اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > تهالك البنى التحتية والإرهاب يحرمان البلاد من تصدير أربعة ملايين برميل نفط يوميا نهاية العام

تهالك البنى التحتية والإرهاب يحرمان البلاد من تصدير أربعة ملايين برميل نفط يوميا نهاية العام

نشر في: 17 أغسطس, 2013: 10:01 م

استبعدت لجنة النفط والطاقة قدرة وزارة النفط على تصدير أربعة ملايين برميل نفط يومياً بسبب تهالك البنى التحتية والإعمال الإرهابية التي تتعرض لها أنابيب النفط ، فيما توقع  نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن يكون العراق المجهز الرئيس

استبعدت لجنة النفط والطاقة قدرة وزارة النفط على تصدير أربعة ملايين برميل نفط يومياً
بسبب تهالك البنى التحتية والإعمال الإرهابية التي تتعرض لها أنابيب النفط ، فيما توقع  نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن يكون العراق المجهز الرئيس للنفط في العالم خلال العقدين القادمين، واكد أن دول اسيا والشرق الأوسط ستكون السوق الأكبر لتصدير النفط العراقي .
وقال عضو لجنة النفط والطاقة فرات الشرع  ، ليس من السهل ان يبلغ تصدير النفط خلال العام الحالي اربعة ملايين برميل نفط يوميا في ظل التداعيات الأمنية التي يتعرض لها الأنبوب النفطي والتقاطعات الإدارية فضلاً عن تقادم شبكة التصدير ، لافتاً الى ان وزارة النفط تسعى بشكل جاد الى تطوير القطاع النفطي.
واضاف الشرع لـ "المدى "، ان الخلل الموجود في شبكات التصدير كالمرافئ والموانئ ومنصات التصدير وكذلك التحديات الأمنية من شأنها ان تعرقل من خطة الوزارة في الوصول الى مستوى الإنتاج المتوقع         
من جانبه قال عضو اللجنة قاسم محمد مشختي إن "وزارة النفط وضعت خططاً لعام 2013 لبلوغ الإنتاج اربعة ملايين برميل نفط يوميا، وخططا اخرى للسنوات المقبلة لرفع الانتاج حتى مستوى 12 مليون برميل نفط يوميا، لكنها خطط نظرية فقط، فالانتاج يصطدم بالبنى التحتية المتهالكة".
واضاف أن "الوزارة لم تبلغ لغاية الان الإنتاج المخطط له للعام الحالي وفقا للخطة الموضوعة من قبلها رغم انها حققت زيادة في الانتاج عن العام السابق، ولكن الزيادة بحاجة الى تطوير البنى التحتية للمؤسسة النفطية".
وأوضح مقرر اللجنة في تصريحات صحفية  أن "جميع البنى التحتية بحاجة الى إعادة تأهيل وتلزمها العملية المليارات من الدولارات لغرض انجازها".
وكانت وزارة النفط قد أعلنت الأسبوع الماضي عن زيادات متوقعة في انتاج النفط ستشهدها الفترة القريبة القادمة مع بدء الانتاج الأولي في أربعة حقول جديدة هي (الغراف، ومجنون، وغرب القرنة 2، وحقل بدرة ).
في غضون ذلك توقع  نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن يكون العراق المجهز الرئيس للنفط في العالم خلال العقدين المقبلين، واكد أن دول اسيا والشرق الاوسط ستكون السوق الاكبر لتصدير النفط العراقي، فيما رجح ان تشهد الهند ارتفاعا في الطلب على النفط بنسبة 2.7% سنويا.
وقال الشهرستاني في بيان له تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "العراق بحسب التوقعات سيكون المجهز الرئيس للنفط في العالم خلال العقدين المقبلين".
وتابع الشهرستاني الذي كان يلقي محاضرة خلال زيارته الحالية للهند في احد المعاهد الهندية المتخصصة بشؤون الطاقة، "يمكن للهند التي تشهد ارتفاعا في نسبة الطلب على النفط يصل الى 2.7% سنويا، وإمكانية الاعتماد على العراق كمجهز رئيسي طويل الامد"، مبينا أن "دول اسيا والشرق الاوسط ستكونان السوق الاكبر لتصدير النفط العراقي".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، دافع الخميس 25 تموز 2013، عن انجازاته التي حققها في مجال الكهرباء والنفط، واكد أن مهامه تنحصر بوضع ستراتيجية للطاقة المستقبلية للعراق والتنسيق بين وزارات الطاقة لتنفيذ خططها المقرة، وفيما أشار إلى انه وضع الأسس الكفيلة للقضاء على أزمة الكهرباء، أشار إلى أن الخطة التي وضعها ونفذها في مجال الصناعة النفطية امتازت بشفافية "غير مسبوقة" في العراق والمنطقة "نالت إعجاب العالم وحققت للبلاد مردودات مالية كبيرة".
ويأتي دفاع الشهرستاني هذا بعد يومين اثنين، على اتهام رئيس الحكومة نوري المالكي، في مقابلة مسجلة مع سياسيين واقتصاديين وإعلاميين بثتها فضائية العراقية، شبه الرسمية، مساء الـ(22 من تموز 2013)، للمسؤولين عن قطاع الطاقة في البلاد، ومنهم نائبه حسين الشهرستاني، بأنهم زودوه بـ"أرقام خاطئة" عن قدرة الطاقة الكهربائية في البلاد، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود "غباء" بشأن التعاقدات.
وكشف المالكي خلال اللقاء، عن قيامه بتشكيل لجنة للتدقيق، مهدداً بأنه "سيقبل أي مقصر سواء كان عن عمد أم لا"، مؤكداً وجود "تعمد لإفشال إصلاح الكهرباء"، وأن خصومه "يسعون لإفشال حل أزمة الكهرباء لأنهم يعتقدون أن هذا الامر سيحسب له خلال الانتخابات المقبلة".
كما عد رئيس الحكومة، أن هناك "غباءً في التعاقدات من خلال الاتفاق مع شركات لنصب محطات تعمل بالغاز، في وقت لا يوجد غاز في البلاد".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد في (الثالث من حزيران 2013)، تأكيده بشأن انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، فيما أشار إلى أن وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال المدة المقبلة.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، أعلن في (الـ12 من حزيران 2013)، عن اطلاق الخطة الستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة (2013 -2030)، مبيناً أنها ستوفر للعراق ستة تريليونات دولار وعشر ملايين فرصة عمل، وأنها تتضمن بناء موانئ تصدير لرفع القدرة التصديرية للبلاد العام 2014 المقبل إلى ستة ملايين برميل يومياً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram