حماس تعاني أزمة مالية جراء إجراءات الجيش المصري التي تستهدف أنفاق التهريب قالت صحيفة التايمز إن حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، تعاني أزمة مالية جراء إجراءات الجيش المصري التي تستهدف أنفاق التهريب أسفل الحدود.وأوضح مراسل الصحيفة جوشوا ميتيك أن الجي

حماس تعاني أزمة مالية جراء إجراءات الجيش المصري التي تستهدف أنفاق التهريب

قالت صحيفة التايمز إن حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، تعاني أزمة مالية جراء إجراءات الجيش المصري التي تستهدف أنفاق التهريب أسفل الحدود.
وأوضح مراسل الصحيفة جوشوا ميتيك أن الجيش المصرى أغلق مئات الأنفاق التي تربط سيناء بغزة، وتستخدم لتهريب البضائع والأسلحة والمواد الخام التي يحتاج إليها 1.7 مليون فلسطينى في قطاع غزة.
ويضيف إن إغلاق هذه الأنفاق وضع حماس في أزمة مالية كبيرة، وهي تواجه صعوبات في دفع رواتب عشرات الآلاف من موظفيها. وفي مقابلة مع أبو مالك المشرف على واحد من الأنفاق التي أغلقت مؤخراً، قال: "هذا هو أسوأ وقت منذ تأسيس هذا العمل"، مضيفاً "انخفضت نسبة تهريب البضائع بشكل كبير".
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإن حماس أصبحت أكثر عزلة بعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسي، مما أدى إلى فقدانها للدعم المالي الذي كانت تحظى به من إيران، كما خسرت التمويل المادي من سوريا بعد تأييدها للمعارضة السورية".
ويختم المراسل بقول مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، إن "حماس تواجه مشاكل مالية كبيرة"، مشيراً إلى أن تهريب النفط عبر الأنفاق انخفض بنسبة 62%، كما انخفضت نسبة تهريب الديزل إلى 23%، وذلك وفقا "لجيشا" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية مسؤولة عن مراقبة الأنفاق على الحدود المصرية الغزاوية.

مصر تعود  لسياسات جمال عبد الناصر

قالت الصحيفة إن قيام الحكومة المصرية المؤقتة بسحب تراخيص عشرات الآلاف من الأئمة والدعاة، يرقى ليكون أكثر هجوم عدواني على الحرية الدينية منذ خلع الرئيس الإسلامى محمد مرسي.
وأعلن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الاثنين عن حاجة 40 ألف إمام لإعادة طلب تراخيص بممارسة المهنة. إذ أنه سيتم عزل أي إمام لم يحصل على شهادة من جامعة الأزهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة تواجه التشدد الإسلامى من خلال مؤسسة الأزهر، المعتدلة وغير المسيسة بالتأكيد. ومع ذلك ترى أن الخطوة تمثل تحولا حادا إلى الوراء نحو هذا النوع من الإملاءات الدينية التي اتسمت بها عقود من الحكم العسكري في مصر قبيل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في 2011.
وتضيف أن التدابير الجديدة هي جزء من حملة أوسع تشمل اعتقال أنصار مرسي، وتعيد مراقبة الخطب في المساجد واحتمال حظر الأحزاب الدينية والجماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يتزامن مع الحملة العسكرية لاستئصال الجماعات الإسلامية المتطرفة في سيناء.
وتقول الصحيفة إن القواعد الجديدة الخاصة بتنظيم عمل الدعاة والأئمة في المساجد، والتي يعود الكثير منها إلى ما قبل عهد مبارك وإنما لسياسات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الأكثر تقييدا، تعكس القلق العام المتزايد حيال التطرف الإسلامى وأعمال الإرهاب الديني.