دمشق/ أ.ف.بتستمر الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر على طريق مطار دمشق الدولي في محاولة للأخير السيطرة على الطريق الاستراتيجي الذي يصل العاصمة بالمطار الدولي، وفقا لما قاله ناشطون.وأضاف الناشطون أن الجيش الحكومي شن قصفا على مخيم اليرموك جنوبي العا
دمشق/ أ.ف.ب
تستمر الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر على طريق مطار دمشق الدولي في محاولة للأخير السيطرة على الطريق الاستراتيجي الذي يصل العاصمة بالمطار الدولي، وفقا لما قاله ناشطون.
وأضاف الناشطون أن الجيش الحكومي شن قصفا على مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، بالتزامن مع إعلان الحر سيطرته على إحدى القرى بمحافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
كما شهد حي القدم اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، وفي ريف العاصمة قصفت القوات الحكومية بلدة السحل، وبلدة خان الشيح.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على الجبهة الشرقية من مدينة داريا بريف دمشق بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف طريق المعامل ومحيط الفرن الآلي، كما قصف الطيران الحربي أطراف مدينة يبرود بمنطقة القلمون.
وفي ريف إدلب أعلن "الجيش الحر" سيطرته حاجز الجوني قرب معسكر القرميد، كما أعلن عن اغتنام كامل العتاد والأسلحة، في حين أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بوقوع قصف عنيف على منازل المدنيين في بلدة البارة في جبل الزاوية بريف المدينة.
كما أعلنت المعارضة "تحرير" قرية القحطانية في محافظة القنيطرة بعد أن كانت قاعدة للقوات الحكومية لحماية المعبر لقربها من المدينة.
وفي ريف درعا تمكن الجيش الحر، وفقا لنشطاء، من تحرير حاجز "حوي" التابع للقوات الحكومية ودمر دبابة و اغتنم عربة"بي أم بي" في مدينة نوى في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة وبالتزامن مع القصف العنيف على المنطقة.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في حمص بين الجيش الحر والقوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله على أطراف حي الخالدية بالتزامن مع قصف عنيف تشهده المنطقة.
من جانب آخر، قال شهود عيان إن مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا بالرصاص ستة وسطاء على الأقل أوفدوا لمحاولة مصالحة الفصائل المتناحرة في محافظة حمص.
والمفاوضون أعضاء بلجنة المصالحة الوطنية التي شكلتها الحكومة لتشجيع المحادثات الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين والذي أسفر عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل حتى الآن.
ويبرز الهجوم الذي وقع مساء أمس الاثنين في قرية الحجر الأبيض التحديات المتزايدة التي تواجه الوساطة بين البلدات التي تسيطرعليها المعارضة وتلك التي تسيطر عليها ميليشيات موالية للأسد.