TOP

جريدة المدى > اقتصاد > فلاحو كربلاء يشكون غياب الدعم الحكومي.. المحافظة قدمت الكثير لكن الهجرة والآفات عصفت بالزراعة

فلاحو كربلاء يشكون غياب الدعم الحكومي.. المحافظة قدمت الكثير لكن الهجرة والآفات عصفت بالزراعة

نشر في: 20 يوليو, 2013: 10:01 م

عزت مديرية زراعة كربلاء سبب تردي الواقع الزراعي في المحافظة إلى الهجرة المستمرة من قبل الفلاحين مشيرة الى عدم وجود  قانون يلزم الفلاح بعدم ترك مهنته ، بينما شكا فلاحو المحافظة من غياب الدعم الحكومي وانتشار الآفات التي تفتك بالمحاصيل ، فضلاً عن ت

عزت مديرية زراعة كربلاء سبب تردي الواقع الزراعي في المحافظة إلى الهجرة المستمرة من قبل الفلاحين مشيرة الى عدم وجود  قانون يلزم الفلاح بعدم ترك مهنته ، بينما شكا فلاحو المحافظة من غياب الدعم الحكومي وانتشار الآفات التي تفتك بالمحاصيل ، فضلاً عن تصدر المنتج المستورد في السوق بسبب غياب القوانين التي تحد من الاستيراد .
وتعد الزراعة من القطاعات المفقودة بعد عام 2003 وخاصة في محافظة كربلاء التي كانت مليئة بالأراضي الزراعية وخصوصاً في ناحية الحسينية و طويريج اللتين كانتا يتميزان بالمحاصيل الزراعية الممتازة ، ألان ان هجرة الفلاحين أدت إلى قيام التجار باستيراد اغلب المحاصيل الزراعية من البلدان المجاورة  لسد حاجة السوق المحلية من هذه المحاصيل ،
ويقول محمد راضي الجنابي احد الفلاحين في منطقة الحسينية بكربلاء ، ان "هجرة الفلاحين الى المدينة  وترك العمل في المجال الزراعي بحثاً عن وظيفة حكومية جعل من مهنة الزراعة بحاجة مستمرة إلى الأيدي العاملة ،عكس ما كانت عليه قبل 2003 فضلاً  عن انتشار الحشرات الزراعية التي طالت أشجار النخيل بالدرجة الأولى ، كل هذه العوامل  ساهمت وبشكل فعال في تردي القطاع الزراعي".
ويضيف الجنابي لـ (المدى) أن "الإهمال وعدم الجدية في القضاء على الحشرات جعل منها تستفحل لتصنع مشكلة كبيرة تعيق زراعة المحافظة بشكل خاص "، داعياً وزارتي الزراعة والصحة إلى جعل عملية الرش ضد الحشرة لأكثر من مرة في الموسم الواحد للسيطرة على تلك الحشرات وعدم تماديها".
ويتابع ، ان" بعض الفلاحين لم يستثمروا القروض الحكومية في القطاع الزراعي ، لذا يجب تشديد المراقبة الحكومية على الفلاحين فضلاً عن القضاء على الروتين القاتل الموجود في معظم دوائر وزارة الزراعة .
من جهته يقول ابو كرار الميالي  ،"من غير الممكن أن نقوم نحن الفلاحون بالنهوض بالقطاع الزراعي المتردي منذ أعوام ، فالقطاع الزراعي اليوم بحاجة إلى نهضة نوعية ، فالدعم حكومي لا يقف عند الأموال وإنما بالتخلص من بعض المعوقات   
داعياً المسؤولين عن القطاع إلى متابعة المحصول حتى يحصد".
ويوضح  الميالي لـ (المدى) إن "مشكلة القطاع الزراعي في المحافظة تكمن في سببين مهمين هما هجرة الفلاحين للأراضي الزراعية من جهة والآفات الزراعية التي تعصف بالمحصول الزراعي من جهة اخرى  .
ويقول مدير إعلام مديرية زراعة كربلاء باهر غالي، إن "الدعم الحكومي للقطاع الزراعي مستمر ومن خلال المبادرة الزراعية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً ،إلا ان هناك هجرة من قبل الفلاحين لمهنة الزراعة ساهمت بتراجع مستوى الزراعة .
ويضيف غالي في حديث لـ (المدى) ،ان" خلو البلاد من الاستثمارات وعدم مجيء الشركات إلى البلاد بسبب أوضاع البلاد السياسية والأمنية غير المستقرة ، ساهمت هي الأخرى بتراجع واقع الزراعة ".
ويبين مدير إعلام زراعة المحافظة إن "الدعم الحكومي للزراعة كثير جداً وعلى اغلب المستويات حيث تقوم الحكومة العراقية بدعم الفلاح مادياً من خلال سلف بدون فوائد وعلى امد طويل فضلاً عن توفير كافة الظروف المناسبة للزراعة من ماء للري ومرشات حديثة  ، إلا انه لا يوجد  قانون يمنع أو يجبر الفلاح على ممارسة نشاط معين سواء كان العمل في الزراعة أو غيرها من القطاعات. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراق ضمن 8 دول من أوبك+ توافق على رفع إنتاج النفط ابتداءً من الشهر المقبل
اقتصاد

العراق ضمن 8 دول من أوبك+ توافق على رفع إنتاج النفط ابتداءً من الشهر المقبل

متابعة/ المدى اتفق 8 أعضاء في تحالف «أوبك+» اليوم الأحد على زيادة إنتاج النفط في أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 137 ألف برميل يومياً. وتفصيلاً، عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة «أوبك+»، التي تضم العراق والسعودية،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram