ضعف المشاركة في التظاهرات الاخيرة يسلط الضوء على تشوش الاخوانعلقت الصحيفة على ضعف المشاركة في احتجاجات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يوم أول من أمس، وقالت إنه يسلط الضوء على تشوش الإسلاميين.وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من المحتجين الإسلاميين نزلوا ع
ضعف المشاركة في التظاهرات الاخيرة يسلط الضوء
على تشوش الاخوان
علقت الصحيفة على ضعف المشاركة في احتجاجات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يوم أول من أمس، وقالت إنه يسلط الضوء على تشوش الإسلاميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من المحتجين الإسلاميين نزلوا على شوارع القاهرة أول من أمس وفى مناطق أخرى عبر البلاد، للتعبير عن رفضهم لحملة الحكومة على الإخوان المسلمين "والجماعات الإسلامية الأخرى".إلا أن ضعف الإقبال النسبي على المشاركة في الاحتجاجات مقارنة بالحشود الضخمة في الاحتجاجات السابقة أظهر مدى تأثير الحملة الأمنية على الإخوان وقدرتها على جلب أنصار لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الاحتجاجات في القاهرة، حيث انتشرت قوات الجيش والشرطة لإغلاق بعض الميادين الكبرى والطرق، كانت أصغر وغير منظمة عما هو معتاد بالنسبة للمظاهرات التي يدعو إليها الإخوان، لكن من خرجوا كانوا راغبين في تحدي أي عنف محتمل من أجل أن تسمع أصواتهم، فيما وصفه التحالف المؤيد للرئيس المعزول مرسي بجمعة الشهداء. وأوضحت الصحيفة، أن مظاهرات أنصار المعزول كانت حتى الأسبوع الماضي تغطي كل الميادين الرئيسية التي اندلع فيها العنف، لكن مظاهرات أول من أمس لم تحاول أن تتجمع في وسط القاهرة وظلت في أجزاء متفرقة من المدينة، وتبددت العديد من الاحتجاجات بحلول المساء، وظل أغلبها سلمى على حد كبير.وقالت الصحيفة إنه رغم العداء الواضح للإخوان المسلمين والذى يظهر في إعلام الدولة والإعلام الخاص أيضا، إلا أن بعض المحتجين أصروا على أن أغلبية المصرين يدعموهم، لاسيما خارج العاصمة.
دول الخليج تحذر واشنطن من تعليق المساعدات لمصر..
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسؤولين عرب وإسرائيليين حذروا البيت الأبيض بأن التعاون العربي مع الجهود الأمنية الأمريكية في الشرق الأوسط سوف يتعرض للخطر إذا أقدمت واشنطن على قطع المساعدات العسكرية لمصر. وأوضحت أنه في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لإبقاء دعمها للقاهرة، حذر حلفاء مصر في المنطقة، الإدارة الأمريكية بأنها تخاطر بالتعاون العربي على صعيد جهود مكافحة الإرهاب ومحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وكذلك تمرير المساعدات الأمريكية للمتمردين السوريين.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين وعرب مطلعين على المناقشات فإن هذه الرسائل جرى نقلها بشكل مباشر إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومي، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، من قبل أعضاء كبار في الحكومة السعودية والإماراتية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التحذيرات تمثل علامة جديدة على التهديد الذى يلاحق العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط بسبب الرد المختلف على الأحداث في مصر.
وقال مسؤول عربي كبير شارك في محادثات مع الولايات المتحدة: "إذا اتخذت الولايات المتحدة موقفاً يقوض الحكومة المصرية ويمكن الإخوان، فكثيرون منا سوف يقولون لها: حظاً سعيداً، تصرفي بمفردك"، مضيفاً أنه ستكون هناك داعيات إقليمية واسعة.
ويشير المسؤولون الأمريكيون والعرب أن السعودية والإمارات والأردن، يشكلون ضغطاً على الولايات المتحدة لمواصلة تقديم مساعداتها العسكرية السنوية لمصر، ووفقا للمسؤولين الأمريكيين فإن إدارة أوباما أحجمت عن قطع هذه المساعدة بشكل كامل خشية من فقدان آخر قنواتها للتأثير على القاهرة.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قد تعهدوا بمنح مصر 12 مليار دولار، عقب سقوط نظام الإخوان المسلمين، للتقليل من تأثير أي تخفيض في المساعدات الأمريكية.
وأكد المسؤولون العرب لنظرائهم في الولايات المتحدة أن إدارة أوباما فشلت في فهم التهديد الذى يشكله الإخوان المسلمين للشرق الأوسط واستقرار بلدانهم.