الإخوان ..تنظيم المزيد من المسيرات المفاجئة بعد أحداث رمسيس رصدت الصحيفة الاشتباكات الدامية التي وقعت بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول مساء الاثنين، والتي أدت إلى مقتل سبعة أشخاص، فيما نقلت عن مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين قولها إنه من المرجح

الإخوان ..تنظيم المزيد من المسيرات المفاجئة بعد أحداث رمسيس

رصدت الصحيفة الاشتباكات الدامية التي وقعت بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول مساء الاثنين، والتي أدت إلى مقتل سبعة أشخاص، فيما نقلت عن مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين قولها إنه من المرجح أن يتم تنظيم المزيد من المسيرات المفاجئة بعد القتال الذى شهدته مناطق متفرقة بالقاهرة ولاسيما في ميدان رمسيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحداث التي شهدتها مصر يوم الاثنين الماضي، تثير المخاوف من زيادة وثيرة القتال مع تصعيد جماعة الإخوان لوجودها في الشارع اعتراضا على الإطاحة بمرسي.
واعتبرت الصحيفة أن قتال الاثنين الماضي يمثل تصعيدا فى تكتيكات الجماعة، ففي الأيام السابقة، قصر الإخوان وحلفاؤهم احتجاجاتهم في المناطق المحيطة بمقر اعتصامهم في رابعة العدوية. وقراراهم الاتجاه على وسط القاهرة وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية بالمدينة كان استفزازيا، ويشير إلى أنها ستواصل اعتراض محاولات الحكومة العلمانية التي خلفت مرسي لإجراء انتقال سريع ومستقر للسلطة.
ومضت الغارديان قائلة إن الاستقرار يعتمد جزئيا على مدى مصالحة الإخوان لأنفسهم مع النظام الجديد في مصر، إلا أن الجماعة لن تتفاوض ما لم تتم إعادة مرسي إلى السلطة أولا، وهو الأمر غير مستساغ تماما للجيش أو الحكومة المؤقتة الجديدة.

بريطانيا صدرت أسلحة لأنظمة قمعية بقيمة 12.3 مليار إسترليني

كشفت صحيفة الإندبندنت عن أن الحكومة البريطانية قد أصدرت أكثر من 3آلاف ترخيص بتصدير معدات عسكرية واستخباراتية بقيمة 12.3 مليار جنيه إسترليني لدول تتسم أنظمتها الحاكم بأنها قمعية وتتعرض للإدانة لانتهاكها حقوق الإنسان، ومن بينها مصر التي صدرت لها معدات بقيمة 59.1 مليون جنيه إسترليني برغم مخاوف انتهاكات حقوق الإنسان فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة لم تعلن من قبل عن وجود ترخيص بمعدات لإسرائيل والأراضي المحتلة، وتقدر قيمة هذا الترخيص بـ7.7 مليار جنيه إسترليني، ويشمل معدات تشفير ذات الاستخدام المزدوج في المجالين الدفاعي والمدني.
وقد ظهر نطاق وتفاصيل الصفقات بعد تحقيق أجرته لجنة بمجلس العموم البريطاني والتى اكتشفت أيضا إرسال وحدات تحكم استراتيجي إلى الأردن والصين وسيريلانكا وروسيا وروسيا البيضاء وزيمبابوي، وكلها دول وضعتها الخارجية البريطانية في قائمة الدول التي لها سجلات مقلقة في مجال الحقوق المدنية.
وهناك أيضا ثلاثة عقود لسوريا، على الرغم من حقيقة أن المملكة المتحدة ترسل معدات للمعارضة التي تحارب نظام بشار الأسد، وتدرس تسليحهم، وهناك أيضا معدات ترسل إلى الأرجنتين، وهى ليست مقلقة في السجل الحقوقي لكن يظل هناك نزاع بينها وبين بريطانيا على جزر الفوكلاند.
وذكرت الحكومة البريطانية أنها لن تصدر تراخيص تصدير للبضائع التي ربما يتم استخدامها في تسهيل القمع الداخلي، أو ربما تثير أو تطيل صراعات إقليمية أو داخلية.
إلا أن تقرير البرلمان البريطاني حول الرقابة على تصدر السلاح، وجد 62 ترخيصا للبيع لإيران أغلبيتها معدات تشفير، وهناك أيضا 271 ترخيصا لروسيا تشكل معدات التكنولوجيا الحيوية وبنادق قنص وأسلحة ليزر، وأسلحة مراقبة، وطائرات بدون طيار، وقد شاركت كل من إيران وروسيا في إمداد نظام بشار الأسد في سوريا بالسلاح.