اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > لندن تسعى للاستثمار في كربلاء بقطاع الخدمات وتؤكد: الإرهاب عائق كبير لدخول الشركات الأجنبية إلى العر

لندن تسعى للاستثمار في كربلاء بقطاع الخدمات وتؤكد: الإرهاب عائق كبير لدخول الشركات الأجنبية إلى العر

نشر في: 10 يوليو, 2013: 10:01 م

كشفت السفارة البريطانية في بغداد عن "رغبة عدد من الشركات البريطانية بالدخول إلى محافظة كربلاء والاستثمار فيها"، وفي حين أكدت أن "خروج العراق من الفصل السابع شجعها لإدخال الشركات" إلى مناطق وسط العراق وأولها كربلاء، عدت الإرهاب وعدم الاستقرار الأمني ب

كشفت السفارة البريطانية في بغداد عن "رغبة عدد من الشركات البريطانية بالدخول إلى محافظة كربلاء والاستثمار فيها"، وفي حين أكدت أن "خروج العراق من الفصل السابع شجعها لإدخال الشركات" إلى مناطق وسط العراق وأولها كربلاء، عدت الإرهاب وعدم الاستقرار الأمني بأنه "عائق كبير أمام دخول الشركات الأجنبية للعراق".
وقال نائب السفير البريطاني في العراق، روبرت دين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي، وحضرته (المدى برس)، على هامش زيارته الى المحافظة ولقائه حكومتها المحلية، إن "زيارتنا لكربلاء جاءت للقاء المسؤولين فيها وللتعرف على اهم ما تحتاجه هذه المدينة في جميع المجالات ومناقشة الخطوات العملية المشجعة لقدوم شركات الاستثمار البريطانية إليها"، موضحا أن "السفارة البريطانية في بغداد ليس لديها معلومات كافية عما تحتاجه كربلاء من خدمات".
وتابع دين "لدينا في السفارة البريطانية قائمة بأسماء الشركات التي تود القدوم الى العراق والعمل في مجال خدمات البنى التحتية وبناء المستشفيات والثقافة والتعليم وغيرها"، مبينا أن "السفارة تسعى لدعم هذه الشركات وتسهيل عملية دخولها الى العراق".
وأكد نائب السفير البريطاني أن "خروج العراق من البند السابع شجعنا على المجيء لكربلاء من اجل التباحث في كيفية جلب الشركات البريطانية للاستثمار في هذه المدينة، لافتا إلى "إننا نود أن تكون كربلاء هي أول مدينة من مدن وسط وجنوب العراق تدخلها الشركات البريطانية المستثمرة".
وأشار الى أن "العراق بلد كبير وما زالت بعض الأمور فيه معقدة وفي مقدمتها عدم الاستقرار الأمني ووجود الإرهاب"، عادا الإرهاب بأنه "عائق كبير أمام دخول الشركات الأجنبية للعراق".
ومن جانبه، قال محافظة كربلاء عقيل الطريحي، خلال المؤتمر، إن "السفارة البريطانية في العراق أبدت استعدادها للتعاون والعمل لبناء كربلاء في جميع المجالات"، مبينا "اقترحنا تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة كربلاء والسفارة البريطانية لوضع برتوكول تعاون لتفعيل العمل بين الجانبين".
وأضاف الطريحي أنه "تم الاتفاق مع السفارة البريطانية على التعاون في مجال الاستثمار والبناء والإعمار والخدمات اضافة الى التعاون في المجال الثقافي والعلمي والبحثي الاكاديمي"، معربا عن "استعداد الحكومة المحلية لتهيئة الأجواء ومستلزمات فتح قنصلية بريطانية في كربلاء وإقامة أسبوع ثقافي بريطاني في المحافظة".
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت، في (12 شباط2013)، أن اللجنة الوزارية المشتركة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وبريطانيا ستعمل على تنمية مشاريع الأعمار وتسهيل عمل رجال الأعمال والقطاع الخاص والاتفاق على عقد اجتماعات نصف سنوية، وفيما اكدت وجود مباحثات عسكرية بين البلدين، اعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط عن أمل بلاده في أن يتوصل الخصماء السياسيون إلى صيغ تفاهم مشتركة، وأشار الى ان بريطانيا تحرص على خلق التزام دفاعي طويل مع حلفاءها، عادا أن "هذا امر لا يمتلكه الكثيرون".
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت الأربعاء في (الـ23من كانون الثاني 2013)، عن افتتاح قسم التأشيرات في السافرة البريطانية، مشيرة إلى أن قسم التأشيرات سيتسلم طلبات المسؤولين والمواطنين ورجال الأعمال العراقيين الراغبين بزيارة المملكة المتحدة.
يشار إلى أن هيئة الاستثمار الوطني العراقي، عرضت في (الأول من تشرين الأول 2012)، على الشركات البريطانية عشرة قطاعات كفرص استثمارية، مؤكدة أن تعديلات كثيرة ستجرى على قانون الاستثمار المعدل لعام 2006.
ويرتبط العراق وبريطانيا بعلاقات تاريخية تعود إلى مطلع القرن الماضي، ففي أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى في العام 1914 ودخول الدولة العثمانية (التي كان العراق تحت سيطرتها) في تحالف الى جانب ألمانيا نزلت القوات البريطانية على الشواطئ العراقية، وسيطرت على البصرة بعد انسحاب القوات العثمانية في تشرين الثاني 1914، وواصلت القوات البريطانية تقدمها باتجاه بغداد ونجحت بالسيطرة عليها في الـ11 من آذار 1917 ثم تقدمت حيث سيطرت على كركوك في آب من العام 1918 ثم سيطرت على الموصل في تشرين الثاني من العام ذاته، ليصبح كامل العراق تحت الانتداب البريطاني حتى العام 1932.
وأبرم العراق وبريطانيا في كانون الأول من عام 2008 اتفاقية عسكرية، لتنظيم بقاء القوات البريطانية في العراق، بعد انتهاء قرار الأمم المتحدة بإبقاء القوات المتعددة الجنسية هناك، والإعلان عن سحب القوات القتالية البريطانية من العراق بحلول تموز 2009، وبالفعل سلمت القوات البريطانية مطار البصرة الذي كان القاعدة العسكرية لها في العراق إلى السلطات العراقي في بداية العام 2009.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram