ضيّف النادي الآشوري الرياضي في كركوك بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب السريان، الباحث الأكاديمي " نينب لاماسو" يوم السبت 18/9/ 2013 في بحثه الموسوم "هويتنا الثقافية .. امتداد عرقي ولغوي". بداية رحب مدير الندوة و رئيس النادي الآشوري
ضيّف النادي الآشوري الرياضي في كركوك بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب السريان، الباحث الأكاديمي " نينب لاماسو" يوم السبت 18/9/ 2013 في بحثه الموسوم "هويتنا الثقافية .. امتداد عرقي ولغوي". بداية رحب مدير الندوة و رئيس النادي الآشوري الرياضي، يوبرت يوئيل بالحضور، واستعرض السيرة الذاتية للباحث لاماسو، وبعدها باشر المحاضر في عرض بحثه المدعوم بالمصادر الأكاديمية للباحثين والمؤرخين المستشرقين والشرقيين، و التنقيبات الآثارية والكتابات المدونة على الألواح في بلاد آشور القديمة، يؤكد حيوية واستمرارية الشعب في بلاد آشور واحتفاظهم بلغتهم وديانتهم وعقيدتهم وتراثهم، عكس ما يذهب إليه بعض الباحثين الذين يشيرون إلى أن هذا الشعب منذ سقوط نينوى 612 ق.م ، انقرض وأحرقت وأبيدت مدنه ودمرت معابده وخاصة العواصم والمدن الكبيرة. وفي السياق ذاته أوضح لاماسو من خلال لقاءاته بعدد من المسنين من القرى الآثورية في العراق، وعرض مقاطع صوتية من هذه اللقاءات أوضح وجود العشرات من الكلمات ذات جذور أكدية في هذه المقاطع الصوتية القصيرة، إضافة إلى توارث أسماء الملوك، ووجود آثار واضحة للاستيطان والحياة الطبيعية في المدن الصغيرة وفي الريف، وأعاد بناء معابد الإله نابو حتى في المدن الكبيرة، كون الدمار شمل المدن الكبيرة والعواصم دون المدن الصغيرة. مستنتجا بأن شعبنا الحالي بكافة تسمياته التاريخية ( الكلدانية، الآشورية ، السريانية) في بلاد النهرين هم امتداد حقيقي وأصيل لغة وثقافة و تراثا، وحضر المحاضرة النائب في البرلمان العراقي عماد يوحنا ،والأب جيمس راعي كنيسة ماركوركيس في كركوك، و روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان ونائبه أكد مراد، وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي، حيث تفاعل الحضور مع أطروحات المحاضر و ساهم بالعديد من المداخلات الهامة والموضوعية.