تقليد أسبوعي سارت عليه صحيفة الإندبندنت اللندنية واسعة الانتشار في لقاء قصير لها لايتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن منذ سنوات ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء ارتأينا تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة م
تقليد أسبوعي سارت عليه صحيفة الإندبندنت اللندنية واسعة الانتشار في لقاء قصير لها لايتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن منذ سنوات ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء ارتأينا تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجبر القارئ على متابعته أسبوعيا .
هذا الأسبوع الجمعة 9 أغسطس / آب 2013 كان اللقاء مع الروائية الإنكليزية كاثرين أوفلين التي رحبت بدقيقة الصحيفة وأسئلتها على هاتفها الخاص أجابت عليها بكل رحابة صدر :
- أين يمكن أن تكوني الآن ، وماذا يمكن أن تشاهديه في يومك ما يسترعي انتباهك وتسجليه في دفتر يومياتك ؟
أنا في غرفة مكتبتي في الجزء العلوي من بيتي ، أستطيع أن أرى رجلا متقاعدا يسير بدراجته على الطريق وهو ما أشاهده من النافذة في كل مرة أنظر منها إلى ذلك الشارع فيمر مبتسما لي بهدوء ، من الواضح أنه أصبح ملازما لي في كل مرة أطل بها من نافذة بيتي ولا أعرف ما تعنيه تلك الابتسامة لي ؟
- ماذا تقرأين حاليا ؟
- أنا مولعة بالروائي والمترجم الإسباني خافيير مارياس ، هو كاتبي المفضل ، فإذا قلت لماذا هذا الإعجاب به ، أقول لك اقرأ رواياته , أما كورت فونيجت الروائي الأمريكي الشهير فأنا معجبة به لتمتع كتاباته بالحنان والغضب وباحثا عن هموم الناس وسخريته الضاحكة .
- هل يمكنك وصف غرفة مكتبتك حيث تزاولين عادة الكتابة فيها؟
- إنها غرفة كبيرة دائما ما تكون منضدة كتابتي بمواجهة نافذتها ، وعندما لا أجد وقتا للذهاب إلى المطبخ تكون غلايتي ومحمصتي معي على المكتب .
يذكر أن الروائية البريطانية كاثرين أوفلين من مواليد 1970 ، نشرت روايتها الأولى " ما فقد في يناير " عام 2007 وقد حازت بسببها على إشادة كبيرة من النقاد بعدها دراسة لأحوال المرأة الشابة الإنكليزية في عصرها الحديث وما تواجهه من صعوبات ، الرواية فازت بعدة جوائز مهمة منها جائزة مان بوكر للرواية الطويلة وجائزة أورانج والغارديان وشاركت في مهرجان غيلدفورد للكتاب وظفرت بإحدى جوائزه ، كما حصلت على جائزة الرواية الأولى المرموقة لكتاب كوستا عام 2008 ، أوفلين لها رواية جديدة ستنشر هذا الشهر تحت عنوان " عطلة السيد لينشر " ستصدر عن دار نشر الفايكنغ ، وهي متزوجة ولديها ابنة واحدة ، تعيش وتعمل في برمنغهام.
عن: الإندبندنت