اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما يصر على ضرب سوريا وبوتين يلمّح إلى عزمه الاستمرار في دعم الأسد

أوباما يصر على ضرب سوريا وبوتين يلمّح إلى عزمه الاستمرار في دعم الأسد

نشر في: 6 سبتمبر, 2013: 10:01 م

تحدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ضغوطا من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا مما ترك انقسامات عميقة خلال قمة مجموعة العشرين الأمر الذي أثر سلبا على جهود انعاش الاقتصاد العالمي.ومن المتوقع أن يتفق زعماء مجموعة العشرين لأكبر

تحدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ضغوطا من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا مما ترك انقسامات عميقة خلال قمة مجموعة العشرين الأمر الذي أثر سلبا على جهود انعاش الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن يتفق زعماء مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم في البيان الختامي على أن الاقتصاد العالمي لم يخرج من الأزمة ولكنه يتحسن.
ولا تزال هناك خلافات بين أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا بعد مناقشة على مأدبة عشاء تناولت الحرب الأهلية السورية امتدت حتى وقت متأخر الليلة الماضية.
وقال مصدر في مجموعة العشرين عن العشاء الذي جرى في قصر يعود لعهد القياصرة في سان بطرسبرج عاصمة الامبراطورية الروسية السابقة "كان هناك نقاش طويل مع انقسام واضح في المجموعة."
وقال مسؤولون يابانيون انه جرى "تبادل وجهات النظر بصراحة" حول سوريا.
وتقول واشنطن إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد نفذت هجوما بالغاز السام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في مناطق تسيطر عليها المعارضة في دمشق يوم 21 أغسطس آب. وتقول موسكو إنه لا يوجد دليل على أن خصوم الأسد هم من يتحملون مسؤولية الهجوم.
ويسعى أوباما الذي فشل في الحصول على تأييد مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري بسبب معارضة روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) إلى الحصول على موافقة الكونجرس الأمريكي على هذه الخطوة.
وأبدى أوباما تشبثا بموقفه في سان بطرسبرج بالرغم من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون من الحاجة إلى التوصل إلى تسوية سياسية لانهاء الحرب. وقال بان "كل يوم نخسره هو يوم يموت فيه عشرات من المدنيين الأبرياء."
وقال بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي للصحفيين إن أوباما "أكد مجددا ثقتنا الكبيرة" في أن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجوم.
كما أبلغ أوباما زعماء مجموعة العشرين أن من المهم التمسك بالأعراف الدولية التي تحظر استخدام السلاح الكيماوي وأشار إلى عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك.
وقال مشاركون في العشاء إن التوتر بين بوتين وأوباما كان واضحا لكنهما عاملا بعضهما بأدب ويبذلان ما بوسعهما فيما يبدو لتجنب التصعيد.
وشرح أوباما وجهة نظره بشأن سوريا خلال محادثات أجراها اليوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تعارض بلاده التدخل العسكري واستخدمت حق النقض (الفيتو) أيضا في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات لإدانة الأسد.
وقبل اجتماعه مع شي قال أوباما دون الاشارة إلى سوريا "على الرغم من استمرار بعض الخلافات الكبيرة وأسباب التوتر فانني واثق من القدرة على معالجتها."
وبدا أوباما وحيدا في سان بطرسبرج بالرغم من مساندة فرنسا للتدخل العسكري ووجود حلفاء مثل تركيا والسعودية. لكن تحركاته تشير إلى أن الفوز بموافقة الكونجرس أهم هدف يسعى لتحقيقه في الأجل القصير.
وللتأكيد على هذا أوضحت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانتا باور يوم الخميس أن واشنطن تخلت عن التعاون مع مجلس الأمن الدولي لتحديد الرد على استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضافت "لا يوجد طريق مجد للمضي قدما في مجلس الأمن هذا" متهمة روسيا باتخاذ المجلس رهينة.
وقال مسؤول روسي لرويترز إنه بالرغم من الخلافات فإن زعماء مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتهم سيتفقون على أن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه القول بأن الأزمة انتهت.
من جانب آخر أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة أن بلاده لا تريد الانجرار إلى حرب على سوريا مشيرا إلى أن موسكو ستواصل دعم دمشق بنفس المستويات الحالية في حالة التدخل العسكري الخارجي.
ولدى سؤاله في نهاية قمة لمجموعة العشرين عما إذا كانت روسيا ستساند سوريا في مثل هذه الظروف لم يشر بوتين إلى الدفاع عن سوريا أو زيادة المساعدات العسكرية لها.
وقال الرئيس الروسي "هل سنساعد سوريا؟ نعم سنساعدها. ونحن نساعدهم الآن. نمدهم بالأسلحة ونتعاون في المجال الاقتصادي وآمل أن نتعاون بشكل أكبر في المجال الإنساني... لتقديم المساعدة إلى هؤلاء الناس - المدنيين - الذين يكابدون وضعا صعبا اليوم."
واتفق تصريح بوتين مع تصريحات مسؤولين روس آخرين قالوا إن موسكو لن تسمح لنفسها بالانجرار في الصراع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram