اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > السودان أمام خريف ساخن

السودان أمام خريف ساخن

نشر في: 27 سبتمبر, 2013: 10:01 م

 الخرطوم/ سكاي نيوزأفلت الرئيس السوداني عمر حسن البشير من الربيع العربي الذي أطاح بالعديد من نظرائه العرب كما صمد أمام عدة موجات من الاحتجاجات التي ما أن هبت حتى خمدت سريعا، لكنه يواجه حاليا أعنف اضطرابات عرفتها السودان في العامين الماضيين أدت إلى م

 الخرطوم/ سكاي نيوز

أفلت الرئيس السوداني عمر حسن البشير من الربيع العربي الذي أطاح بالعديد من نظرائه العرب كما صمد أمام عدة موجات من الاحتجاجات التي ما أن هبت حتى خمدت سريعا، لكنه يواجه حاليا أعنف اضطرابات عرفتها السودان في العامين الماضيين أدت إلى مقتل نحو 39 سودانيا في 72 ساعة.
كما صمد الرئيس السوداني أمام عدد من محاولات التمرد المسلح وسنوات من العقوبات التجارية المفروضة من الولايات المتحدة وأمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
وعلى الرغم من أن للسودان تاريخاً حافلاً بالثورات، إلا أن احتجاجاته الأخيرة تشعلها المطالب الاقتصادية وتؤججها السياسة بخلاف الدول العربية الأخرى التي شهدت الربيع العربي مثل تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا والتي انتهت بتغيير نظام الحكم بطرق تتراوح ما بين السلمية والعسكرية والدموية.
وكان السودان قد شهد احتجاجات مناهضة للنظام تزامنت مع المظاهرات في تونس ومصر بداية 2011 وأسس نشطاء حملة باسم "لقد سئمنا" على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. لكن لم تنطلق احتجاجات شعبية كبيرة إثر هذه الحملة على الرغم من اتسامها بالحماس وبالاستناد على مطالب الديموقراطية التي أطاح بها البشير عند قيادته، مع القيادي الإسلامي حسن الترابي، الانقلاب العسكري ضد حكومة الصادق المهدي المنتخبة في 30 يونيو 1989.
صيف سوداني لاهب
وفي يونيو 2012، اندلعت احتجاجات تزامنت مع ذكرى الانقلاب الذي قاده البشير في 30 يونيو 1989، مطيحا بالحكومة الديمقراطية المنتخبة.
وكان ذلك بعد أن خفضت الحكومة دعم الوقود في إطار خطة لتقليص العجز المتزايد في ميزانيتها. لكن القمع الذي لجأت إليه قوات الأمن والذي أدانته العواصم العالمية أخمد هذه الموجة سريعا والتي كانت قد أخرجت نحو 20 ألف سوداني إلى الشوارع رغم القيظ ولهيب الصيف السوداني.
وفي ديسمبر الماضي، قامت احتجاجات أخرى لكنها لم تحقق الزخم المطلوب.
لكن يبدو أن البشير، الذي يرفض بشدة فكرة التخلي عن السلطة، سيواجه خريفا ساخنا، فالغضب الشعبي يتصاعد يوما بعد يوم في علاقة مطردة مع استشراء الفساد والتضخم ليكون ارتفاع أسعار البنزين وغاز الطهي إلى الضعفين تقريبا، يوم الاثنين، ليكون هو الشرارة التي فجرت الموقف.
وكان البشير قد أعرب الأحد عن نيته رفع الدعم المتبقي على الوقود دون الإعلان عن ميعاد دخول هذا القرار حيز التنفيذ، ليفاجأ السودانيون في اليوم التالي بالقفزة الكبيرة في أسعار الوقود.
وتكمن جذور الأزمة الاقتصادية في السودان في انفصال الجنوب في يوليو تموز عام 2011. وأخذت دولة جنوب السودان الجديدة حوالي ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي للسودان وهو شريان الحياة لاقتصادية.
وصادرات النفط الخام مورد رئيسي للدخل وللعملة الصعبة تحتاجه الحكومة لاستيراد الطعام والسلع الأخرى للسكان البالغ عددهم نحو 32 مليون نسمة. وزاد معدل التضخم وفقد الجنيه السوداني أكثر من نصف قيمته أمام الدولار في السوق السوداء.
وارتفع سعر الدولار أمام الجنيه السوداني في السوق السوداء اليوم إلى 8.2 جنيه من 7.3 جنيه قبل أن تعلن الحكومة أنها ستخفض دعم الوقود. وكانت الخرطوم تأمل في إبقاء بعض الدعم من خلال زيادة صادراتها من الذهب حتى تعوض عائدات النفط لكن هذه الآمال أحبطت بانخفاض حديث في سعر الذهب عالميا.
وتقول حكومة السودان إن التضخم السنوي تراجع في يوليو إلى 23.8 في المئة من 37.1 في المئة في مايو، لكن محللين مستقلين يقولون إن المعدل الفعلي للتضخم هو 50 في المئة أو أكثر.
ولم يتضح بعد إن كانت أحدث جولة من الاحتجاجات ستكتسب قوة دفع أم ستتلاشى مثل الاضطرابات السابقة في السنتين الماضيتين.
وتعاني أحزاب المعارضة في السودان التي يقودها زعماء كبار السن من الضعف والانقسامات ولا تجتذب الشبان الذين يطالبون بتغييرات جذرية.
وفي التاريخ الحديث، عرف السودان عدة ثورات منذ استقلاله عام 1956.
ففي عام 1964، نمت احتجاجات طلابية في الجامعات سرعان ما شملت النقابات العمالية والمهنية وانتقلت من الخرطوم إلى مدن أخرى حتى دخلت السودان في إضراب عام اجتاح البلاد. قتل وقتها 34 متظاهرا وأرغم الحاكم العسكري للبلاد آنذاك الجنرال ابراهيم عبود على الاستقالة.
وفي 6 ابريل 1985، أطاح الشعب السوداني بالرئيس جعفر النميري الذي حكم السودان 16 عاما بعد استيلاء القوات المسلحة على الحكم يوم 25 مايو 1969.
وبعد عام واحد من هذه الثورة الشعبية، شهدت البلاد انتخابات حرة فاز فيها حزب الأمة وقام زعيمه الصادق المهدي بتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاتحادي الديمقراطي.

منظمات حقوقية تدين استخدام الخرطوم للقوة ضد المتظاهرين
 الخرطوم/ CNN

اتهمت منظمات حقوقية، أمس الجمعة، قوات الأمن السودانية، بإطلاق النار عمدًا على متظاهرين كانوا يحتجون على تزايد أسعار المحروقات، مشيرة إلى سقوط خمسين قتيلا خلال الأيام القليلة الماضية في عدة مناطق من السودان.
وتظاهر آلاف السودانيين، منذ قرار صدر يوم الاثنين الماضي، برفع الدعم عن أسعار الوقود، داعين إلى سقوط النظام في حركة احتجاج غير مسبوقة منذ تولي اللواء عمر البشير الحكم في 1989. وأفادت مصادر طبية شرطية، عن مقتل 29 شخصاً، معظمهم مدنيون خلال التظاهرات التي شهدتها عدة مناطق في البلاد، وفق شهود وعائلات. وأفاد المركز الأفريقي للدراسات حول العدالة والسلام، ومنظمة العفو الدولية، في بيان مشترك، أن خمسين شخصاً قتلوا الثلاثاء والأربعاء، إثر إصابتهم بالرصاص في الرأس والصدر.
وأضاف البيان، أن «مصادر محلية وناشطين تحدثوا عن حصيلة أكبر، تفوق المائة قتيل». وأعربت المنظمتان، عن قلقهما الشديد، لمعلومات تفيد عن قيام أجهزة الاستخبارات باعتقال مئات المتظاهرين ودعت السلطات إلى التاكد من أنهم لن يتعرضوا إلى التعذيب أو سوء المعاملة.

أكثر من 120 قتيلاً والصحف ترفض الرؤية الحكومية
 الخرطوم/ BBC

استخدمت الشرطة السودانية يوم أمس الجمعة الغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين نزلوا الى شوارع الخرطوم وضواحيها في اليوم الخامس من موجة احتجاجات على رفع الدعم عن الوقود أوقعت عشرات القتلى
وخرجت التظاهرات في مدن سودانية عدة يوم أمس الجمعة احتجاجًا على استخدام العنف ضد محتجين على الأوضاع الاقتصادية والغلاء، فيما وضعت القوات الأمنية في حالة من التأهب. وأطلق نشطاء على الفعاليات اسم "جمعة الشهداء"، في إشارة إلى مقتل العشرات خلال التظاهرات التي اندلعت في الخرطوم ومدن عدة منتصف الأسبوع الماضي. وقالت منظمتان حكوميتان إن عدد القتلى بلغ خمسين شخصاً، فيما قالت مصادر طبية إن عددهم يفوق 120 شخصاً.

انتهاك للحق في الحياة
عبرت منظمة المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام ومنظمة العفو الدولية عن قلقهما البالغ من ورود معلومات عن القتل العمد في السودان. وقالت منظمة العفو الدولية: "اطلاق النار بهدف القتل من خلال التصويب، خصوصًا على الراس والصدر، انتهاك فاضح للحق في الحياة، وعلى السودان ان يتوقف على الفور عن هذا القمع العنيف".
ودعت السفارة الأميركية في الخرطوم كافة الأطراف إلى التحلي بالهدوء. وجاء في بيان أصدرته السفارة نشر باللغة العربية: "ندعو كافة الأطراف إلى عدم اللجوء للعنف، واحترام الحريات المدنية، والحق في التجمع السلمي". وقالت السفارة إنها تلقت تقارير مؤسفة عن إصابات خطيرة وهجوم على ممتلكات خلال مظاهرات تحولت إلى أعمال عنف، "وفي هذه الفترة الصعبة، من الضروري للجميع التزام الحذر وضبط النفس وإفساح المجال أمام المفاوضات الهادئة".

انتشار حكومي
وقال مراسلي الصحف إن قوات الشرطة انتشرت في الأماكن الحيوية من العاصمة السودانية معززة بقوات مكافحة الشغب، فيما اتهم نشطاء قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين. وتمركز الجنود في محيط بعض المباني العامة، بينها شركة الكهرباء، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية،
كما يحرس الجنود الحكوميون محطات الوقود،  التي لا تزال مفتوحة بعدما امتدت أمامها طوابير طويلة من عشرات السيارات. وكانت هذه المحطات احد أهداف هجمات "الخارجين عن القانون الذين احرقوا بعضها وتسببوا بأضرار للأخرى"، بحسب رواية التلفزيون السوداني.
ويطالب المتظاهرون بإلغاء قرار الحكومة رفع دع عن أسعار المحروقات، لكن المطالب تطورت إلى دعوة بعض النشطاء إلى إسقاط الرئيس عمر البشير، بعد القمع الأمني ومقتل العشرات. ودخلت مدن أخرى دائرة الاحتجاجات، ومنها مدن الأبيض وود مدني وكوستي وحلفا الجديدة.

وقف وتوقف صحف
قال نشطاء معارضون للبشير إن الشرطة بدأت حملة اعتقالات منذ الصباح الباكر في مناطق عدة. وأكدت تقارير صحفية أن خمس صحف سودانية يومية لم تصدر أول من أمس، لأسباب مختلفة.
فقد أوقفت السلطات الأمنية صحيفتي السوداني والأيام من دون إبداء الأسباب, وقررت صحيفة الجريدة عدم الصدور رفضاً لقرار سلطات الأمن بمنعها من تغطية الاحتجاجات إلا وفق الرؤية الرسمية، ولم تصدر صحيفتا "القرار" و"ألوان" بعدما تعذر وصول العاملين فيها لمقار عملهم بسبب انتشار الاحتجاجات.
ونقلت صحفية الشرق الأوسط عن بعض ناشري ومحرري الصحف الموقوفة قولهم إن منعهم من الصدور "أكرم لهم من التعامل بحسب رؤية الأجهزة الأمنية". ويعتزم صحافيون سودانيون الإضراب عن العمل بسبب الرقابة المفروضة عليهم من قبل أجهزة الأمن.
وهتف المتظاهرون شعارات درجت في موجات الربيع العربي بمصر وتونس وليبيا واليمن، مثل "حرية حرية" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، مستعيدين بذلك روح الاحتجاج العربية التي سادت منذ منتصف العام 2010.

حتى سقوط النظام
ودعت المعارضة السودانية البشير إلى التنحي لتفادي الفوضى، ولتجنب مآل مشابه لمآل رؤساء آخرين، أجبرتهم شعوبهم على الرضوخ لمطالبها، وترك السلطة. وكانت مجموعة تطلق على نفسها تحالف شباب الثورة السودانية، وتشارك في الاحتجاجات، طلبت استمرار الانتفاضة وتنحي الرئيس والحكومة الفاسدة.
ودعا حزب الأمة، بزعامة رئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي، في بيان اعضاءه الى المشاركة في التظاهرات وحض الشعب السوداني الى تكثيف الاحتجاجات.
وقال قياديون في احزاب المعارضة السودانية إن السلطات الأمنية منعتهم في أم درمان أمس الخميس من عقد اجتماع في دار الزعيم، أي منزل إسماعيل الأزهري، أول رئيس وزراء للسودان عقب الاستقلال. ونقلت جريد الرياض السعودية عن كمال عمر، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي، قوله إن السلطات تجنح للكبت السياسي وتمنع الاحزاب من ممارسة نشاطها السياسي. وشدد عمر على أهمية دور الأحزاب في توجيه الشارع السوداني وضبطه، مدِيناً تعامل السلطات مع التظاهرات بالعنف المفرط واطلاق الرصاص الحي. وأكد انها ثورة شعبية لن تقف إلى أن يسقط النظام.

غير مسبوقة
وبحسب تقرير عن وكالة الصحافة الفرنسية، تستمر الحكومة السودانية في لزوم الصمت بشان حركة الاحتجاج غير المسبوقة في اتساعها، منذ تولي الرئيس عمر البشير الحكم في العام 1989، حتى وإن حذر والي الخرطوم عبر التلفزيون من ان الشرطة ستتصدى لأي مساس بالأمن أو الأملاك أو الاشخاص.
ويشهد السودان منذ العام 2012 تظاهرات بين الحين والاخر، ترفع شعارات اقتصادية واجتماعية  ضد النظام، لكن من دون ان تجتذب الحشود الضخمة كما حدث في بعض دول المنطقة التي اطيح ببعض قادتها في السنوات الاخيرة. فقد وقعت تظاهرات عنيفة ضد نظام البشير في العام 2012 بعد اعلان اجراءات تقشف، منها زيادة الضرائب وزيادة سعر النفط. وتظاهرات الأربعاء كانت أكثر حشدًا والأشد قمعًا حتى الآن. وقال مراقبون إن هذا الحكومة السودانية توسلت هذا القمع العنيف لوأد أي حركة شعبية متأثرة بالربيع العربي في مهدها.

عمر حسن البشير

- ولد في  كانون الثاني من العام 1945، في بلدة حوش بانقا (شمال الخرطوم)، من أسرة ريفية بسيطة تنتمي للبديرية الدهمشية.
- أطول رئيس أمضى في الرئاسة بالسودان منذ الاستقلال في العام 1956، ويدين بهذا الحكم الطويل لعلاقاته الوثيقة  بالجيش.
- تلقى تعليمه في مدينة شندي، ثم أكملها في العاصمة (الخرطوم) إثر انتقال عائلته إليها.
- انخرط في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
- دخل الأكاديمية العسكرية، وتخرج فيها ضابط طيران في العام 1967م، وعمل في القوات المنقولة جوا، وانتقل بعدها إلى سلاح المشاة.
- في العام 1987، تسلم قيادة اللواء الثامن في منطقة جنوب السودان لغاية 1989.
- في 30 يونيو/ حزيران 1989، أطاح مع مجموعة من الضباط، الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية برئاسة الصادق المهدي في انقلاب عسكري دعمته الجبهة الإسلامية الوطنية بقيادة حسن الترابي الذي رعاه أولا قبل أن يتحول إلى عدو لدود.
- بعد نجاح الانقلاب قام البشير بحل البرلمان وجميع الأحزاب السياسية، كما فرض قيودا على حرية الصحافة، وشكل «مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني» الذي سيطر على كل السلطات.
- تحت تأثير الترابي، اتخذ نظامه منحىً إسلامياً في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة موزعين على عدد من القبائل المتنوعة بينما يشكل المسلمون غالبية سكانه في الشمال والمسيحيون والاحيائيون غالبية سكانه في الجنوب.

حسن الترابي

- ولد في أول فبراير/ شباط 1932 بكسلا بالشمال الشرقي السوداني قرب الحدود الأريترية.
- نشأ في بيت متدين وتعلم على يد جده الذي كان شيخ طائفة صوفية.
- درس الحقوق في جامعة الخرطوم ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية العام 1957 وعلى دكتوراه الدولة في جامعة السوربون بباريس في 6 يوليو/ تموز1964.
- بعد عودته من فرنسا بدأت صلته بالإخوان المسلمين وبالذات في العام 1964 فانتسب إلى الجماعة.
- برز في الانتفاضة الثانية في أكتوبر/تشرين الأول العام 1964 ضد نظام عبود.
- نافس صادق عبدالله عبدالماجد الزعيم التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان على قيادة الجماعة في مؤتمر 1969 وتم انتخابه لقيادة الجماعة.
- يتقن أربع لغات، فبالإضافة إلى اللغة العربية يتكلم الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة.
- عمل أستاذا بجامعة الخرطوم ثم عميدا لكلية الحقوق.
- في يوليو 1979 عين رئيسا للجنة المكلفة بمراجعة القوانين من أجل أسلمتها ثم عين وزيرا للعدل.
- بعد سقوط نظام جعفر النميري أسس العام 1986 الجبهة الإسلامية القومية وتقدم للانتخابات الرئاسية دون أن يفوز، وبعد انقلاب البشير وتحالفه مع الترابي، انفصل الترابي عن الجبهة القومية على خلفية نزاعه على السلطة والصلاحيات مع البشير، ليؤسس حزب المؤتمر الشعبي وانضم لصفوف المعارضة.
الصادق المهدي

- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1935، في منطقة العباسية بأم درمان.
- مفكر وسياسي سوداني.
- يعتبر المهدي آخر رئيس وزراء منتخب في السودان.
- جده الأكبر محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان بالقرن التاسع عشر.
- درس في كلية فكتوريا (مصر)، 1948. ثم التحق بجامعة الخرطوم العام 1952، ودرس في كلية العلوم.
- درس الاقتصاد والسياسة والفلسفة في جامعة اكسفورد البريطانية، 1954.
- عمل موظفا بوزارة المالية في 1957. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 1958 استقال عن الوظيفة بعد انقلاب 17 نوفمبر بقيادة إبراهيم عبود.
- عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة، كما كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
- وانخرط حينها في صفوف المعارضة.
- رئيس الجبهة القومية المتحدة، (1961 – 1964).
- رئيس حزب الأمة، 1964. وفي العام 1986 انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي.
- رئيس الجبهة الوطنية السودانية، (1972 – 1977).
- رئيس وزراء السودان، (يوليو/ تموز 1966 – مايو/ آيار 1967).
- انتخب مجددا رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986 حتى 1989.
- وكان النظام السياسي في السودان حينها برلمانيا يقضي بأن يكون رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

اعطال تقنية على مستوى العالم توقف الطيران وخدمات الانترنت

الصحة العالمية: جائحة جديدة "قاب قوسين أو أدنى"

مقالات ذات صلة

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

متابعة/ المدىقالت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، إن العراق جاء بالمرتبة الرابعة عربيا والتاسع عالميا بإنتاج 200 ألف طن من لحوم الدجاج خلال العام الماضي.واحتلت البرازيل والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المراتب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram