TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > السيسي يشرح أسباب إطاحة مرسي والوضع الحالي في مصر

السيسي يشرح أسباب إطاحة مرسي والوضع الحالي في مصر

نشر في: 14 يوليو, 2013: 10:01 م

ناقش القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في لقاء جمعه بنخبة تمثل القوات المسلحة المصرية الأحداث والمتغيرات التى تمر بها مصر، والتي" تحتاج أن يصطف الجميع دون إقصاء لأي فكر أو تيار،" مشدداً على

ناقش القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في لقاء جمعه بنخبة تمثل القوات المسلحة المصرية الأحداث والمتغيرات التى تمر بها مصر، والتي" تحتاج أن يصطف الجميع دون إقصاء لأي فكر أو تيار،" مشدداً على أهمية أن يتوافق الجميع وأن يتعلموا حدود الخلاف" وذلك وفق بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية.

كما أشرف على ندوة حضرتها شخصيات وطنية مصرية بدأت بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "إرادة شعب حماها الجيش"، تضمن "تصاعد وتيرة الأحداث واحتدام الصراع السياسي" منذ الثورة التي أطاحت محمد حسني مبارك في 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وعرض الشريط ما اعتبره "توالي إخفاقات وأزمات النظام السابق (الذي كان يرأسه محمد مرسي) التي كادت تعصف باستقرار الوطن وأمنه القومي". وألقى خلال اللقاء أحد علماء الأزهر محاضرة عن سماحة الدين الإسلامي، مشدداً على خطورة خلط الدين بالسياسة.
وخلال الندوة التي حضرها أيضا الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وجه السيسي رسالة إلى الشعب المصري، هذا أبرز ما ورد فيها:
- مصر كلها تقف اليوم عند مفترق طرق، وأمامنا جميعا بتوفيق الله ورعايته أن نختار، فليس هناك من يملك وصاية على المواطنين أو يملي عليهم أو يفرض مساراً أو فكراً لا يرتضونه بتجربتهم الإنسانية والحضارية.
-القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ أن يكونوا في خدمة شعبهم والتمكين لإرادته الحرة لكي يقرر ما يرى.
- الظروف قد فرضت على القوات المسلحة أن تقترب من العملية السياسية، وهي فعلت ذلك لأن الشعب استدعاها وطلبها لمهمة ادرك بحسه وفكره وبواقع الأحوال أن جيشه هو من يستطيع تعديل موازين مالت وحقائق غابت ومقاصد انحرفت.
-الحقائق لم تكن ممكن تجاهلها وأهمها أن الاقتصاد المصري سواء بالمطامع أو بسوء الإدارة أو بعدم تقدير حقوق أجيال قادمة وصل إلى حالة من التردي تنذر بالخطر.
-الأحوال الاجتماعية والمعيشية لغالبية الشعب تعرضت لظلم فادح والمستوى الفكري والثقافي والفني الذي أعطى لمصر قوة النموذج في عالمها تأثر.
- وجدت قوى الشعب أن ما وصلت إليه الثورة لا يتناسب مع ما قصدته وسعت نحوه، وفي أبسط الأحوال أنها اعتبرت أن آمالها أحبطت وأن مقاصدها انحرفت وأن رؤاها للمستقبل نزلت عليها عتمة وظلمة لا تقبلها طبائع عصور التنوير والمعرفة والكفاءة.
- عندما وقعت انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة وجاءت إلى السلطة بفصيل سياسي وبرئيس يمثله فإن القوات المسلحة رضيت مخلصة بما ارتضاه الشعب، ثم راح القرار السياسي يتعثر واعتبرت القوات المسلحة أن أي تصويب أو تعديل ليس له إلا مصدر واحد وهو شرعية الشعب لأنه من يملك هذا القرار.
- الأطراف السياسية المعنية عجزت رغم فرصة أتيحت لها وأجل إضافي أفسح لها مجال الفرصة لم تستطع أن تحقق الوعد والأمل ومنذ اللحظات الأولى للأزمة.
- قبل أن تقوم القوات المسلحة بتقديم بيانها الذى طرحت فيه خارطة المستقبل، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة أبدت رغبتها أن تقوم الرئاسة نفسها بعملية الاحتكام إلى الشعب وإجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه ويعلي كلمته.
- أرسلت إلى الرئيس السابق محمد مرسي مبعوثين برسالة واحدة واضحة، وبين المبعوثين رئيس وزرائه وقانوني مشهود له وموثوق فيه، برجاء أن يقوم بنفسه بدعوة الناخبين إلى استفتاء عام يؤكد أو ينفي، وقد جاءها الرد بالرفض المطلق.
 -الشعب وبهذا الخروج العظيم رفع أي شبهه واسقط أي شك بشأن الشرعية.
- مساحة الاستقطاب وعمقه ومخاطره فرض على الجميع ما لم يكن الجميع مهيأ له.
-القوات المسلحة باقترابها من ساحة العمل الوطني وليس السياسي طرحت خريطة مستقبل قد تساعد على ممارسة حق الاختيار الحر.
-كل قوى الوطن لا تريد الصدام أو العنف بل تدعو إلى البعد عنهما والفرصة متاحة لكافة أطراف العمل السياسي ولأي تيار فكري أن يتقدم للمشاركة بكل ما يقدر عليه من أجل وطن هو ملك وحق ومستقبل الجميع.
- مصر كلها راضية باهتمام العالم بما يجري فيها وهي تريد هذا الاهتمام وتطلبه وهي تنادي أمتها العربية أن تطمئن إلى أن مصر حاضرها حيث تتوقع الأمة أن تراها، وتنادي قوى العالم الكبرى أن تعرف وتثق أن مصر موجودة دائماً في صف الحرية والعدل والتقدم.
- مصر تنادي كافة شعوب الدنيا وبالذات في آسيا وافريقيا أن تثق في أن مصر قائمة بدورها لاتتخلف عنه ولا تتراجع في مسؤوليتها نحو مجتمع الأمم والثقافات، مدركة أنها حضارة إنسانية واحدة وإن تنوعت مصادرها وتعددت ينابيعها.
-العبء جسيم والمخاطر كامنة وحادة والخروج من المأزق والأزمة وتحقيق الأمل أكثر من مطلوب وأكثر من قريب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بغداد قد تتراجع عن قرار سحب القوات الأمريكية: عربون الصلح مع ترامب!

دعوات الإصلاح والتغيير تتصاعد.. هل تبدأ بغداد رحلة التعافي؟

10 آلاف عقد في الإقليم يواجهون "مصيراً مجهولاً"

فورين بوليسي: الإحصاء كشف عن ثروة أيدي عاملة في العراق

الوزارة توضح سبب زيادة انقطاع التيار

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

صحيفة أمريكية: العراق مصدر خطر على المسيحيين

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

وفود عربية تزور دمشق.. ودعوات لبناء سوريا الجديدة

 متابعة / المدى التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أمس دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram