الصين أكبر مستورد للنفطأفادت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية بأن الصين ستصبح في تشرين الأول القادم أكبر مستورد للنفط في العالم بسبب ارتفاع الطلب الصيني وزيادة الإنتاج المحلي بالولايات المتحدة. وقالت إن واردات الصين من النفط ستفوق

الصين
أكبر مستورد للنفط

أفادت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية بأن الصين ستصبح في تشرين الأول القادم أكبر مستورد للنفط في العالم بسبب ارتفاع الطلب الصيني وزيادة الإنتاج المحلي بالولايات المتحدة. وقالت إن واردات الصين من النفط ستفوق واردات الولايات المتحدة على أساس سنوي وإن الفجوة ستتسع بصورة أكبر. واستوردت الصين في الشهر الماضي 186.5 مليون برميل من النفط.
وتعــد الصين حاليا ثاني أكبر مستهلك للطاقة بعد الولايات المتحدة وقد زاد الطلب في الصين على الطاقة بنسبة 13% في الفترة من 2011 إلى 2014 ليصل إلى 11 مليون برميل يوميا، بينما يصل الطلب في الولايات المتحدة في الفترة نفسها إلى 18.7 مليون برميل يوميا.
وبالمقارنة فقد وصل استهلاك الولايات المتحدة في 2005 إلى 20.8 مليون برميل يوميا.
إيران
5 مليارات دولار إيرادات "مجمدة"
ذكرت مصادر إيرانية، امس، أن أكثر من 5 مليارات من موارد إيران النفطية تجمدت في الهند بسبب الحظر الدولي، لكن في المقابل تنوي طهران استيراد بضائع هندية لصرف مستحقاتها.
وكتبت صحيفة "آرمان" الإيرانية أن الإحصائيات الرسمية وتصريحات بعض المسؤولين تشير إلى أن 10% من مجموع موارد إيران النفطية تم تجميدها في الهند، لذلك ستضطر طهران لاستيراد بضائع غير "ضرورية" من الهند لاسترداد تلك المبالغ.
وكانت إيران قد وافقت على بيع نفطها إلى الهند بعملتها الوطنية بسبب الحظر الدولي، لكن بعض الشركات في هذا البلد واجهت عراقيل أخرى في تحويل مستحقات النفط الإيراني.
وتعد الهند ثاني أكبر مستورد للنفط الإيراني بعد الصين، وتستورد طبقاً لإحصائيات النصف الأول للعام الجاري أكثر من 211 ألفاً و400 برميل للنفط من هذا البلد.
عجز في الدفع
وكانت الهند تدفع قيمة 45% من النفط الإيراني بعملتها الوطنية عبر بنك "يو سي أو" والـ55% الأخرى باليورو بواسطة "هالك بنك" التركي، واستمرت هذه العملية حتى فبراير/شباط الماضي، لكن المسؤولين في الهند أعلنوا فيما بعد عجزهم عن تحويل موارد إيران عبر البنك التركي بسبب العقوبات على النظام المصرفي الإيراني، ولم ترد إحصائيات دقيقة حول نسبة مطالبات إيران من الهند.

السعودية

126 مليار ريال فائض الميزانية

توقع تقرير اقتصادي حديث ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى 3 ترليونات ريال للمرة الأولى في العام المقبل مقابل 2.8 تريليون ريال بنهاية العام الحالي 2013.
وقدر التقرير الصادر من شركة الراجحي المالية حول مؤشرات الاقتصاد السعودي ارتفاع نسبة نمو الناتج المحلي الحقيقي إلى 4.7 في المائة خلال العام المقبل مقابل 3.8 في المائة خلال العام الحالي.
وعن التضخم أشار التقرير الذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية، إلى ارتفاع معدله بنهاية العام المقبل 2014 إلى 4.2 في المائة مقابل 4 في المائة خلال العام الحالي.
وتوقع التقرير ارتفاع الفائض في الميزانية خلال العام الحالي إلى 126 مليار ريال يقفز إلى 156 مليار ريال بنهاية العام المقبل.
وأشار إلى ارتفاع حجم الإيرادات خلال العام الحالي إلى تريليون ريال ترتفع إلى 1.1 تريليون ريال في 2014 فيما يصل الإنفاق العام خلال العام الحالي إلى 904 مليارات ريال و967 مليار ريال خلال العام المقبل.
وفي ما يتعلق بإنتاج النفط، أوضح تقرير "الراجحي المالية" تراجع معدل الإنتاج خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 9.3 مليون برميل يوميا مقابل 9.9 مليون برميل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
ولفت التقرير إلى انخفاض الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد إلى 2.5 تريليون ريال.