قتل تسعة أشخاص في الاشتباكات منذ مساء الاثنين بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، حسبما أفاد مسؤولون. ووقعت غالبية الوفيات بمنطقة ميدان نهضة مصر المقابل لجامعة القاهرة، حيث يعتصم أنصار مرسي.ويقول أنصار مرسي إنهم تعرضوا لنيران قناصة ك
قتل تسعة أشخاص في الاشتباكات منذ مساء الاثنين بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، حسبما أفاد مسؤولون.
ووقعت غالبية الوفيات بمنطقة ميدان نهضة مصر المقابل لجامعة القاهرة، حيث يعتصم أنصار مرسي.
ويقول أنصار مرسي إنهم تعرضوا لنيران قناصة كانوا يعتلون أسطح المباني القريبة خلال الاشتباكات عند موقع الاعتصام، حسبما أفاد كونتين سومرفيلد مراسل بي بي سي في القاهرة.
ويضيف المراسل أن أنصار مرسي يزعمون أن ثمة مسلحين كانوا في حماية قوات الأمن.
وفي غضون هذا، أورد التلفزيون الرسمي أن الشرطة اعتقلت سبعة من أنصار مرسي بالقاهرة لحيازتهم أسلحة غير مرخصة.
ومنذ عزل مرسي، قتل نحو مئة شخص في أعمال عنف على خلفية إزاحته عن السلطة.
وفي تطور آخر، اتهمت جبهة الإنقاذ الوطني جماعة الإخوان المسلمين - التي ينتمي لها مرسي - بالاعتداء على متظاهرين سلميين في مدن عدة من بينها القاهرة والاسكندرية.
واستنكرت الجبهة، في بيان امس الثلاثاء، ما قالت إنه استمرار لهجمات أنصار الاخوان على"متظاهرين سلميين على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية من دون ملاحقتهم قانونيا ومحاسبة المسؤولين عن التورط في تلك الهجمات".
وطالبت الجبهة وزارة الداخلية ورجال الأمن بحماية "المتظاهرين السلميين واتخاذ إجراءات رادعة بحق من يقومون بمهاجمتهم مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة".
وأكدت الجبهة تمسكها بالحق في التعبير السلمي عن الرأي والتظاهر والتجمع.
وقد تزامنت أحدث موجة من أعمال العنف مع تهديد أسرة مرسي باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في واقعة احتجاز الجيش له منذ عزله يوم 3 يوليو/ تموز الجاري.
ووصفت أسرة مرسي احتجاز الجيش للرئيس المعزول بأنه "اختطاف".
ولم يعلن الجيش مكان احتجاز مرسي منذ أعلن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عزله. لكن الجيش قال لاحقا إن مرسي يلقى "معاملة كريمة".