أدعى فيلم وثائقي ان الرئيس الامريكي جون كيندي، قتل عرضا من قبل عميل سري في الخدمة، وكان ذلك في الـ22 من تشرين الثاني عام 1963.و"البندقية المدخنة"، هو عنوان الفيلم الذي سيتم عرضه في شهر أيلول/ القادم، يدعي ان هيكي قد اطلق النار من سيارته التي كانت خلف
أدعى فيلم وثائقي ان الرئيس الامريكي جون كيندي، قتل عرضا من قبل عميل سري في الخدمة، وكان ذلك في الـ22 من تشرين الثاني عام 1963.
و"البندقية المدخنة"، هو عنوان الفيلم الذي سيتم عرضه في شهر أيلول/ القادم، يدعي ان هيكي قد اطلق النار من سيارته التي كانت خلف سيارة كيندي، في خلال الفوضى التي تصاعدت مع الإطلاقة الأولى.
وبعد مرور عدة اعوام، تضخمت ملفات التحقيق حول حادثة الاغتيال تلك، وتشكلت عدة نظريات حولها، الواحدة منها تختلف عن الاخرى، ومن تلك الآراء، ما قدمه المخرج أوليفر ستون – 1991، في فيلمه عن تلك الحادثة، وعنوانه، "|J.F.K"، وابرز ما جاء فيه، وجود مسلح اخر في حادثة الاغتيال الشهيرة.
واخيرا أعلنت القناة المستقلة الامريكية "ريلز"، عن شكوكها بوجود مشتبه اخر في الجريمة وهو هيكي وهو الذي اطلق الرصاصة التي قضت على جون كيندي.
وتستند تلك القناة على ادلة قدمها الكاتب بونار مينينغر، الذي كان الاول في طرح نظريته في الكتاب الذي اصدره عام 1992، بعنوان، "الخطأ القاتل: الإطلاقة التي قتلت جون كيندي".
وانضم المحقق الأسترالي كولن ماكلارين الى المنادين بتلك النظرية، واعلن مؤخرا في اجتماع عام لنقاد التلفزيون في كاليفورنيا قائلا: "نحن نعتقد ان تلك الإطلاقة الثانية لم تكن متعمدة بل حادثة مأساوية".
واضاف ماكلارين "ان المسلح الوحيد هي نظرية لا معنى لها منذ البداية".
وهيكي، الذي قام برفع دعوى قضائية ضد الناشر "مارتن بريس"، كان قد توصل الى تسوية معه حول ما جاء عنه في كتاب، "الخطأ القاتل"، وتوفي هيكي بعد ذلك بعامين.
ومع قدوم شهر تشرين الثاني، ستكون قد مرت 47 سنة على اغتيال جون كيندي، ولذلك فهناك كتب، وافلام وثائقية، وسينمائية ستنتج عن تلك الحادثة المأساوية.
ومن تلك الكتب، ما استذكره عملاء الجهاز السري الامريكي الذين كانوا بحماية الرئيس في ذلك اليوم، قبل 47 سنة، وكانوا حتى اليوم يرفضون الحديث عن ذلك اليوم في الصحافة.
ويقول كلينت هيل (احد الحراس)، بعد الإطلاقة الأولى على كيندي، رأيته يمسك بحنجرته وينحني نحو اليسار، لذا قفزت وركضت نحو سيارته، وقبل وصولي اصابته الرصاصة الثالثة في الرأس وفات الاوان.
كما سيتم نشر كتاب باسم، "تفصيل كيندي"، للعميل السابق جيري بلاين كتبته الصحيفة ليزا ماكّا بين سينشر قريبا، وهو يستند على مقابلات مع عملاء سابقين في الخدمة، في رئاسة جون كيندي.
ويقول جيري بلاين، "لم نتمكن من تقديم المساعدة، وشعرنا بالفشل، وهو شعور رهيب".. اما كلينت هيل الذي تفادى الصحفيين فترة طويلة من الزمن، فتحدث قائلا: "شعرت ان شيئا ما كان بإمكاني القيام به، فالتحرك السريع، او الوصول اسرع، كان سيغير الامر ويحدث فارقا في العالم".
وتحدث هيل عن الكوابيس التي لازمته طويلا ولكنه تعافى مع مرور الاعوام، بعدما اقنع نفسه بانه بذل قصارى جهده انذاك.
واعرب هيل عن سعادته بالفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة ديسكوفري، وهو اضافة الى كتاب، "تفضيل كيندي"، اول عملين عن الرئيس الامريكي الراحل، يشملان ملاحظات عن جهازه السري الذي احتفظ بصمته منذ عام 1963.
وفي هذا الشأن يرد اسم لي هارفي اوزفولد الذي اتهم بتلك الجريمة، ولكن هناك ثمة نظريات تتحدث عن وجود قفاص اخر.
واضافة الى الفيلم الوثائقي، والكتب التي ستصدر بالمناسبة، يعتزم الممثل الشهير، ليوناردو دي كابريو، انتاج وتمثيل فيلم عن اغتيال جون كيندي.
وقالت مجلة "فارايتي" الشهيرة، ان دي كابريو سيقوم بدور البطولة في الفيلم الجديد، الذي سيتناول احدى نظريات اغتيال كيندي لم يتم معالجتها سابقا في السينما.
ويستند الى كتاب "تركة السرية: الظل الطويل لاغتيال جون كيندي" للمؤرخ لامر والدرون.
ويميل والدرون في كتابه الى نظرية اتهام المافيا بالتخطيط لعملية الاغتيال، في مدينة دالاس الامريكية.
ومن المقرر ان يؤدي دي كابريو دور عميل في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ومن المنتظر عرض الفيلم أواخر عام 2013.
عن: غوغل