أعلنت مديرية زراعة كربلاء سعيها لتنفيذ مشروع استثماري مزدوج هو الأول من نوعه في المحافظة، وفيما أكدت تخصيص 560 دونماً لإنشاء مزرعة للزيتون وطائر النعام، أشارت إلى إحالة مساحة تقدر بـ100 دونم لتربية الأغنام، ضمن مشروع المحميات الطبيعية البالغة مساحته
أعلنت مديرية زراعة كربلاء سعيها لتنفيذ مشروع استثماري مزدوج هو الأول من نوعه في المحافظة، وفيما أكدت تخصيص 560 دونماً لإنشاء مزرعة للزيتون وطائر النعام، أشارت إلى إحالة مساحة تقدر بـ100 دونم لتربية الأغنام، ضمن مشروع المحميات الطبيعية البالغة مساحته 6 آلاف دونم. وقال مسؤول المشاريع في مديرية زراعة كربلاء عيسى عواد، في بيان صدر عن الوزارة امس، وتلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "مديرية زراعة كربلاء خصصت مساحة 560 دونماً، لأجل إنشاء مزرعة للزيتون وطير النعام في المحافظة، كأول مشروع استثماري من نوعه". وتابع عواد أن "المساحة المخصصة تقع ضمن مشروع المحميات الطبيعية بالقرب من بحيرة الرزازة البالغة مساحته 6 آلاف دونم شمالي غرب كربلاء، والذي يضم أيضا مشروع تربية الأغنام بمساحة 100 دونم".
وأشار عواد إلى أن "هذا المشروع، في حال تنفيذه، يعد الأول من نوعه في محافظة كربلاء، كمشروع استثماري مزدوج حيواني من خلال تربية طائر النعام، وزراعي من خلال استغلال مساحات لزراعة أشجار الزيتون".
يذكر أن تربية وإنتاج النعام مرت بمراحل، إذ بدأ الاهتمام بالريش ثم بالجلود وبعد ذلك زاد الاهتمام باللحوم التي تعد من أجود اللحوم الحمراء والبيضاء على حدٍ سواء، وذلك لانخفاض محتواها من الكوليسترول والسعرات الحرارية والصوديوم.