يستعد مصرف جي بي مورغان (JPMorgan) الأميركي دخول السوق العراقية باعتباره ثاني اكبر مصدر للنفط ضمن دول الأوبك وذلك من خلال الدخول باتفاقية محددة لسنة واحدة مع مصرف العراق التجاري لتمويل شحنات البضائع والخدمات المستوردة للعراق . ونقل موقع زاكس للبورصة
يستعد مصرف جي بي مورغان (JPMorgan) الأميركي دخول السوق العراقية باعتباره ثاني اكبر مصدر للنفط ضمن دول الأوبك وذلك من خلال الدخول باتفاقية محددة لسنة واحدة مع مصرف العراق التجاري لتمويل شحنات البضائع والخدمات المستوردة للعراق .
ونقل موقع زاكس للبورصة والاستثمار بيان صدر عن المصرف واطلعت، عليه، (المدى برس)، أن "مصرفاً (JPMorgan) سيكون في موقع لتقديم المساعدة لمصرف العراق التجاري في فتح كتب اعتماد اكثر في البلاد. وكان مصرف جي بي مورغان قد قدم المساعدة سابقا لمصرف العراق التجاري في تمويل شحنات الاستيرادات المطلوبة للبلاد خلال حملة إعادة إعمار البلاد لفترة ما بعد الحرب . وبكونه يحتوي على خامس اكبر احتياطي للنفط في العالم فان العراق وبعد فترة من الحروب والإهمال سارع إلى اطلاق مبادرة إعادة الإعمار في البلاد وتحديث بنى القطاع النفطي التحتية حيث ساهمت في وصول إنتاجه إلى 3.2 مليون برميل باليوم في حزيران 2013، ويهدف إلى رفع إنتاجه لأكثر من 3.5 مليون برميل باليوم بنهاية العام 2013 .
واستنادا إلى صندوق النقد الدولي IMF فمن المتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي السنوي للعراق إلى 9% , بالإضافة الى ذلك فان زيادة صادرات النفط العراقية وهبوط معدل فائدة الإقراض من 17% إلى 6% فان ذلك يعتبر عامل أساسي لتعزيز خطط البلاد في عملية التوسع التجاري والاقتصادي .يذكر انه منذ السابق ولحد العام 2003، كانت المصارف الأجنبية محظور عليها العمل التجاري في العراق, ومع ذلك وعقب سقوط نظام صدام حسين سمح للمصارف الأجنبية العمل في العراق.