1الزيتون . والنبيذ . وطوابير المخابز . طائرات الميك . ودمشق حين تكتب الشعر بحروف جنونها ، وبرد تشرين . وشاي السيدة زينب. المهاجرون اليها قساوسة . والدروز الغموض فيهم مشكلة .وطريق المطار كان غرام غابات سرو.كل اخشابها التي كانت مدونات للذكريات .هي الآن
1
الزيتون . والنبيذ . وطوابير المخابز . طائرات الميك . ودمشق حين تكتب الشعر بحروف جنونها ، وبرد تشرين . وشاي السيدة زينب.
المهاجرون اليها قساوسة . والدروز الغموض فيهم مشكلة .
وطريق المطار كان غرام غابات سرو.
كل اخشابها التي كانت مدونات للذكريات .
هي الآن صلبان أسرى المتحاربين..!
كم نسينا كوي قمصنا .
وأعتقد أن حانات جرمانا ستغلق قبل الآذان بألف عام..
لقد حار المعري بين جيش النصرة والحرس الجمهوري ...
وبينهما علوي صار مصيره مجهولاً في البلاد أكثر من معنى حرب اهلية..
المجهول...
لن يكون غزالة تأتي من جهة الكَسكْ..
المجهول هو الطلقة التي تشبه الأن يومياً بابلياً..!
يسوع في سوريا .
وليس الأبراهيمي.
هو هنا فقط للمساعدة في حزم أمتعة المهاجرين..
2
جديدُ يومكِ ايتها النعوش..
والدموع تحتفي بكَ أكثرَ من المسامير.
الفرق كبير بين المطر والمطرقة ..
والفرق بين الشام والحمام ...
كلاهما يطيران للمنية..!
3
يا ثوبَ يسوع ...
أشتريكَ من أرصفة أشرطة ( MB3 )
تواشيح.
آيات أنجيلية.
مقامات صبا.
قنوات تلفازية تفتكُ بكَ.
أنا سمعتُ أبن العربي يقول :
دمشق ستحترق أكثر من شوق الصوفيين..!
4
أمي ( مسماية سهر أذهيب ) هي من كتبتْ هذا النص
أنا أطور فيه دمعة الشوق لمدينةٍ ستحترق
أتعس من روما سيكون حالها .
وشنب الحارة سيصير الصفصاف الذابل والبلابل دون حناجر تغني.
آه ...
أمي ..
ويسوع .
والحاجة بليرة....
وذاك الليل السحري في باب توما
5
الشوارعُ .
المدافع.
المُحلقُ الذاهبُ الى عقربا.
ينوح القمر.
خطوتهُ غالون مازوت وربطة خبز..
حالها هكذا يا يسوع ..
هكذاحالها ياشَوام..............!