستبدادية والانقسام السياسي الذي تسبب فيه الإخوان المسلمون، وإنما بسبب سوء الإدارة التي أدت إلى مزيد من التدهور الاقتصادي ونقص الغاز والطعام.
وتقول وول ستريت جورنال، إن الثورة أظهرت أن أسوا مصير للإسلاميين يمكن أن يكون هو الاستيلاء على السلطة، وبينما تؤكد انهيار شعبية الإخوان حاليا، فإن الصحيفة تحذر من عودتهم للسلطة والانتقام، إذا ما فشل حكام مصر القادمون في تحقيق الإصلاح على صعيد العديد من المشاكل في البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أنه هناك علامة أكثر تفاؤلا بشأن مستقبل مصر وهي قيام الفريق عبد الفتاح السيسي بتجميع المعارضة والقادة المسلمين والمسيحيين لإعلان خارطة الطريق لمستقبل بلادهم، كما أن الخارطة شملت خطوات لتشكيل لجنة ممثلة للشعب المصري تعيد كتابة الدستور وكذلك تشكيل حكومة تكنوقراط.
كما وعد الفريق السيسي بإجراء انتخابات جديدة، وقد أيد كل من الدكتور محمد البرادعي الدبلوماسي البارز الذي يحظى باحترام دولي واسع، وكذلك حزب النور السلفي تأييدهم لخطة الجيش.
وترى الصحيفة أنه لا يبدو تماما أن الجنرالات حريصين على الحكم، خاصة بعد التجربة السيئة لهم في أعقاب سقوط نظام حسني مبارك في 2011.
وتشدد على ضرورة الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة حاليا في مصر، خاصة أن إدارة الرئيس أوباما سقطت في المنعطفات السابقة، منذ دعمها لمبارك ثم التخلي عنه فجأة، وكذلك احتضان مرسي على الرغم من دوره السلطوي.
شهود عيان بينهم إخوان: مخربون هم من أطلقوا الرصاص الحي أمام الحرس الجمهوري
قالت صحيفة الديلي تليغراف، إن شهود عيان على أحداث العنف أمام دار الحرس الجمهوري، فجر امس، من بينهم أنصار الإخوان المسلمين، أكدوا أن من أطلق الرصاص على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أشخاص يرتدون ملابس مدنية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن شهود العيان الذين من بينهم مؤيدون لمرسي، قالوا إن الجيش أطلق فقط الغاز المسيل للدموع وبعض الطلقات التحذيرية، وإن بلطجية في ملابس مدنية قاموا بإطلاق النار المميت.
وهذه الشهادات تتفق مع تأكيدات المتحدث العسكري اللواء أحمد محمد على بأن جماعة إرهابية مسلحة حاولت اقتحام دار الحرس الجمهوري، وهي من نفذت الاعتداءات.