كشف مدير هيئة استثمار المثنى عن اتفاق مبدئي مع شركة خليجية لتشييد مدينة إعلامية متكاملة على شواطئ بحيرة ساوة، مبيناً ان الباب سيفتح أمام الشركات الاستثمارية لتحويل البحيرة إلى منتجع سياحي "عملاق". وقال عادل الياسري، في حديث لـ (المدى برس)، إن
كشف مدير هيئة استثمار المثنى عن اتفاق مبدئي مع شركة خليجية لتشييد مدينة إعلامية متكاملة على شواطئ بحيرة ساوة، مبيناً ان الباب سيفتح أمام الشركات الاستثمارية لتحويل البحيرة إلى منتجع سياحي "عملاق".
وقال عادل الياسري، في حديث لـ (المدى برس)، إن "بحيرة ساوة، (30 كم جنوب غرب مدينة السماوة)، ستتحول إلى موقع سياحي مهم وحيوي"، مشيراً إلى أن "مجموعة شركات دبي للإعلام والتطوير تسعى لتشييد مدينة إعلامية متكاملة على شواطئ البحيرة".
وأضاف الياسري، أن "المجموعة وضعت دراسة لإنشاء مدينة إعلامية متكاملة محاذية للبحيرة عن طريق الاستثمار من خلال التباحث مع الهيئة"، معرباً عن "استعداد الهيئة للتعاون وتقديم كل التسهيلات للمجموعة بما يخدم جميع الأطراف".
ورجح مدير هيئة الاستثمار في المثنى، أن "يتم توقيع العقد والمباشرة ببناء المدينة خلال المدة المقبلة"، ومؤكداً أن "الهيئة تعمل على الاستفادة من البحيرة في المجالين الصحي والصناعي، فضلا عن السياحي".
وتابع الياسري، أن "الأيام المقبلة ستشهد فتح المجال أمام الشركات العالمية للاستثمار في البحيرة وجعلها منتجعا عملاقاً".
يذكر أن بحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة ذات ماء مالح تقع في محافظة المثنى، على بُعد كيلومترات عدة من مدينة السماوة (250 كم جنوب العاصمة بغداد)، وهي محاطة بجدار كلسي طبيعي يعيد غلق نفسه عند كسره لسرعة تصلب المادة الكلسية الموجودة بالماء كما وتحتوي على اسماك صغيرة لا يتجاوز طولها 10 سم ومن صفاتها عمياء شفافة عالية الشحوم تذوب بالكامل عند محاولة طبخها وتتزود هذه البحيرة بالماء من تدفق المياه الجوفية تحت الأرض.