اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بدء الدراسة وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي إنفلونزا الخنازير

بدء الدراسة وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي إنفلونزا الخنازير

نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 02:21 ص

بغداد/ وكالاتrnتوجه امس الاحد أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية لبدء العام الدراسي الجديد في ظل تدابير وقائية مشددة لمنع تفشي فيروس «اتش 1 ان 1» المعروف بأنفلونزا الخنازير، حيث تشتد العدوى مع قرب حلول الشتاء. ويقول الطفل طه عبد/ 6 سنوات: «أنا سعيد لأني سأكون طالبا في المدرسة وسأكون طالبا مجتهدا واسمع كلام معلمتي».
وارتدى طه ملابس مدرسية أنيقة وحمل حقيبة بداخلها أقلام ودفاتر حيث اصطحبته والدته الى المدرسة في منطقة العامرية. واكتظت شوارع العاصمة بغداد والمدن الأخرى في ساعات الصباح الأولى بالملايين من التلاميذ وطلبة المراحل الدراسية إيذانا ببدء العام الدراسي، حيث ارتدى الجميع أزياء مدرسية مميزة، فيما تجمع عشرات الآلاف من أولياء الأمور خارج أسوار المدارس لترقب حالة أبنائهم وخاصة التلاميذ الجدد الذين انتظموا في مقاعد الدراسة في المراحل الأولية. rnوانطلق العام الدراسي الجديد في ظل أجواء من الاستقرار الأمني وغياب مظاهر العنف في أرجاء البلاد وانتشار واسع لقوات الجيش والشرطة في الشوارع، عدا مدينة الموصل التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة. rnوتقول آمنه محمد/44 عاما- معلمة «ستعمل المدارس خلال الايام الاولى على توزيع التلاميذ والطلبة على الصفوف الدراسية وتوزيع المناهج الدراسية والقرطاسية بالتدريج». وتضيف «اعتقد أن العام الدراسي الحالي سيكون الأكثر انتظاما بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في أرجاء البلاد وغياب مظاهر العنف التي كانت سائدة خلال الأعوام الماضية التي أربكت العملية التربوية بشكل واضح». rnوذكر بيان لوزارة التربية ان «من المتوقع تسجيل والتحاق 992858 طالباً وطالبة في الصف الأول الابتدائي خلال العام الدراسي الجديد ، عدا إقليم كردستان بزيادة مقدارها 33500 تلميذ عن العام الماضي وتأتي هذه الزيادة لجهود الوزارة في تطبيق قانون إلزامية التعليم ومتابعة الأطفال المتسربين عن مقاعد الدراسة». rnوشكل انطلاق العام الدراسي حالة من التحدي للحكومة لمواجهة مخاطر تفشي مرض أنفلونزا الخنازير الذي يجد في فصل الشتاء بيئة مناسبة للانتشار، ما اضطر عددا من الدول الى إيقاف الدراسة هذا العام خوفا من انتشاره بين طلبة المدارس. وتقول ميساء فخري/ 33عاما- موظفة حكومية: «اصطحبت ابنتي الى المدرسة للالتحاق بالمرحلة الدراسية الأولى، وهي بحاجة الى الدعم المعنوي». وأضافت: «اشتريت عددا من الدفاتر والأقلام والقرطاسية وحقيبة جميلة، فضلا عن بدلة مدرسية لتظهر بشكل لائق وأنيق مع أول أيام العام الدراسي الجديد». rnوأعلنت وزارة التربية انها وضعت بالتعاون مع وزارة الصحة إجراءات وقائية ونشرت فرقا طبية لزيارة المدارس وعقدت ندوات للتوعية بخطورة هذا المرض وطرق الوقاية منه والقيام بحملة لتنظيف المدارس بالتنسيق مع المجالس البلدية والمحافظة. rnوشهد العام الدراسي الجديد زيادة في افتتاح المدارس الأهلية بمناطق متعددة حيث اتسعت هذه الظاهرة بشكل ملفت هذا العام، فضلا عن استحداث أول مدرسة كردية في بغداد خلال العام الدراسي الحالي، أطلق عليها اسم مدرسة «هندرين» لتستقبل أكثر من مئة طالب في المرحلة الأولى الابتدائية، وسيكون تدريس اللغة الكردية مبدئيا لمواد القراءة والرياضيات والعلوم، في حين ستكون المواد الأخرى باللغة العربية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

توقيع اتفاقية بقيمة 15 مليون دولار بشأن التغييرات المناخية في العراق

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram