الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها في مصر انتقدت الصحيفة في افتتاحيتها موقف الإدارة الأمريكية من مصر، وقالت إن واشنطن فقدت النفوذ فيها.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما كان حذرا في التعامل مع مصر، ورفضت إدارته وصف ما حدث فيها بالانقلاب، لكنه دعا
الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها في مصر
انتقدت الصحيفة في افتتاحيتها موقف الإدارة الأمريكية من مصر، وقالت إن واشنطن فقدت النفوذ فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما كان حذرا في التعامل مع مصر، ورفضت إدارته وصف ما حدث فيها بالانقلاب، لكنه دعا إلى الحوار وأجّل تسليم شحنة من طائرات "الإف 16" إلى مصر كدليل عن عدم الرضا بما يحدث، غير أن الإدارة بدت مترددة في القيام بإجراء أكثر حسما مثل تضييق الخناق على تدفق المساعدات الأخرى، وفضلت بدلا من ذلك أن تحذر الحكومة المؤقتة من عواقب اندلاع مزيد من العنف في أعقاب مقتل العشرات من أنصار الرئيس المعزول يوم السبت الماضي، واستخدمت الإدارة الأمريكية التهديد كأسلوب لنفوذها، لكن لا يوجد إشارة على أن وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي يستمع لاحتجاجات واشنطن وأماكن أخرى، ويبدو أن هذا النفوذ الأمريكي لم يعد له تأثير، وستواجه الغدارة الأمريكية قريبا خيارات أكثر وضوحا.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه من غير الواضح كيف سيكون رد الإخوان المسلمين على ما يجرى الآن، فمع احتجاز مرسي واعتقال قيادات الجماعة ووجود البعض الآخر في اعتصام رابعة العدوية، فإنه من غير الواضح ما إذا كان "الانقلاب" والعنف الذى تبعه سيغير التزام الإخوان بالسلمية، إلا أن بعض أعضاء الجماعة سيغريهم بالتأكيد الرد على إزاحة السلطة السياسية من أيديهم فجأة.
ورأت واشنطن بوست أن محو الإخوان المسلمين من المشهد السياسي المصري مستحيل، ورأت أن محاولة القيام بهذا أشبه باللعب بالنار، محذرة من أنه قد يخلق انقساما قد يضع مصر على الطريق نحو الحرب الأهلية مع عواقب وخيمة.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الانتفاضات العنيفة في سوريا ومصر في نفس الوقت يمكن أن تشكل خطورة بشكل خاص على إسرائيل، أقوى حلفاء أمريكا في المنطقة، وإعادة مصر من حافة الكارثة يجب أن تكون واحدة من أكثر الأولويات الملحة لأوباما، وربما تتطلب إعادة تفكير في سياسته.
آشتون رفضت الحديث مع المسؤولين في مصر دون لقاء مرسي
قالت صحيفة التايمز إن ممثلة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون رفضت الحديث مع المسؤولين في مصر دون لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها عنها موقع "بى.بى.سى"، أن آشتون لجأت إلى "نفوذ الاتحاد الأوروبي" الذى يتمثل في صنبور مساعدات مالية ضخمة يمكن غلقه في بروكسل.
ومن جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أنه بعد 4 سنوات من الاختيار المثير للجدل للنائبة العمالية البارونة آشتون، التي لا تتمتع بخبرة، لشغل منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بدأت نقطة ضعفها في التحول إلى مصدر قوة.
وتوضح أن نهج المسؤولة الأوروبية الهادئ جعل منها أول دبلوماسية دولية تمنح الثقة للتواصل بين كافة الأطراف في مصر، فعلى الرغم من الغموض الذى يحيط بزيارتها لمرسي إلا أنها بمثابة علامة طمأنة لأنصاره بأنه في حالة صحية جيدة، ويعامل معاملة حسنة.