كشفت شركة ميتسوبيشي اليابانية للصناعات الثقيلة (MHI)، امس، أنها "ستفتتح مكتباً لها في البصرة مطلع شهر ايلول المقبل"، وبينت أنها تهدف "للمشاركة في إعادة إعمار البنى التحتية في العراق"،فيما اشارت الى أن "السوق العراقية تتمتع بمشاريع ضخمة". وقالت شركة
كشفت شركة ميتسوبيشي اليابانية للصناعات الثقيلة (MHI)، امس، أنها "ستفتتح مكتباً لها في البصرة مطلع شهر ايلول المقبل"، وبينت أنها تهدف "للمشاركة في إعادة إعمار البنى التحتية في العراق"،فيما اشارت الى أن "السوق العراقية تتمتع بمشاريع ضخمة".
وقالت شركة ميتسوبيشي اليابانية في بيان لها نشره موقع (JCN) الياباني للاخبار، واطلعت عليه (المدى برس)، إنها "ستفتح مكتباً لها في البصرة في الاول من شهر ايلول القادم بهدف المشاركة بسهولة وانسيابية وعلى نطاق واسع في مجال اعادة اعمار البنى التحتية ذات العلاقة بالحياة الاجتماعية للبلد ومشاريع التنمية والتطوير الاخرى"، موضحة إن "المكتب الجديد سيكون بمثابة قاعدة لتسهيل صفقات البيع ومركز لانشطة جمع المعلومات".
وأضافت الشركة "سيتم افتتاح المكتب في البصرة بإشراف مباشر من المقر الستراتيجي الدولي للتخطيط والعمليات"، مشيرة الى أنه "سيتولى مهمة البحث عن مشاريع ضخمة واعدة وإقامة روابط وثيقة مع زبائن أساسيين في الوقت الذي يشهد فيه العراق وعلى نطاق واسع حركة سريعة لمشاريع إعادة إعمار شاملة".
وأشار البيان أن "السوق العراقية تتمتع بطاقة كامنة كبيرة بمشاريع ضخمة لتطوير البنى التحتية مع الاسترجاع التدريجي للوضع الأمني المستقر في البلاد"، متابعاً "انطلاقاً من هذه الأسباب دعت الحاجة لتأسيس مكتب محلي لشركة متسوبيشي للصناعات الثقيلة في البصرة وافتتاحه بأسرع وقت ممكن لتتمكن الشركة من العمل عن قرب مع الزبائن العراقيين وان تصبح مألوفة في السوق المحلية مع سعيها للمشاركة الحثيثة في النهضة والتنمية المبكرة للعراق". وتتمتع الشركات اليابانية في العراق بسمعة متميزة وثقة محلية مستمرة نابعة من مساهمتها بأعداد ضخمة من مشاريع البنى التحتية التي أنجزت في العراق خلال سبعينات القرن الماضي، ودائما ما تكرر الحكومة العراقية رغبتها بان تساهم الشركات اليابانية بالجهود الجارية لإعادة إعمار وتطوير البلاد.
