اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > العراق يتفاوض مع 12 شركة عالمية لإنجاز أنبوب نفط الى ميناء العقبة

العراق يتفاوض مع 12 شركة عالمية لإنجاز أنبوب نفط الى ميناء العقبة

نشر في: 6 سبتمبر, 2013: 10:01 م

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنها حصلت على قائمة المرشحين القصيرة لبناء أول أنبوب نفطي عراقي منذ عقود ينقل النفط الخام من البصرة الى ميناء العقبة بالأردن، ما سيقلل اعتماد العراق على منصات التصدير في الخليج الفارسي، في وقت يجهز العراق الأردن حالياً بشح

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنها حصلت على قائمة المرشحين القصيرة لبناء أول أنبوب نفطي عراقي منذ عقود ينقل النفط الخام من البصرة الى ميناء العقبة بالأردن، ما سيقلل اعتماد العراق على منصات التصدير في الخليج الفارسي، في وقت يجهز العراق الأردن حالياً بشحنات نفط يومية بأسعار مخفضة كثيرا عن معدلات أسعار خام برنت في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين، لم تسمهما بوزارة النفط العراقية، قولهما ان العراق ادرج في قائمة قصيرة 12 شركة عالمية واتحاداً مرشحة لبناء اول انبوب في البلد لتصدير النفط على مدى عقود، وسوف يطلب من الشركات والاتحاد المرشحة تقديم عروضها قبل نهاية العام الجاري لهذا المشروع بكلفة 18 مليار دولار، الذي سيقلل اعتماد العراق على منصات التصدير في الخليج.
فقد قال المصدر الاول ان وزارة النفط اختارت تلك الشركات من بين ما يزيد عن 80 شركة عالمية قدمت اعتماداتها لبناء قسم من انبوب لنقل النفط بطول الف و680 كيلومترا يمتد من ميناء البصرة النفطي بجنوب العراق الى ميناء العقبة الأردني في البحر الأحمر.
وكشف المصدر ان الشركات والاتحادات الواردة في القائمة القصيرة هي: لوك اويل OAO القابضة، مؤسسة النفط الوطنية الصينية، مؤسسة ماروبيني، مؤسسة ميتسوي المتحدة، تويوتا تسوشو، بونج ليويد، (الهند) اند ماس غلوبال انترناشونال (العراق)، سايبيم، مؤسسة دايو انترناشيونال، شركة المقاولين المتحدين CCC (اليونان)، غو غاز، ال اند تي اند فيوس كابيتال المتحدة، بيتروفاك اند ستروي غاز كنسلتنغ SGC، اوراسكوم اند بروجيكت (مصر).
وقال المصدر الثاني في وزارة النفط ان مديرية العقود والتراخيص في الوزارة سوف توجه دعوة الى الشركات المذكورة في القائمة القصيرة للحصول على حزمة العطاء. واضاف ان المديرية نفسها ايضا سوف تقترح ضرورة ان تقدم هذه الشركات عروضها بحلول تشرين الثاني او كانون الاول المقبلين.
وكان العراق والأردن قد ابرما اتفاقا أولياً في نيسان الماضي لبناء قسم من الأنبوب الذي سيمتد من محطة ضخ النفط العراقي في حديثة، غرب العراق، الى ميناء العقبة. والباقي من الأنبوب، الذي بطول 680 كيلومترا، الذي يربط محطة ضخ في البصرة بمحطة ضخ حديثة، ستتولى بناؤه وتمويله وزارة النفط العراقية.
ويأمل العراق ان يمكنه هذا الأنبوب من تقليل الاعتماد على منصات التصدير على الخليج، ما يوفر للبلد طريقاً بديلاً في حال أقدمت ايران على غلق مضيق هرمز. وكانت طهران قد هددت في مناسبات عدة بغلق هذا الممر المائي الذي يمر عبره 35% من شحنات نفط العالم المصدرة، وأصدرت احدث تهديداتها ردا على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب ما يشتبه انه برنامج نووي.وبدأ العراق في العام الماضي بدراسة تصميم وجدوى إنشاء الانبوب الذي يتوقع انه ينقل مليونين و25 الف برميل يوميا. ويستعد البلد حاليا للبدء بالعمل على قسم من الأنبوب يمتد من حديثة الى ميناء العقبة، بطاقة تبلغ مليون برميل يوميا.
وهناك قسم ثالث من الأنبوب يتوجه الى ميناء بانياس السوري على البحر المتوسط، الا انه تاجل بسبب الصراع في هذا البلد الجار. وكان مخططا له ان يكون بطاقة مليون و25 الف برميل يوميا.
وبموجب الاتفاق الموقع مع الأردن في نيسان، فمن شأن العراق ان يجهز الأردن المفتقر الى الطاقة بـ 150 الف برميل من النفط يوميا لتغذية مصفى الزرقاء قرب العاصمة عمان. وسيجهز العراق ايضا الأردن بـ100 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز عبر أنبوب اخر سيجري بناؤه بموازاة الخط النفطي.
وقرر العراق يوم الثلاثاء تمديد اتفاق تصدير النفط لتجهيز الاردن بالنفط الخام لمدة عام، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. ويصدر العراق من حوالي 10 آلاف الى 15 الف برميل يوميا الى الاردن باسعار مخفضة الى حد كبير عن سعر برنت بادنى من 18 دولارا للبرميل الواحد.
ويجلس العراق على بعض من اكبر الاحتياطيات النفطية في العالم وكان في السابق مصدرا كبيرا للنفط. ويسعى الان الى اعادة بناء صناعته النفطية التي خربتها سنوات الحروب والعقوبات الاقتصادية.
وكانت شبكة اوراسيا للأنباء ذكرت ان رئيس الوزراء نوري المالكي اجتمع بالمدير التنفيذي لشركة ايني النفطية، باولو سكاروني، ببغداد في 3 من ايلول الجاري ببغداد لمناقشة أنشطة الشركة الإيطالية في العراق.
وخلال الاجتماع احاط سكاروني وكلوديو ديسكالزي، مدير الشؤون الهندسية في شركة ايني، رئيس الوزراء العراقي بمستجدات انشطة التطوير في حقل الزبير النفطي وناقشوا المتطلبات التعاقدية والعملياتية الضرورية للوصول الى سقف انتاج جديد يبلغ 850 الف برميل يوميا في العام 2016، كما نص عليه اتفاق تعديل عقد الخدمة التقنية الموقع في 15 من تموز من العام 2013. كما ناقش المجتمعون امكانية قطاع الطاقة العراقي ومستقبل فرص التطوير المتاحة لشركة ايني في العراق.
كما التقى مدير ايني التنفيذي ومدير هندستها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، ووزير النفط، عبد الكريم لعيبي. وتشغل شركة ايني الايطالية حقل الزبير، الواقع قرب البصرة ويعد من اكبر حقول العراق النفطية، ويبلغ انتاجه الحالي 320 الف برميل يوميا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram