توجيه اتهامات لمرسي يغضب أنصاره في الشارع اهتمت الصحيفة بقرار توجيه اتهامات رسمية للرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر، وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووصفتها بالخطوة التي من المؤكد أن تغضب أنصاره الذين يتظاهرون ضد ما يسمونه بالانقلاب العسكري الذى أطا
توجيه اتهامات لمرسي يغضب أنصاره في الشارع
اهتمت الصحيفة بقرار توجيه اتهامات رسمية للرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر، وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووصفتها بالخطوة التي من المؤكد أن تغضب أنصاره الذين يتظاهرون ضد ما يسمونه بالانقلاب العسكري الذى أطاح به من السلطة.
وتوقعت الصحيفة أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من الغضب في الشارع مع المظاهرات الحاشدة المقررة الجمعة من قبل أنصار مرسي ومعارضيه، وكان "الحكام العسكريون" وفقا لما تزعمه الصحيفة، قد تعرضوا لضغوط دولية كثيفة من أجل إطلاق سراح مرسي المحتجز منذ الإطاحة به في الثالث من يوليو الجاري.
وبدلا من ذلك، فإن قاضي التحقيقات أمر بحسبه 15 يوما على خلفية اتهامات رسمية مرتبطة بهروبه من سجن وادى النظرون الذي كان محتجزا به أثناء الثورة على الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال القاضي حسن سمير، إن مرسي تآمر مع حماس للهروب من السجن، وإن مرسي وحماس نفذا أعمالا عدوانية في البلاد، وهاجموا أقسام الشرطة وقتلوا واختطفوا جنود وضباط الشرطة.
وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان أمس الجمعة، إن "الاتهامات تبدو إدانة للثورة التي أطاحت بمبارك وربما تزيد من عدد الغاضبين على الأرض"، وأضاف "أنها تساعد فقط في تعزيز الفهم بأن دولة مبارك قد عادت".
السيسي يتمتع بشعبية كبيرة والملايين يلبون دعوته في ميادين مصر
تناولت الصحيفة التطورات الأخيرة التي تشهدها مصر، وقالت إن الرئيس المعزول محمد مرسي يخضع للتحقيق لمساعدته حماس في شن هجمات على المؤسسات الأمنية المصرية أثناء ثورة 25 يناير، وذلك في أول حديث رسمي عن وضعه منذ الإطاحة بالإسلاميين من السلطة في 3 يوليو. وتأتي هذه الأنباء مع حبس مصر لأنفاسها للمواجهة يوم الجمعة بين أنصار الجيش والإخوان المسلمين.
وتوقعت الصحيفة أن يشارك الملايين في مظاهرات في شوارع مصر دعما للفريق أول عبد الفتاح السيسي الذى طلب من المصريين أن يمنحوه تفويضا للتعامل مع الإرهاب.
ورغم ما قالته الصحيفة من وجود شكوك بأن الجيش يحاول الفوز بالدعم الشعبي لشن حملة عنيفة ضد أنصار مرسي، فإن الملايين على الأرجح سيلبون دعوة السيسي الذي يحظى بشعبية كبيرة ويشاركون في مظاهرات في جميع أنحاء مصر، ولاسيما في ميدان التحرير بالقاهرة، للتعبير عن تأييدهم لما يقوم به..
إلا أن تزامن مظاهراتهم مع حوالي 35 مسيرة مقررة للإخوان في العاصمة يثير احتمال قتال خطير بين الفصائل.
من ناحية أخرى، زعمت الصحيفة أن تركيز القضاء في تحقيقاته على اتهامات تعود لفترة ما قبل رئاسة مرسي، تشير إلى احتمال القلق من توريط مؤسسات الدولة كالشرطة التي تورطت في تعذيب وقتل محتجين تحت رئاسته. وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة السيسي هذا الأسبوع هي محاولة لجعل الإخوان يتركون الشارع، ويشعر قيادات الإخوان من حدوث هذا لأنهم يخشون من تصعيد العنف الحالي ضد شخصيات رفيعة المستوى بالجماعة.
وترك الشوارع بدون تأمين عودة مرسي، وهو المطلب الرئيسي للجماعة وإن كان وهميا، من شأنه أن يكلفهم مصداقية كبيرة بين أنصارهم. ويقول شادي حميد الخبير بمركز بروكنجز الدوحة إن هذا يعني القيام بالأمر الذى لا ولن يستطيع أن يقوم به الإخوان الآن، وهو التخلى عن مزاعمهم بالشرعية. فقد كانوا يقولون لأنصارهم أن الشرعية شيء يستحق الموت لأجله، ولا يستطيعون أن يغيروا رأيهم بين عشية وضحاها.