انتقدت منظمة حقوق الإنسان في اميركا، الفنانة جنيفر لوبيز، لحصولها على مبالغ كبيرة لغنائها لعدد من أسوأ الحكام في العالم. والمغنية التي تحولت الى ممثلة، كما يقال، قد حصلت على اكثر من 10 مليون دولار، بعد غنائها لعدد من الحكام الديكتاتوريين، وخاصة ديكت
انتقدت منظمة حقوق الإنسان في اميركا، الفنانة جنيفر لوبيز، لحصولها على مبالغ كبيرة لغنائها لعدد من أسوأ الحكام في العالم.
والمغنية التي تحولت الى ممثلة، كما يقال، قد حصلت على اكثر من 10 مليون دولار، بعد غنائها لعدد من الحكام الديكتاتوريين، وخاصة ديكتاتور توركمانستان، في الشهر الماضي.
وبعد انتقاد الصحف لزيارتها توركمانستان، نشر مكتب لوبيز تصريحاً جاء فيه (ان جنيفر لوبيز، لم تكن لديها معلومات عن حقوق الإنسان، وعن رئيس توركمانستان، ولو كانت تعلم مسبقاً لما ذهبت للغناء له).
وكان رد منظمة حقوق الإنسان، ان ادعاء لوبيز بعدم معرفتها، قد يكون مقبولاً إن كانت المرة الاولى التي تغني فيها لمثل اولئك الاشخاص، اذ ان لديها تجارب مسبقة في الماضي.
فالأمر لا يتعلق بعدم معرفتها، بل في طمعها.
وأعلنت المنظمة عن مجموعة من الحفلات التي اقامتها لوبيز في العامين الماضيين ومنها حفل أمام الصناعي (عزام اصلانوف) وهو رجل يوصف بـ(الفاسد) حيث دفع لها مليون دولار للغناء في حفل زفاف ابنه، حيث كان ديكتاتور الشيشان حاضراً.
كما أعلنت المنظمة ان لوبيز غنت في بيلاروس- الديكتاتورية الوحيدة في أوربا- وذلك في شهر تشرين الأول الماضي واتفقت على حفل آخر في عيد ميلاد البيروقراطي الروسي الكسندر ييكين- وتم الغاء الحفل بسبب اعتقال ييكين.
وجاء ايضا في رد المنظمة (ان الغضب العام لتصرفات لوبيز هو اشارة الى عدم الموافقة للتمتع بمزايا المجتمع الحر، ثم القيام بالاستفادة من اولئك الاشخاص الذين جمعوا ثرواتهم عن طريق غير سليم، والمخالف لمبادئ حقوق الانسان، وهي ايضاً حرة في الغناء لمن تشاء، وعليها ايضا عدم الادعاء بجهلها عن طبيعة وتأثير عملها).
وجنيفر لوبيز ليست النجمة الوحيدة التي تم انتقادها لهذا السبب، ففي عام 2011، كانت هيلاري سوانك (الفائزة بالاوسكار) وجان كلود فان دام، ضيوفاً في حفل بمناسبة عيد ميلاد الـ 35 لرمضان قادروف، بالرغم من تحذير (منظمة حقوق الإنسان) من ان حكومة قادروف، تلجأ الى شن حملات وحشية ضد المعارضين لها.
وكانت لوبيز قد منحت 1،4 مليون دولار لغنائها في حفل أقيم في موسكو للثري الروسي تيلمان إسمايلوف، والذي اتهم مراراً بالفساد.
وقائمة جنيفر فوبيز تتسع، لتشمل ايضاً الغناء في حفل مباريات الفيفا- كرة القدم بأذربيجان – 2012. بمبلغ 2،5 مليون دولار، وقد التقى الفريق العامل معها بزوجة الرئيس إلهام عليموف، المتهم بالقسوة والسيطرة على الصحف ووسائل الإعلام.
وفي 2012، غنت في بيلاروس، أمام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وهو أيضاً يسيطر على الإعلام في بلاده ويمنع انتقادات الصحف لحكومته.
وأخيراً، منحت شركة الصين للنفط، مبلغ 2،5 للوبيز من اجل الغناء امام ديكتاتور توركمانستان، غوربانغولي، بيرديموحاميدوف في الشهر الماضي، وهي شركة متهمة بالفساد في أعمالها لمد انابيب النفط في بورما.
عن: الأنديبيندت