الشعب لن ينقلب على الجيش بعد أحداث الحرس الجمهوري قالت الصحيفة، إنه من غير المرجح أن ينقلب الشعب المصري على جيشه برغم الأحداث التي وقعت أمام الحرس الجمهوري، والتي قتل فيها عشرات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، والتي وصفتها الصحيفة بالمذبحة.وأضاف الصحيفة
الشعب لن ينقلب على الجيش بعد أحداث الحرس الجمهوري
قالت الصحيفة، إنه من غير المرجح أن ينقلب الشعب المصري على جيشه برغم الأحداث التي وقعت أمام الحرس الجمهوري، والتي قتل فيها عشرات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، والتي وصفتها الصحيفة بالمذبحة.
وأضاف الصحيفة قائلة: إن مشاهد تحية المتظاهرين في مصر للجيش بعد نزوله للشوارع في 28 يناير 2011، تؤكد على المكانة التي يحظى بها الجيش على الرغم من سلسلة الحوادث المؤسفة والأخطاء والتجاوزات التي حدثت بعد ذلك خلال تولى المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية بعد مبارك، والتي لا تزال حاضرة في أذهان الكثيرين.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه على الرغم من كشوف العذرية ومحاكمة المدنيين عسكريا، إلا أن سمعة الجيش على مستوى الشارع ظلت كما هي. ويعود ذلك جزئيا على الدور الذى يلعبه الجيش في الدفاع عن مصر ضد العدوان الخارجي، وتحدثت الصحيفة عن حرب أكتوبر ونجاح الجيش في عبور القناة.
كما كان الجيش بمثابة الضامن لثورة 25 يناير، وفى الأسبوع الماضي أدى نفس الدور تقريبا بالإطاحة بمحمد مرسي من الرئاسة. وبالأمس وبعد الأحداث الدموية التي وقعت أمام الحرس الجمهوري، تم عقد مؤتمر صحفي عرض فيه للصحفيين فيديوهات تبرئ الجيش من المسؤولية، واعتبرت الصحيفة هذا دليلا عن أن الجيش تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي أدرك أنه لم يعد كافيا التعامل مع سمعة الجيش الطيبة على أساس أنها أمر مفروغ منه.
التحقيق في قضايا فساد الإخوان في أعقاب سقوط مرسي
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن التحقيقات الجارية في المصالح التجارية للإخوان المسلمين، في أعقاب سقوط الرئيس محمد مرسي، القيادي في الجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجري متابعة العشرات من قضايا الفساد ضد مسؤولين على علاقة بالإخوان المسلمين. ونقلت عن محمد أبو الفتوح، محامي على اطلاع بالقضايا: "لقد تم تقديم عدد هائل من طلبات التحقيق في قضايا فساد تتعلق بأعضاء الجماعة، لكن التحقيقات لم تبدأ سوى بعد سقوط مرسي".
وتقول على طيلة أكثر من ثمانية عقود، منذ نشأتها في 1928، شجعت الجماعة أعضاءها على خوض المهن والتجارة. وقد استطاع عدد منهم بناء ثروات ضخمة من خلال العمل في العقارات والمواد الغذائية والمنسوجات والقطاعات الصحية.
وتقول مصادر قضائية إنه يجرى التحقيق في مزاعم تتعلق بحصول رجال أعمال مقربون من الجماعة على أموال مقابل الانضمام للوفود التجارية خلال رحلات مرسي الخارجية، وكذلك قضايا غسيل أموال وصفقات مع أعضاء فاسدين من نظام مبارك.
وقال محمد الغيطاني، نائب عام في القاهرة، إن الإخوان المسلمين مارسوا ضغوطا على رجال الأعمال بأنهم لن يقبلوا مشاريعهم دون إدخالهم كشركاء". وأضاف أنه في إحدى القضايا قام رجل أعمال إخواني بإدراج قطعة أرض تبلغ قيمتها 85 ألف دولار على أنها بـ570 ألف دولار، فيما يعد قضية غسيل أموال".