TOP

جريدة المدى > عام > رصيف محطة القطار 7

رصيف محطة القطار 7

نشر في: 12 أكتوبر, 2013: 10:01 م

إلى أبي فراس الحمدانييركضون َشمالاً..جنوبايصغرون َ.. فلا تعرف الرأسَ أين َوأين القدم.وأنا؟ أين أمضي؟شمالا؟ جنوبا؟وأين الشمالُ؟ وأين الجنوبُ؟ربما هي تعرفُ، تلك الحمامةُ فوق الرصيف،هي تنظرُ.. عينانِ باردتانِتطيرُ قليلاوتعودُ لتهبطَ حيث أنا.كيف تعرفُ أن

إلى أبي فراس الحمداني

يركضون َشمالاً..جنوبا
يصغرون َ.. فلا تعرف الرأسَ أين َوأين القدم.
وأنا؟ أين أمضي؟
شمالا؟ جنوبا؟
وأين الشمالُ؟ وأين الجنوبُ؟
ربما هي تعرفُ، تلك الحمامةُ فوق الرصيف،
هي تنظرُ.. عينانِ باردتانِ
تطيرُ قليلا
وتعودُ لتهبطَ حيث أنا.
كيف تعرفُ أني الغريبُ الوحيدُ
فوق هذا الرصيف؟
أم ترانا نسيبينِ؟
يركضون َجنوباً.. شمالا،
وهي ترمقني
من الرأسِ حتى القدم
ما الذي يثقل الجنحَ فيها؟
أيّرسالة؟
وحدنا واقفانِ غريبينِ فوق الرصيف،
الرصيف الأخيرُ على الأرض؟
ماذا سنفعلُ؟
تملك، هذي الغريبةُ، كلّ الفضاءِ،
وسترحلُ بعد قليلِ
لبرجٍ قريبٍ أو بعيدِ
وأنا؟ما أنا فاعلُ؟
أين أمضي؟
شمالاً؟ جنوبا؟
وإذا قد بلغتُ الشمال،
أوبلغتُ الجنوبا
أيَّ بيتٍ سأدخلهُ..
أيَّ قبر؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

(سنكون عاصفة) و(على مائدة الذئاب): روايتان مؤثرتان عن فشل الحلم الأمريكي

موسيقى الاحد: قرن ونصف على تأسيس أكاديمية

من منسيات النقد الأدبي في العراق

مقالات ذات صلة

مسرحية
عام

مسرحية "المحطّة"، نقد متأخّر

أحمد القاسمي في مقابلة صحفية أُجرِيَت معه بعد سقوط نظام البعث سُئل الملحّن العراقي كوكب حمزة في عن رأيه بالموسيقى العراقية في عقد الثمانينات، فأجاب أن أغنية "زعلان الأسمر" لعارف محسن هي رمز لأغاني...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram