في عالم السينما، تعد الأفلام الكلاسيكية القديمة من الكنوز الفنية، يتحمس لها الجمهور المتذوق للفن.ويقول الناقد ينك فارلي، "ان الناس تحب تلك الأفلام الرائعة. والأكثر من ذلك أنها ترغب في رؤية عرضه على الشاشة الكبيرة."وفارلي هو المشارك في تأسيس، "بارك سي
في عالم السينما، تعد الأفلام الكلاسيكية القديمة من الكنوز الفنية، يتحمس لها الجمهور المتذوق للفن.ويقول الناقد ينك فارلي، "ان الناس تحب تلك الأفلام الرائعة. والأكثر من ذلك أنها ترغب في رؤية عرضه على الشاشة الكبيرة."وفارلي هو المشارك في تأسيس، "بارك سيرك"، الشركة المختصة ببيع وتوزيع الأفلام القديمة ولديها قائمة خاصة بها تضم أكثر من 15.000 فيلم، وبنسخ جاهزة للعرض في دور السينما الحالية.وعندما يتحدث عن ذلك، يكون تفكيره مركزا على الافلام الثمانية، التي أعيد طبعها والتي سيتم عرضها في الشهر القادم في دور السينما البريطانية لعدة أسابيع. وستقوم الشركة نفسها بتوزيع تلك الافلام على دور أخرى في عدد من الدول وخاصة الأربعة الأولى منها وهي: "إجازة في روما" بطولة اودري هيبورن وغريكوري بيك، "الاتصال عن جريمة" للمخرج هيتشوك ـ وبنسخة ذي الابعاد الثلاثة، و "بوابة السماء" وهو من الافلام الكابوي، وأخيراً "صباح الخير أيها الحزن" من إخراج أوتو بريمنغر لرواية فرانسواز ساغان الشهيرة، بطولة جين سيبيبرغ، ديبورا كير، بطولة جين سيبيبرغ، ديبورا كير، وديفيد نيفن وعودة الافلام القديمة لدور السينما، يعني أهميتها ومدى جودة العناصر الفنية التي تتضمنها.وهذه الخطوة قد تبدو مضادة، في مرحلة تكون فيه التكنولوجيا قد قطعت أشواطا في التجديد والتقدم، حيث يمكننا مشاهدة الافلام عبر شاشات صغيرة جداً.وهناك عدد كبير من الافلام القديمة (غير الملونة)، ربما قد شاهدها الجمهور عبر التلفزيون، ولكن الأمر لا يمكن مقارنته بمشاهدتها على شاشة كبيرة، ضمن جمهور كبير، ينفعل في آن واحد مع مشاعر الممثلين، الحزينة أو المفرحة.وشركة "بارك سيرك"، أصبح لها منافسون لهم وسائلهم المختلفة منها شركة "قناة الاستديو" البريطانية والتي يقول مسؤولها، "أن سياسة الشركة تعتمد على عدد من المصادر، فنحن نمتلك ثالث أكبر مكتبة للافلام في العالم ـ 5000 عنوان فيلم، ومن مسؤوليتنا عرض تلك الافلام على الجمهور، في دور السينما، ونحن أيضا نعيد نسخ تلك الافلام وتلافي التلف فيها، عبر التعاون المؤسسة البريطانية للأفلام. واعلنت الشركة انها ستعرض ما بين 2 الى 5 أفلام سنويا. وإضافة الى الافلام الأمريكية التي يتم تجديد نسخها، هناك عدد من الافلام الفرنسية التي تخضع لنفس العملية، ومنها فيلم ألان ديلون "سوليل" وفيلم من إخراج رينيه كليمنت، والنسخة الحديثة من هذا الفيلم، عرض في مهرجان كان الاخير بمناسبة مرور قرن على ذكرى ميلاد المخرج. وستقوم الشركة بعرض أفلامها التي تجديدها في مناسبات خاصة تتعلق بالمخرجين او الممثلين العاملين فيها.
عن: الغارديان