مئات المنشقين يعودون لصفوف الجيش السوري بعد العفو عنهم قالت الصحيفة إن مئات المنشقين عن الجيش السوري بدأوا يعودون إلى صفوفه مرة أخرى بسبب إحباطهم من الانتفاضة وتسلل عناصر تنظيم القاعدة والإرهابيين فى صفوف المعارضة.وتوضح الصحيفة أن الضباط والجنود الم
مئات المنشقين يعودون لصفوف الجيش السوري بعد العفو عنهم
قالت الصحيفة إن مئات المنشقين عن الجيش السوري بدأوا يعودون إلى صفوفه مرة أخرى بسبب إحباطهم من الانتفاضة وتسلل عناصر تنظيم القاعدة والإرهابيين فى صفوف المعارضة.
وتوضح الصحيفة أن الضباط والجنود المنشقين عن جيش الأسد والذين وجهوا سلاحهم ضده، يشعرون بالإرهاق والتعب والخسارة من الصراع الذى دام أكثر من عامين، ومن خلال سياسة عفو ينتهجها الأسد يتم القبول فيها بعودة المنشقين.
وتضيف أن عائلات أولئك المنشقين بدأت التحرك بهدوء للعيش في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، التي ينظر إليها باعتبارها مكانا آمنا للعيش مع استمرار نظام الأسد حملته المكثفة ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تعد علامة على الثقة المتزايدة للنظام، الذى أسس ما يسمى بـ"وزارة المصالحة"، مع مهمة تسهيل الطريق أمام المعارضين الذين يرغبون في العودة لجانب الحكومة.
الإخوان يعقدون جلسات الشورى المنحل في رابعة العدوية..
تحت عنوان "الإخوان المسلمون في مصر يسخرون من المصالحة"، قالت الصحيفة إن الجماعة لا تزال تتمسك بالتحدي، وتقوم بعقد جلسات لمجلس الشورى على الرغم من أن خارطة الطريق التي طرحها الجيش بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو الجاري قد قضت بحله.
وتضيف الصحيفة أنه خلف مسجد رابعة العدوية الذى أصبح نقطة تمركز احتجاجات الإخوان المسلمين، اجتمعت قيادات الجماعة ممن كانوا أعضاء في المجلس المنحل من أجل القيام بعملهم. وجلس رئيس المجلس، أحمد فهمى، على طاولة مغطاة بملابس زرقاء، وبجواره علم مصري ولافتة مكتوب عليها "مجلس الشورى"، وقام النواب السابقون بتبني قرارات ترفض ما أسموه بالانقلاب العسكري وقرارات الحكومة المؤقتة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الجلسة الرمزية جاءت في الوقت الذى قطعت فيه الحكومة المؤقتة الجديدة شوطا كبيرا، حيث استوردت وزارة التموين القمح لدعم إمدادات مصر المتناقصة من الخبز المدعم، وبدأت لجنة تعديل الدستور عملها يوم الأحد.
وفى ظل المواجهة بين الجيش والإخوان، فإن العنف في ازدياد، حيث قتل تسعة أشخاص أغلبهم في القاهرة يوم الاثنين، ليصل عدد القتلى منذ سقوط مرسى إلى حوالي 100 شخص.
وتقول قيادات الإخوان إنهم سيواصلون الاحتجاج لحين عودة مرسي، حتى لو كان لفترة طويلة تكفى للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وحتى يحين هذا، فإنهم لن يعترفوا أو يشاركوا في العملية السياسية كما يصرون.
ونقلت الصحيفة عن عمرو دراج، القيادي الإخواني، قوله "إن ستراتيجيتنا على المدى الطويل هي الصبر، ولسنا في عجلة من أمرنا. فما الذى يمكننا فعله غير هذا؟ هل ننتظر حتى يتم وضعنا جميعا في السجون وتغلق أحزابنا ويتم إقصاؤنا تماما من الحياة السياسية".
وتتابع الصحيفة قائلة إنه برغم اعتقالات قيادات الإخوان، والأحداث التي وقعت منذ الإطاحة بمرسي، فإن قيادات الجماعة ظلت متحدية، ونظموا احتجاجات كبيرة في مصر وواصلوا اعتصامهم في رابعة العدوية. وعلنا، يرفضون أية مفاوضات لإنهاء المواجهة حتى يوافق قادة الجيش على إعادة مرسي، وعندها سيكون كل شيء قابل للتفاوض.
ويتابع دراج قائلا إن الحل هو الالتزام بالمعايير الديمقراطية، واستعادة الشريعة، وبعدها سنكون منفتحين لمناقشة أى شيء، ونستطيع أن نقبل أي شيء يمكن أن ينقذ بلدنا، لكن تحت مظلة لشرعية وليس مظلة الانقلاب العسكري.