اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 16 سبتمبر, 2013: 10:01 م

أوباما قد يجتمع بروحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت الصحيفة، إن تبادل الخطابات بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني قد هيأ لاحتمال اجتماع مرتقب بين الرجلين في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل فيما يمكن أن يكون أو مواجهة

أوباما قد يجتمع بروحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

قالت الصحيفة، إن تبادل الخطابات بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني قد هيأ لاحتمال اجتماع مرتقب بين الرجلين في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل فيما يمكن أن يكون أو مواجهة وجها لوجه بين رئيسين إيراني وأمريكا منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وأضاف الصحيفة، أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج سيلتقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بما يزيد من حالة التفاؤل بأن انتخاب روحاني في يونيو الماضي، وتعيينه لحكومة أغلبها برجماتية سيفتح البابا أمام حل دبلوماسي للموقف الدولي من البرنامج النووي الإيراني المستمر منذ 11 عاماً.وذكرت الصحيفة، أن طهران فاجأت الخارجية البريطانية بنشرة تغريدة على حساب روحاني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالإنجليزية أشارت إلى أن الرئيس سيكون مستعداً للقاء هيج، وهو أمر لم تطلبه بريطانيا.وجاء في التغريدة: "أن طهران استجابت بإيجابية لطلب المملكة المتحدة: تم تأكيد لقاء الرئيس روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما قالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "سنكون سعداء بها اللقاء، إلا أننا لم نتلق أي شيء رسمي من إيران في هذا الشأن".
ويقول الدبلوماسيون، إن هذه التغريدة تعكس أي استعداد الحكومة الإيرانية الجديدة تمثل تقدما دبلوماسيا في المسألة النووية التي واجهت حالة من الجمود لعدة سنوات.
ولقاء هيج مع روحاني أو ظريف ربما يمهد الطريق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة والتي توقفت منذ الاعتداء على السفارة البريطانية في طهران في تشرين الأول 2011.
وكان أوباما قد قال في مقابلة تليفزيونية الأحد، إن هناك انفتاحا دبلوماسيا مع إيران، ليس فقط فيما يتعلق بالمسألة النووية ولكن أيضا بشأن سوريا، وأكد ما ذكر من قبل عن تبادل الخطابات بينه وبين روحاني.إلا أن المسؤولين الأمريكيين متشككون في لقاء روحاني، وإن كان بعض المراقبين يقولون عن اتفاق جنيف بشأن الأسلحة الكيماوية السورية قد فتح مجالا جديدا أمام الدبلوماسية العالمية.
وتقول تريتا براسي رئيس المجلس الأمريكي الإيراني الوطني، والخبيرة في الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية إنها تعتقد أن هناك فرصة للقاء بين أوباما وروحاني. ويمكن أن يمثل دفعة سياسية قوية للتحرك، ولو شارك أوباما فسيكون بمثابة ضح للإرادة السياسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

 

إيران تعتبر الصراع السوري حربا بالوكالة لمواجهة الغطرسة الأمريكية

تحدثت الصحيفة عن المخاطر التي تحملها احتمالات الحرب في سوريا على إيران، وقالت إن طهران ترى في هذه الحرب خطورة على مصالحها وتعتبر الصراع حربا بالوكالة، من أجل منع النفوذ الأمريكي المتعجرف في المنطقة.وترى الصحيفة، إن إيران التي تعد أقرب حليف إقليمي لسوريا منذ عقود، تبذل كل ما بوسعها من أجل منع سقوط الرئيس بشار الأسد، وقد حذر مرشد الثورة الإسلامية بإيران آية الله على خامنئي من أن النار ستبتلع الشرق الأوسط لو قامت أمريكا بتوجيه ضربة لسوريا.ويعتبر كبار المسؤولين الإيرانيين سوريا مركزا لا غنى عنه في "محور المقاومة" للنفوذ الأمريكي والإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وجسر استراتيجي رئيسي ظل على مدار ثلاثة عقود يربد الخطوط الأمامية مع إسرائيل وقناة لتسليح ودعم حزب الله والحركات الفلسطينية المسلحة.
وبالنسبة لإيران، تضيف الصحيفة، فإن المخاطر ربما تكون أكثر في سوريا التي قامت فيها بنشر المستشارين العسكريين وسمحت لحزب الله بأن يقاتل ضد المعارضة المدعومة من أمريكا. وتشعر طهران بأنها مشاركة في معركة بالوكالة ضد ما تسميه "الغطرسة العالمية".
وأفضل نتيجة لإيران هي انتصار للأسد يضمن لها الحفاظ على جسورها مع العالم العربي وحلفائها المقاتلين، في حين أن أسوأ نتيجة هي إما الإطاحة بالنظام من قبل المعارضة المدعومة أمريكيا، أو المقاتلين الإسلاميين الجهاديين الذى يضمرون عداء مشتركا لأمريكا وإيران على حد السواء. وقد أدى دعم سوريا والتشبث بها إلى خلق معضلات لإيران التي لا تعتبر ما حدث فيها من ثورة شعبية جزءا من الربيع العربي الذى رحبت به في تونس ومصر وليبيا، وترى أن ما يحدث في سوريا هو قتال ضد الإرهاب. وهناك مشكلة أخرى، وهي الاستخدام الأسد المزعوم للأسلحة الكيماوية. فإيران تعارض استخدام أي طرف للسلاح الكيماوي، بعدما كانت ضحية له على يد صدام حسين في الثمانينيات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram