سجل المنفذ الرئيسي لمدينة اربيل وكذلك مطارها الدولي اقبالاً كبيراً من سكان باقي المحافظات العراقية الراغبين بصيام رمضان في ربوع المصايف والجبال والتيار الكهربائي المستمر في حين اتفق بعض المغتربين مع أهله الساكنين في العراق على قضاء شهر رمضان في المنت
سجل المنفذ الرئيسي لمدينة اربيل وكذلك مطارها الدولي اقبالاً كبيراً من سكان باقي المحافظات العراقية الراغبين بصيام رمضان في ربوع المصايف والجبال والتيار الكهربائي المستمر في حين اتفق بعض المغتربين مع أهله الساكنين في العراق على قضاء شهر رمضان في المنتجعات السياحية في شقلاوة وبيخال بالاضافة الى السليمانية ودهوك .
ويؤكد اكرم حسين العبيدي وهو من سكنة العاصمة بغداد انه كان معتاداً على صيام رمضان في بيته ولكنه قرر ان يصطحب اسرته لقضائه هذا العام في اربيل هرباً من تردي التيار الكهربائي و بناء على نصيحة مجموعة من الاصدقاء الذين اعتادوا على صيام رمضان في هولير .
ويقول العبيدي لـــ(المدى): وضعنا جدول زيارات وجولات نقوم بها بعد الافطار و يشمل اغلب المناطق السياحية والترفيهية في المحافظة، إذ زرنا قلعة اربيل الاثرية، وتجولنا في السوق التجاري القريب منها واعجبنا المكان وخصوصاً النافورات الكبيرة والمقاهي السياحية والكثير من المناظر الجميلة ، مشيراً الى أن برنامجهم يتضمن زيارة مصيفي شقلاوة وبيخال خلال اليومين القادمين.
من جهته يوضح نعيم الحمامي وهو من سكان محافظة بابل إن رمضان الحالي هو الثاني الذي اقضيه في اربيل مع عائلتي، وأقوم بزيارة أبن عمي الذي يقيم منذ سنوات في اربيل، واصبح تقليداً أن نزوره كل رمضان الذي نمضيه سوياً في زيارة الأماكن السياحية والترفيهية، مبيناً انها فرصة لصلة الارحام والتغيير في الأجواء خصوصاً وأن حركة الإعمار والبناء في اربيل شملت وبشكل كبير قطاع السياحة الآخذ بالازدهار.
ويبين الحمامي انه شخصياً يحرص على زيارة جميع الاسواق التراثية والشعبية التي تعج بها اربيل الا ان بقية افراد اسرته يميلون اكثر الى التجول في المولات الكبيرة خصوصاً وانها تضم كماً هائلاً من البضائع المنوعة و من ارقى الناشئ العالمية بالاضافة الى احتوائها على مدن الالعاب وصالات التزلج والبولينغ وغيرها من وسائل الترفيه التي تجذب الجيل الجديد اكثر من الكبار في السن.
ومن دبي التي يعمل بها جاء علاء جواد النعيمي بصحبة عائلته لصيام رمضاء وليجتمع شمله مع اخوته ووالدته الذين وصلوا ايضاً الى اربيل في ثاني ايام شهر الرحمة ، مبيناً انه يعمل في دبي منذ اربع سنوات وهي المرة الاولى التي اعود فيها الى العراق وتحديداً الى اربيل حيث اتفقت مع العائلة على قضاء شهر الصيام في اجواء المصايف والشلالات في كردستان ، مضيفاً ان سفرته جاءت بناء على نصيحة العديد من افراد الجالية العراقية في الامارات .
وشهدت الفنادق والمنتجعات السياحية في اربيل اقبالاً متصاعداً مع بداية شهر رمضان من قبل سكان المحافظات الوسطى والجنوبية الراغبين بالصيام في أجواء أمنية مستقرة وخدمية متطورة ويمكنك ملاحظة كثافة السياح والزائرين بشكل اكبر في منتجعي شقلاوة وبيخال اللذين يتميزان بالاجواء الطبيعية الخلابة حيث تلاحظ ان اغلب السيارات المتواجدة هناك تحمل لوحات المحافظات الوسطى والجنوبية .