 بغداد / المدى برسوعدت وزارة الكهرباء العراقية مجددا، أمس، بأن الأسبوع المقبل والذي يليه سيشهدان استقراراً أكثر للمنظومة الكهربائية، مبينة أن انتاج الطاقة الكهربائية بلغ عشرة آلاف و600 ميغا واط، في حين أكدت أن العاصمة بغداد تجهز بـ12 ساعة يوميا، فيم

 بغداد / المدى برس

وعدت وزارة الكهرباء العراقية مجددا، أمس، بأن الأسبوع المقبل والذي يليه سيشهدان استقراراً أكثر للمنظومة الكهربائية، مبينة أن انتاج الطاقة الكهربائية بلغ عشرة آلاف و600 ميغا واط، في حين أكدت أن العاصمة بغداد تجهز بـ12 ساعة يوميا، فيما "بقية المحافظات وضعها الكهربائي أفضل من العاصمة"، ولفتت إلى أنها "ستغطي الاحتياج السكاني بالكامل في بغداد والمحافظات قبل نهاية هذا العام".
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في حديث لـ (المدى برس):  إن وضع المنظومة الكهربائية سيستقر أكثر كون مشاريع الوزارة بلغت مستويات إنتاج عالية، مشيرا إلى أن "الإنتاج وصل إلى عشرة آلاف و600 ميغا واط بعدما كان 9800 ميغا واط، وذلك بعد إدخال وحدات توليدية وتأهيل أخرى للخدمة".
وأضاف المدرس، أن "وحدات جديدة ستدخل للخدمة في محطات الرميلة بمحافظة البصرة والخيرات في كربلاء"، لافتاً إلى أن "إنتاج محطة المسيب بلغ 800 ميغا واط، بعد دخول ثلاث وحدات كهربائية كل وحدة بطاقة 200 ميغا واط، وأيضا دخول 200 ميغا واط أخرى من المحطة الغازية".
وأوضح المدرس أن "المحافظات وضعها أفضل من بغداد حيث تجهز من 14 إلى 16 إلى 18 ساعة يوميا، ولدينا محافظتان هما ميسان وكركوك تجهزان بـ24 ساعة يوميا، فيما يتم تجهيز بغداد بـ12 ساعة يوميا بواقع ساعتين قطع وساعتين تجهيز".
وأشار المدرس إلى أن "وضع المنظومة سيكون أكثر استقراراً خلال الأسبوع المقبل والذي سيليه"، مؤكدا أن "قبل نهاية هذا العام سنغطي الاحتياج السكاني بالكامل في بغداد والمحافظات".
وتايع المدرس : أن وزارة النفط بدأت بإسناد وزارة الكهرباء بتجهيزها بكل أنواع الوقود، مبينا أن "معظم محطاتنا تعمل بالغاز"، ومضيفا " ما تستطيع وزارة النفط توفيره من مادة الغاز للكهرباء لا يكفي لسـد الوحدات الغازية، هذا فضلا عن أننا بدأنا بتشغيل المحطات بالوقود البديل وهو الكاز أويل".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد دافع  الخميس الماضي عن انجازاته التي حققها في مجال الكهرباء والنفط، وأكد أن مهامه تنحصر بوضع ستراتيجية للطاقة المستقبلية للعراق والتنسيق بين وزارات الطاقة لتنفيذ خططها المقرة، وفيما قال إنه وضع الأسس الكفيلة للقضاء على أزمة الكهرباء، أشار إلى أن الخطة التي وضعها ونفذها في مجال الصناعة النفطية امتازت بشفافية "غير مسبوقة" في العراق والمنطقة "نالت إعجاب العالم وحققت للبلاد مردودات مالية كبيرة".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية قد أعلنت في نيسان 2013 أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، في حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.