اكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان المؤتمر القومي الكردي يوجه رسالة سلام وتعايش مع الشعوب التركية والإيرانية والعربية ، فيما بين رئيس ديوان رئاسة الإقليم ان كرد سوريا لديهم مايدافعون به عن انفسهم وليسوا بحاجة الى تدخل عسكري من الاقليم.وقال بارزا

اكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان المؤتمر القومي الكردي يوجه رسالة سلام وتعايش مع الشعوب التركية والإيرانية والعربية ، فيما بين رئيس ديوان رئاسة الإقليم ان كرد سوريا لديهم مايدافعون به عن انفسهم وليسوا بحاجة الى تدخل عسكري من الاقليم.
وقال بارزاني لدى استقباله  السفيرة الهولندية الجديدة لدى العراق السيدة جانيت سيبن: أن الرسالة الرئيسية لهذا المؤتمر هي تنظيم وتوحيد الخطاب الكردي والتأكيد  على أن من حق الشعب الكردي المطالبة بحقوقه.
وأضاف ان المؤتمر يرغب في إرسال رسالة السلام والتعايش للشعوب التركية والإيرانية والعربية. كذلك  إيصال رسالة المؤتمر القومي الكردي إلى العالم الخارجي ومضمون هذه الرسالة هو تجنب العنف والنضال السلمي والمعاصر وإتباع السبل الديمقراطية.
من جهتها أعربت السفيرة الهولندية عن سعادتها لإتاحة فرصة اللقاء بالرئيس بارزاني. وأعلنت  عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الهولندية خلال شهر أيلول المقبل إلى إقليم كردستان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين  الجانبين. كما أعربت السيدة جانيت عن إعجابها بمستوى التقدم  واستتباب الأمن والاستقرار الحاصل في إقليم كردستان، مبدية  استعداد بلادها لتنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
و رحب الرئيس بارزاني بالسفيرة الهولندية لدى العراق، متمنياً أن تشهد العلاقات بين إقليم كردستان وهولندا المزيد من التقدم. داعياً القطاع الزراعي بشكل خاص للاستفادة من التجارب والخبرات الهولندية.
 وبخصوص اللاجئين السوريين وخاصة من غرب كردستان، قال الرئيس بارزاني: مساعدة اللاجئين تعتبر من الواجبات الإنسانية، وأن حكومة وشعب كردستان سيعملون ما بوسعهم في مساعدة هؤلاء اللاجئين.
الى ذلك  اكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين : ان سياسة إقليم كردستان هي عدم التدخل العسكري في الشأن السوري، معرباً عن اعتقاده بأن الكرد في سوريا لديهم من سيدافعون عنهم.
وقال حسين في تصريح صحفي ،امس الثلاثاء، : ان الكرد في سوريا لا يحتاجون الى ذهاب وحدات عسكرية الى هناك لكن ربما يحتاجون الى كل انواع الدعم الاخرى، مشيراً الى ان إقليم كردستان يمكنه المساعدة في تنسيق المساعدات الدولية.
وحث حسين  الكرد السوريين على عدم مغادرة بلدهم ما لم يكن ذلك ضرورياً، قائلا انه "يخشى ان يحول النزوح باعداد كبيرة الانتباه عن القضايا السياسية الكردية، معرباً عن قلقه من ان تصبح كردستان سوريا خالية لأنه اذا غادر السكان فانه لن تكون هناك قضية كردية في سوريا.