 كركوك / المدى برسأكد مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال العراقية، امس، أن الخط النفطي الناقل من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي لم يتعرض إلى أي عمل تخريبي، وفيما أشار إلى أن عمليات الإنتاج مستمرة ومن دون توقف، كشف عن تعرض الأنبوب إلى 35 هجوماً خلال ال

 كركوك / المدى برس

أكد مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال العراقية، امس، أن الخط النفطي الناقل من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي لم يتعرض إلى أي عمل تخريبي، وفيما أشار إلى أن عمليات الإنتاج مستمرة ومن دون توقف، كشف عن تعرض الأنبوب إلى 35 هجوماً خلال الشهرين الماضيين، هي الأعنف منذ 2003.
وقال مصدر في حديث لـ ( المدى برس)، إن "خط الشركة النفطي الناقل بين حقول كركوك وميناء جيهان التركي لم يتعرض إلى عمل تخريبي امس"، مبينا أن "عمليات الإنتاج مستمرة من دون توقف، إلى جانب عمليات الصيانة المتواصلة".
ودعا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، وسائل الإعلام إلى "عدم ترويج معلومات غير دقيقة حول استهداف الخط الذي كان قد تعرض إلى أعنف هجمات خلال الشهرين الماضيين بمعدل 35 هجوما وهو الأكثر منذ عام 2003".
وكانت وسائل إعلام قد نشرت، ، خبرا يؤكد تعرض الانبوب الناقل للنفط من الحقول الشمالية الى ميناء جيهان التركي إلى عمل تخريبي بعد تفجيره بعبوات ناسفة ما أدى إلى توقف التصدير.
واعلن مصدر نفطي في شركة نفط الشمال، يوم الأربعاء (14 آب 2013) عن استئناف عمليات ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بعد توقف لمدة يوم واحد، بسبب عمل تخريبي في الأنبوب الناقل في الجزء الواقع بداخل تركيا.
وتتعرض أنابيب النفط، خصوصا تلك التي تتبع لشركة نفط الشمال إلى التفجير بصورة دورية، لكن أنابيب النفط في مناطق الوسط والجنوب تتعرض لحرائق بين الفترة والأخرى.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت الأحد (5/5/2013) أن قواتها أحبطت محاولة لتفجير أنبوب نقل النفط بين العراق وتركيا بعبوة ناسفة شمال الموصل ( 405 كم شمال بغداد) فيما أكدت اعتقال المجموعة المسلحة التي حاولت تنفيذ التفجير.
وكان الأنبوب الناقل للنفط بين العراق وتركيا تعرض في 25 نيسان 2013، إلى عملية تفجير بعبوات ناسفة زرعت أسفله في منطقة تلول البعاج غرب قضاء الشرقاط، (120 كيلومتر شمال تكريت)، توقفت على اثرها صادرت النفط إلى ميناء جيهان التركي.