اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما وسوريا.. بانتظار "التفويض"

أوباما وسوريا.. بانتظار "التفويض"

نشر في: 1 سبتمبر, 2013: 10:01 م

منذ خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي طلب فيه "تفويض الكونغرس" لتوجيه ضربا لسوريا ردا على استخدامها أسلحة كيماوية ضد مواطنيها، انطلقت التحليلات والتعليقات حول ما يعنيه ذلك وإمكانية تصويت الكونغرس وهل يواجه أوباما مصير رئيس الوزراء البريطاني ديفي

منذ خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي طلب فيه "تفويض الكونغرس" لتوجيه ضربا لسوريا ردا على استخدامها أسلحة كيماوية ضد مواطنيها، انطلقت التحليلات والتعليقات حول ما يعنيه ذلك وإمكانية تصويت الكونغرس وهل يواجه أوباما مصير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي رفض برلمان بلاده ضرب سوريا.

من المهم الإشارة إلى أنه من سلطة الرئيس "استدعاء الكونغرس في الحالات الاستثنائية" لكنه لم يفعل وترك ذلك لرئيسي مجلس النواب والشيوخ ـ ولهما هذا الحق أيضا ـ ولم يفعلا وفضلا انعقاد الكونغرس بعد انتهاء العطلة الصيفية في 9 أيلول.
وكما في أي برلمان يتمتع بالصلاحيات، فإنه من السهل أن التصويت بـ"لا" بدلا من "نعم" إذا لم يكن النائب متأكدا أو متحمسا، ويبدو أن ذلك موقف كثير من النواب والشيوخ من الحزبين الرئيسيين ـ حزب أوباما الديمقراطي والحزب الجمهوري الذي له أغلبية في مجلس النواب.
تصويت غير محسوم
وكشف السيناتور الجمهوري عن ولاية تنيسي بوب كوركر في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" عن اعتقاده أن التصويت في الكونغرس على قرار ضرب سوريا سيكون "كله مشاكل". مضيفا أن بعض النواب "قد لا يفهمون ما يجري في سوريا .. والشعب الأميركي ليس داعما (للضربة)".
صحيح أنه غالبا ما تشهد السياسة الخارجية والأمن الوطني اتفاقا بين الحزبين، وتعد قضايا "غير حزبية"، لذا قد يصوت ديمقراطيون ضد تفويض الضربة بينما على إدارة أوباما أن تراهن على الصقور في الحزب الجمهوري.
فقد وقع عدد من النواب الديمقراطيين رسالة يوم الخميس عبروا فيها عن قلقهم من الدخول في "حرب غير حكيمة".حتى المؤيدون للتدخل في سوريا، مثل السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي غراهام يرون أن الضربة المحدودة غير كافية ويطالبون بتدخل أميركي يزيح حكم الأسد.
تجربة العراق
ويتذكر كثير من النواب أن التصويت لصالح حرب العراق ضيّع على هيلاري كلينتون فرصتها للسباق على الرئاسة، وسيفكر أغلبهم مرتين قبل التصويت لصالح حرب في سوريا، فما زالت حروب أفغانستان والعراق ماثلة في أذهان الأميركيين وهذا ما جعل كثيرين يتشككون في الأدلة التي يقدمها البيت الأبيض لتبرير عمل عسكري ضد سوريا، لذا أكد وزير الخارجية جون كيري في خطابه بشأن سوريا "نحن واعون تماما لتجربة العراق .. ولن نكرر ذلك".
وحسب استطلاع نشرت "واشنطن بوست" نتائجه، يعارض الأميركيون الحرب في سوريا بنسبة 50 إلى 42، وحتى فيما يتعلق بضربة محدودة لا تجد تأييدا كبيرا (50 مع مقابل 44 ضد).
لكن الأهم في نتائج الاستطلاع أن نسبة 21 بالمائة فقط تعتبر التدخل يحمي مصالح الولايات المتحدة، ولا تزيد نسبة من يرون التدخل يمكن أن يحسن الوضع في سوريا عن 27 بالمائة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

مقالات ذات صلة

بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية

بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية

متابعة/ المدىقرر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.ونقلت وسائل إعلام أميركية، إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره، قائلاً إنه سيركز على الوفاء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram