اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > دراسة اقتصادية: عقبات تشبه الغيوم العاصفة تهدّد إحياء القطاع النفطي في العراق

دراسة اقتصادية: عقبات تشبه الغيوم العاصفة تهدّد إحياء القطاع النفطي في العراق

نشر في: 10 يوليو, 2013: 10:01 م

 بغداد / المدى برسكشفت دراسة بريطانية عن "عقبات تشبه غيوم عاصفة" تهدد إحياء القطاع النفطي في العراق، وبينت أن الشركات العالمية "تتحذر" من إيداع أموال كثيرة في المشاريع النفطية نتيجة "ضآلة مردوداتها"، وفي حين لفتت الى أن الصناعة النفطية العراقية حققت

 بغداد / المدى برس

كشفت دراسة بريطانية عن "عقبات تشبه غيوم عاصفة" تهدد إحياء القطاع النفطي في العراق، وبينت أن الشركات العالمية "تتحذر" من إيداع أموال كثيرة في المشاريع النفطية نتيجة "ضآلة مردوداتها"، وفي حين لفتت الى أن الصناعة النفطية العراقية حققت "حالة تطور مشهودة"، أوضحت أن معدلات الإنتاج النفطي "ارتفعت مؤخرا بفضل الاستثمارات" التي تقوم بها الشركات المستثمرة في الحقول العراقية.
وقالت الباحثة والمحللة جيسيكا بريوير، من مؤسسة (وود ماكينزي) العالمية المتخصصة في مجال الدراسات البترولية التي تتخذ من إسكتلندا مقرا لها، في دراسة نشرتها (الفاينانشيل تايمز) البريطانية، وأطلعت عليها (المدى برس)، "نحن ننظر للعراق كواحدة من الدول التي سيكون لها مساهمة كبيرة جدا بتجهيز سوق النفط العالمية خلال الخمسة الى العشرة سنوات القادمة".
وأضافت بريوير أن "هناك مشاكل كثيرة هي خارج أيدي شركات النفط الغربية"، وبينت أن "من هذه المشاكل العراقيل التي تولدها البنى التحتية في العراق"، وتابعت "هناك نقص في أنابيب النفط وضعف في حجم مستودعات الخزن ومحدودية سعة محطات الضخ".
وتابعت الدراسة قولها، إن "هذا التوجه في طريقه للاستمرار"، وأوضحت أن "وكالة الطاقة الدولية تؤكد بان إنتاج العراق للنفط سيكون اكثر من الضعف ليصل الى (6.1) مليون برميل باليوم بنهاية العقد"، مستدركة "لكن هناك عقبات كأنها غيوم عاصفة قد تهدد عملية إحياء القطاع النفطي في العراق".
وأشارت الى أن "من هذه العقبات التي تعرقل عملية النمو المستمرة في معدلات الإنتاج هي ضعف المؤسسات الحكومية وبطؤها في منح العقود لمشاريع البنى التحتية الضخمة للقطاع النفطي مع هزالة شروط العقود الممنوحة"، وأستطردت بالقول "اضف الى ذلك وجود عجز في العمالة الماهرة التي تؤدي الى خراب هذه الصناعة".
وبينت الدراسة أن "شركات النفط العالمية التي وقعت عقود تطوير مع الحكومة في أواخر العقد الماضي، امثال برتش بتروليوم واكسون موبيل ورويال دوتشيل، واجهت تحديات في قضية البنى التحتية وتدهور الوضع الأمني فضلا عن المردودات الضئيلة لهم وفقا لشروط العقود التي وقعوها"، ولفتت الى أنهم "يتلقون رسوم بمقدار (1.15) الى (2) دولار فقط عن كل برميل، مما جعلهم يكونون اكثر حذرا من إيداع أموال اكثر في هذه المشاريع".
وتابعت الفاينانشيل تايمز البريطانية في دراستها، أنه "نتيجة لهذه التحديات فان الحكومة اعترفت بأن تحقيق إنتاج بمعدل (12) مليون برميل باليوم بحلول العام 2017 هو غير واقعي"، وتشير الى أن " الحكومة اتفقت مع الشركات النفطية على تقليص معدلات الإنتاج المستهدفة من (12) الى (9) مليون برميل بحلول العام 2018 مع تمديد فترة بقاء هذا المعدل لفترة طويلة".
فيما رجح محللون، حسب الدراسة " امكانية تحقيق المزيد من الانتاج وذلك بتعديل شروط العقود وتطوير البنى التحتية"، وشدد المحللون على ضرورة "خلو البلد من التوترات السياسية وضعف الوضع الأمني".
على تشجيع الشركات للاستثمار في هذا القطاع، في حين كشفت شركة لوك أويل الروسية عن عزمها مضاعفة استثماراتها في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram