اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > ارتفاع ملحوظ في أسعارالمنتجات الدوائية العراقية وغياب المنتج السوري

ارتفاع ملحوظ في أسعارالمنتجات الدوائية العراقية وغياب المنتج السوري

نشر في: 2 سبتمبر, 2013: 10:01 م

يبدو أن التصعيد التي تشهده المنطقة حالياً والمتمثل بانتهاج الحل العسكري ضد سوريا ألقى بظلاله على حياة المواطن العراقي اذ شهدت أسعار منتجات أدوية سامراء ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الحالية بسبب التوقف التام لاستيراد الأدوية من دول الجوار و سوريا تحديدا

يبدو أن التصعيد التي تشهده المنطقة حالياً والمتمثل بانتهاج الحل العسكري ضد سوريا ألقى بظلاله على حياة المواطن العراقي اذ شهدت أسعار منتجات أدوية سامراء ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الحالية بسبب التوقف التام لاستيراد الأدوية من دول الجوار و سوريا تحديداً لترتفع هي الأخرى بسبب نفاد المخزون السوري من الدواء و المتوفر لدى المكاتب والمذاخر الدوائية في عموم محافظات البلاد؛ الصيدلاني ياسر عمار يشير للمدى: أن ارتفاعا قد حصل في أسعار المنتجات الدوائية لمنتجات مصانع سامراء في المكاتب والمذاخر بنسب متفاوتة لأدوية المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الحساسية فيما ارتفعت أسعارأدوية المنتجات السورية إلى الضعف هي الأخرى لنفاد المخزون الدوائي. فيما حافظت المنتجات الأخرى لشركات عالمية مختلفة علي أسعارها بالإضافة إلى قيام السلطات السورية برفع أسعار الأدوية بنسبة 25% للأدوية ذات الأسعار المرتفعة في حين تم رفع سعر الأدوية رخيصة الثمن بحدود 50% بسبب صعوبة دخول المنتجات إلى البلاد فيما تم غلق أكثر من ستة مصانع للأدوية في سوريا .. في حين يرى المواطن بكر البدري أن أسعار المنتجات الدوائية لمعمل سامراء والسورية تعد مقبولة جداً للمواطن العادي لرخص ثمنها أولا وفعاليتها في العلاج وغياب المنتج السوري سيتيح لبعض اصحاب المكاتب والمذاخر في زيادة نسب أخرى من الأرباح.

الدكتور الاختصاص محمد حازم أشار أن أسباب ارتفاع أسعار الأدوية هو تنافس الشركات الدوائية بغض النظر عن دخل المواطن العراقي والرقابة الدوائية حيث هناك أسعار خيالية لبعض الأدوية التي تباع خصوصاً أدوية الأمراض المزمنة وغيرها من أدوية أمراض الدماغ والقلب لتصل أحيانا إلى أكثر من 500 إلف دينار لبعض الحالات وان عملية تحديد الأسعار أصبحت أمراً ضرورياً في الواضع المادي الصعب للعديد من المواطنين بالرغم من توفر بعض هذه الأدوية في المؤسسات الصحية الحكومية لكن يرى المواطن أحيانا أن زيارة الطبيب إلى عيادته الخاصة واخذ العلاج من الصيدليات في الأسواق أفضل من الزخم الحاصل في المستشفيات والإجراءات الإدارية القاتلة في صرف أية مادة دوائية. عادل مزبان وهو معاون صيدلي يرى أن موضوع أسعار الدواء واختلافها بين صيدلية وأخري أصبح موضوعاً مملاً معتبراً أن سعر الدواء داخل الصيدلية يتعلق بسعره في المذاخر فهناك مذاخر معروفة وتستورد الأدوية الرصينة المنشأ وهناك مذاخر معروف أنها تعرض أدوية من مناشئ غير رصينة ومن هنا نجد أن هناك فرقا بين الأسعار التي تعرض في تلك المذاخر. إما عن غياب منتج عن السوق فهذا وارد في سوق الدواء مما يتيح للشركات الأخرى الدخول في السوق العراقية بقوة وهنا يمكن أن نري المنتج المحلي ومدى قدرته علي سد الاحتياج المحلي فى ظل الظروف التي تشهدها المنطقة ؛ وهذا ويذكر ان العديد من المنتجات السورية قد شهدت ارتفاع غير معقول في الأسواق العراقية ويمكن أن نوكد غياب المنتج السوري عن السوق مما أتاح الفرصة لارتفاع أسعار لمواد أخرى مع تداعيات الأزمة السورية والمتغيرات في المنطقة، وذلك في ظل اعتماد السوق العراقية على المنتجات المستوردة من الدول المختلفة وسط غياب شبه تام لدور القطاعين الحكومي والخاص في عملية توفير منتجات محلية تلبي حاجة المستهلك العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram