أعلنت الحكومة الانتقالية في مصر أمس الثلاثاء، عن شطب جمعية "الإخوان المسلمين" من سجل الجمعيات الأهلية، بموجب الحكم القضائي الصادر الشهر الماضي، بحظر كافة أنشطة الجمعية، ومصادرة ممتلكاتها. وذكر بيان لمجلس الوزراء، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن الل
أعلنت الحكومة الانتقالية في مصر أمس الثلاثاء، عن شطب جمعية "الإخوان المسلمين" من سجل الجمعيات الأهلية، بموجب الحكم القضائي الصادر الشهر الماضي، بحظر كافة أنشطة الجمعية، ومصادرة ممتلكاتها.
وذكر بيان لمجلس الوزراء، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن اللجنة الحكومية، التي تم تشكيلها مؤخراً، لإدارة أموال جمعية الإخوان، كلفت وزير التضامن الاجتماعي، بشطب الجمعية من سجل الجمعيات المعتمدة من الوزارة.
وأشار البيان إلى أنه "تم حصر جميع الكيانات والممتلكات المشار إليها بالحكم"، الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، في الدعوى رقم 2315، في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما قررت اللجنة، بحسب البيان، تشكيل لجان فرعية من ممثلي الجهات الواردة في قرار مجلس الوزراء، الصادر في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لاستكمال إجراءات تنفيذ الحكم، كل فيما يخصه.
يأتي قرار الحكومة "المؤقتة"، برئاسة حازم الببلاوي، بشطب جمعية "الإخوان المسلمين"، بعد قليل من توصية هيئة قضائية بحل حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، والذي تولى حكم البلاد لنحو عام.
من جانب اخر شنت القوات المصرية حملات أمنية برية وجوية بمنطقتي رفح وجنوب الشيخ زويد بشمال سيناء للقبض على بعض المشتبه بهم من العناصر المتشددة المسلحة.
واستهدفت وحدات القوات الجوية المصرية بطائرات أباتشي أهدافا خاصة في قرية الجميعي، بينما قامت قوات من المشاه بعمليات تمشيط ومداهمة.
يأتي هذا في إطار الحملة الأمنية التي يشنها الجيش الثاني الميداني مدعوما بعناصر خاصة من قوات الصاعقة والبحرية والجيش والشرطة المدنية .
وعادت جميع خدمات الاتصالات والإنترنت إلى محافظة شمال سيناء بعد أن تم قطعها خلال تنفيذ الحملة.
وكانت سيناء شهدت أعمال عنف خلال الأيام الماضية، إذ اقتحمت سيارة محملة بالمتفجرات، الاثنين، مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور وانفجرت داخل المقر، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات بينهم مساعد مدير الأمن، اللواء حاتم أمين.
واستهدفت سلسلة هجمات، الاثنين، مقار وحواجز عسكرية في مصر، بينما تعرضت محطة للأقمار الصناعية بالقاهرة لهجوم بقذيفة "آر.بي.جي".
وفي حادث منفصل، أقدم مسلحون مجهولون، الاثنين، على إطلاق الرصاص على دورية للجيش قرب مدينة الإسماعيلية شرقي البلاد ما أدى إلى مصرع ستة عسكريين، بينهم ضابطان، حسب ما قال مصدر أمني.
فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، بشدة بأعمال العنف التي وقعت في مصر، يومي الأحد والاثنين، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وقال كي مون، وعلى ما أورد الناطق باسمه في بيان: "الأمين العام يدين بشدة أعمال العنف التي وقعت أمس في مصر، حيث قتل أكثر من 50 شخصاً في الاشتباكات."
وشدد على أهمية "التظاهر السلمي واحترام حرية التجمع والالتزام برفض العنف"، كما أكد على "أهمية الاندماج السياسي، واحترام حقوق الإنسان بمن فيهم المحتجزون في السجون، وحكم القانون كأساس لانتقال سلمي و ديمقراطي في مصر".
وقدرت السلطات المصرية حصيلة ضحايا مصادمات جرت بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومناهضيه وقوات الأمن، بعدد من محافظات البلاد، الأحد، بـ55 قتيلاً و391 جريحا، إصابة العديد منهم حرجة.
كما دان الأمين العام بشدة "الهجمات التي استهدفت منشآت عسكرية وعسكريين،
